الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يستميل الناخبين في ولاية فرجينيا

15 يوليو 2012
هامبتن، الولايات المتحدة (أ ف ب) - شن باراك أوباما هجوماً على الجمهوريين أمس، أثناء جولة انتخابية في فرجينيا، الولاية المحورية الواقعة عند أبواب الجنوب المحافظ، والتي تبدي مع ذلك مجدداً انحيازاً إلى الديمقراطيين نتيجة التغييرات الديموغرافية فيها ووضعها الاقتصادي. ودعا الرئيس الأميركي المرشح لولاية ثانية من أربع سنوات في انتخابات 6 نوفمبر، الكونجرس الذي يسيطر عليه خصومه الجمهوريون إلى إنهاء التخفيض الضريبي للطبقات الميسورة الذي قرره سلفه جورج بوش، وإلى مواصلته للذين يقل دخلهم عن 250 ألف دولار سنوياً. فأمام 1400 شخص في فرجينيا بيتش على ساحل الأطلسي و1300 في مدينة هامبتن المجاورة وأكثر من 3000 في رونوك على سفح جبال الابالاتشي، وجه رسالته إلى الجمهوريين في الكونجرس. وقال أوباما “ينبغي منع هذه الزيادة الضريبية .. لكن جمهوريي الكونجرس يرفضون التحرك.. رفضوا استمرار تخفيض ضرائبكم، أنتم و98% من الأميركيين، إن لم ننفق 1000 مليار دولار إضافية لصالح 2% الذين يكسبون الكثير”. وفي كلماته الثلاث أمس الأول، امتنع أوباما عن التطرق إلى الجدل الدائر حول دور خصمه ميت رومني في شركته الاستثمارية باين كابيتال بين 1999 و2002 عندما ارتبط اسمها بعمليات تسريح موظفين. وأكد رومني أمس الأول أنه لم يكن يدير الشركة في تلك الفترة، على عكس ما أكدت صحيفة “بوسطن جلوب” استناداً إلى وثائق رسمية، وطلب من أوباما الاعتذار باسم فريقه الذي ينشر معلومات “خاطئة ومضللة ومغلوطة”. وأكد أوباما أمس الأول في مقابلة مع تلفزيون “دبليو جي ال ايه” المحلي خلال جولة انتخابية في فرجينيا، أن رومني يجب أن يجيب عن الاسئلة المتعلقة بتاريخ تركه شركته السابقة. وقال الرئيس المنتهية ولايته “في نهاية الأمر سيتوجب على رومني، كما أعتقد، الرد على هذه الأسئلة، لأنه يطمح إلى أن يصبح رئيساً”. وأضاف “على الأرجح هذا سؤال سيكون عليه أن يجيب عنه، وأعتقد أنه سؤال مشروع في حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر”. وولاية فرجينيا التي كانت محافظة جداً، حيث كانت ريتشموند العاصمة الجنوبية خلال حرب الانفصال، أصبحت أكثر ميلاً إلى الأفكار الديموقراطية، خصوصاً مع تطور الضواحي الجنوبية والغربية في العاصمة الفدرالية. وتعد الولاية اليوم حوالي 30% من السكان الذين يشكلون أقليات. وكانت نسبة السكان من أصول إسبانية الذين صوت ثلثاهم لأوباما قبل أربع سنوات، تضاعفت بين عامي 2000 و2010 بحسب الإحصاءات. ونتيجة لهذه التغيرات، فاز أوباما بولاية فرجينيا وأصوات “الناخبين الكبار” الـ13 في 2008، في سابقة لمرشح ديموقراطي إلى البيت الأبيض منذ ليندون جونسون في 1964.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©