الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

81 قتيلاً بالرصاص وتفجير سيارة واشتباكات في سوريا

81 قتيلاً بالرصاص وتفجير سيارة واشتباكات في سوريا
15 يوليو 2012
حصدت أعمال العنف المتصاعدة في سوريا أمس، 81 قتيلاً، بينهم 65 مدنياً سقطوا بنيران وقصف الأجهزة الأمنية النظامية، ومن ضمنهم أفراد عائلتين، إحداهما في دوما بضواحي العاصمة السورية، والأخرى أسرة في دير الزور نزحت من حمص هرباً من القتال، إضافة إلى 10 مقاتلين للمعارضة ومنشقين 6 عناصر من القوات النظامية. وفيما تواصلت الحملات الأمنية والقصف العشوائي العنيف بأنواع الأسلحة الثقيلة كافة، بتركيز شديد على أحياء حمص وضواحيها وريف دمشق، شهدت حماة تفجير سيارة مفخخة استهدفت مفرزة للأمن العسكري بمدينة محردة الريفية موقعة 12 قتيلاً، بينهم عنصر أمني، وعدد آخر من الجرحى. كما تواصلت الحملة الأمنية في محافظة درعا ناحية الحدود الأردنية، حيث اقتحم مئات الجنود من القوات النظامية بالدبابات وناقلات الجند المدرعة بلدة خربة غزالة وسط إطلاق رصاص كثيف، حملات دهم واعتقالات، بالتوازي مع قصفت طائرات مروحية بلدتي الغارية الغربية والغارية الشرقية بالمحافظة ذاتها. وهز بلدة المليحة بريف دمشق “انفجار شديد” صباح أمس، تبعه إطلاق نار كثيف مع سماع أصوات انفجارات في مدينة النبك فجراً وأصوات رصاص كثيف في منطقة كفربطنا، إضافة إلى قصف برشاشات المروحيات لمزارع حرستا والقابون بالمنطقة نفسها. ووفقاً لحصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية أمس، فقد سقط 81 قتيلاً هم 65 مدنياً، بينهم 9 نساء و7 أطفال، و10 مقاتلين معارضين ومنشقين، بينهم ضابط، إضافة إلى 6 عناصر أمنية. وحصدت عمليات القصف العشوائي العنيف 19 قتيلاً في حمص وريفها، بينهم امرأة حامل، و5 في الرستن التي تحاول القوات النظامية إخضاعها لسيطرتها وطرد العسكريين المنشقين منها. وبحسب المرصد الحقوقي، شهدت مدينة حمص نفسها مقتل 4 أشخاص، هم مدنيان، ومقاتل معارض سقط خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي السلطانية، وجندي منشق نتيجة إطلاق نار وقصف استهدف القرابيص والخالدية بالمدينة المضطربة. بينما أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن أحياء حمص القديمة والحميدية وجورة الشياح تشهد “قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ والهاون منذ الساعة السابعة صباحاً أمس ترافق مع انتشار للقناصة حول الحي وعلى أسطح المنازل”. كما تعرضت الغنطو لقصف بالهاون والصواريخ من كتيبة الصواريخ وسط مخاوف من ارتكاب القوات النظامية مجزرة بهذه البلدة التي تأوي عدداً كبيراً من النازحين من مناطق مجاورة هرباً من القتال. كما شهدت بلدتا الزعفرانة والمكرمية بضواحي حمص اللتان تأويان أيضاً عدداً كبيراً من النازحين، سقوط عدد من جرحى نتيجة قصف بالطيران. وبالتوازي، تجدد القصف المدفعي بشكل عنيف على مختلف أنحاء قلعة الحصن بعد هدوء خلال ساعات الصباح، حيث أفادت الهيئة العامة للثورة بأن القصف ينطلق من المناطق الموالية للنظام. وقال الناشطون أن أحد السكان ويدعى وليد الأعسر ويعرف بـ”أبو عنتر” توفي بتأثير خبز مسموم جلب إلى القرية الخميس الماضي. بالتوازي، أوقع تفجير سيارة مفخخة استهدفت مفرزة للأمن العسكري بمدينة محردة في ريف حماة، 12 قتيلاً، بينهم عنصر أمني، بحسب ناشطين. وأعلن المرصد السوري الحقوقي في وقت سابق أمس، مقتل 3 أشخاص بالهجوم، هم سيدتان وفتى، إضافة إلى عنصر أمني، بالهجوم نفسه. وفي مدينة حماة، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي باب قبلي، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل سائق سيارة أجرة إثر إصابته بإطلاق رصاص في حي الأربعين. وفي وقت مبكر أمس، دخلت قوات نظامية برفقة فريق من قناة “الدنيا” الإخبارية المقربة من الاستخبارات السورية، قرية التريمسة المنكوبة، مما اضطر عدداً من الأهالي للفرار خوفاً من مجزرة ثانية، في وقت سمع فيه دوي انفجارات هزت أحياء القصور والأربعين وطريق حلب والحميدية بمدينة حماة، بالتزامن مع إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومتوسطة. وقتل شابان أثناء سيرهما باتجاه أقرباء لهم في منطقة العريض بالحلفاية في حماة، برصاص الأمن وتم اختطاف جثتيهما من قبل الشبيحة وعناصر أمنية. كما استمرت الحملة الأمنية على قرية التويني بحماة، حيث أقدمت قوات الأمن على حرق منازل بعد سلبها ونهب محتوياتها. وقصف الجيش النظامي بدباباته المتمركزة بالمنطقة، حيي الأربعين ومشاع الأربعين، وسط إطلاق نار كثيف. وشهد حي الكرامة بحماة مقتل طفلين والعديد من الجرحى، معظمهم بحال الخطر جراء انفجار هز الحي بأكمله. وفي محافظة درعا، ذكر المرصد أن مئات الجنود من القوات النظامية اقتحموا بالدبابات والناقلات المدرعة بلدة خربة غزالة وسط إطلاق رصاص كثيف، حيث جرت حملة مداهمات واعتقالات في البلدة. وأفاد الناشط بيان أحمد من لجان التنسيق المحلية في اتصال هاتفي من خربة غزالة بأن “قوات الأمن والشبيحة بدأت بعد توقف القصف باقتحام الحيين الغربي والشمالي للبلدة مع مداهمات وتفتيش وتكسير”، مشيراً إلى أنها “تحرق كل بيت خال من السكان”. ولفت إلى أن “قوات الأمن تدخل البلدة من دون مقاومة لأن عناصر الجيش الحر الذين كانوا فيها غادروها بشكل كامل”، مبيناً أن “الجرحى بالعشرات ولا يوجد إلا مواد اسعاف أولية”. وفي ريف دمشق، قتل 11 شخصاً، بينهم أسرة تتألف من 4 سيدات وطفلة إثر سقوط قذيفة على منزل بمدينة دوما. هز انفجار شديد أمس بلدة المليحة بريف دمشق تبعه إطلاق نار كثيف وأصوات انفجارات، ووردت أنباء عن سقوط جرحى عدة في البلدة، كما سمعت أصوات انفجارات في مدينة النبك فجراً وأصوات إطلاق رصاص كثيف في منطقة كفربطنا وحرستا، وسط أنباء عن اشتباكات دارت في المنطقة بين منشقين والقوات النظامية من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وأكد المرصد السوري وهيئة الثورة مقتل 7 مدنيين في دير الزور، بينهم سيدة و4 أطفال كانوا نزحوا من حمص هرباً من أعمال العنف، وذلك إثر سقوط قذيفة هاون على منزلهم بحي الجبيلة. كما تعرضت مدينة الموحسن بريف مدينة دير الزور لقصف من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة عليها، في حين وقعت اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية بحي الصناعة الذي تحاول السلطات السيطرة عليه بأطراف المدينة المضطربة. إلى ذلك، قتل 6 ناشطين و5 عناصر نظامية في هجوم شنه مقاتلو المعارضة على حاجز للقوات النظامية في منطقة تل سلور بمحافظة حلب على الحدود التركية، بحسب المرصد. وأضاف المرصد أنه في حلب أيضاً سقط مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة مارع خلال اشتباكات مع القوات النظامية على مداخل مدينة إعزاز”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©