«المركز الثقافي الإعلامي» يصدر العدد الثاني من «الإعلام والعصر»

صدر عن المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة العدد الثاني من المجلة الشهرية “الإعلام والعصر” لشهر يوليو الجاري. وتصدرت كلمة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات رئيس المركز الثقافي الإعلامي تحت عنوان “لنا كلمة” العدد الجديد والتي تناول فيها الدعوة لانشاء وكالة أنباء عربية. وقال سموه في كلمته “لا شك أن وكالات الأنباء العربية تعود في ميراثها ومرجعيتها، وحتى في دورها إلى حاجة الدول على المستوى المحلي، وإلى الدور الذي تقوم به وكالات الأنباء على المستوى العالمي، على الرغم من أن هذه الأخيرة مستقلة على المستويين المالي والإداري عن سلطة الحكومات، وإن كانت تعبر عن مواقف وتوجهات دولها وتديرها أو تحركها اللوبيات الكبرى المؤثرة في صناعة القرار على المستوى الدولي”. وأشارت كلمة سموه إلى أن إنشاء مثل هذه الوكالة يتطلب خطوات عملية، منها: اسناد الأمر لذوي الخبرة والاختصاص وتوفير البيئة المناسبة لعمل إعلامي جاد وواع ودخول الحلبة مع وكالات الأنباء العالمية بروح المنافسة، والأكثر من هذا أن تتمتع الوكالة بالحرية، وان لا تكون تحت سلطة الحكومات، ومخوّلة بمتابعة وتنقية الأخبار العربية حتى تتمكن من القبول على الصعيدين العربي والدولي، وأكد سموه أن تحقيق مثل هذه الوكالة العربية للأنباء ستكون صوتاً عربياً جديداً مدوياً في زمن حرية الإعلام. وحفلت المجلة بلقاءات وحوارات واستطلاعات وأخبار متعددة تتصل في معظمها بالإعلام والمشتغلين فيه واستهلت المجلة عددها الثاني هذا بنقل وقائع الحفل الذي تم إطلاق العدد الأول من المجلة فيه والتي اعتبر فيها حبيب الصايغ المدير العام للمركز الثقافي الإعلامي ورئيس تحرير المجلة “أن المجلة نتاج فكر ورؤية سلطان بن زايد وتعبر عن الروح الخلاقة الوثابة لدولة الإمارات العربية المتحدة”. كما نقلت المجلة كافة التغطيات الإعلامية المحلية والعربية التي احتفت باطلاق العدد الأول من مجلة الإعلام والعصر، حيث أوردت بشكل موسع تغطية الصفحة الثقافية في “الاتحاد” لمجريات الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في فندق الشانغريللا بأبوظبي. وتضمن العدد الثاني من المجلة محوراً رئيساً وملفاً إعلامياً، اطلق على الأول “المنجز الإماراتي” وسمي الثاني بمستقبل الصحافة الورقية. واحتوى المنجز الإماراتي على قراءة مواقف وانجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بعنوان “مواقف وإنجازات خليفة في ليلة محبّة تلفزيونية” وتضمن المقال أقوالاً لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منها “بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي يبذل كل جهد من أجل تحقيقه” و”الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا البلد قبل النفط وبعده، كما أن مصلحة الوطن هي الهدف الذي نعمل من أجله ليل نهار”. وحفل العدد بلقاءات مع إعلاميين بارزين وشخصيات اجتماعية لها صلة بالإعلام ومنها لقاء مع الإعلامي الإماراتي محمد الحمادي رئيس تحرير “ناشيونال جيوغرافيك” الذي يرى أن المجلة جزء من استراتيجية حكومة أبوظبي ومحمد فائق وزير إعلام جمال عبدالناصر الذي يقرر أن المستقبل سيكون للإعلام الإلكتروني والفضائيات، لكن ستظل للصحف الورقية هيبتها” وهو الموضوع الذي كان بالامكان وضعه ضمن الملف الذي يتناول الصحافة الورقية باعتباره شهادة استثنائية من جيل لا يزال يناصر الصحافة الورقية لأنه نتاجها. وتناول العدد مجموعة من المفاصل الإعلامية منها “مثير للجدل في تلفزيون أبوظبي.. مثير للجدل” و”قوافل الخير الإماراتية في الأراضي الليبية” و”استراتيجية الصين الإعلامية تجاه العالم العربي” و”مصر.. ماسبيرو” جمهورية، أخبار اليوم” فضيحة بجلاجل، كما غطى العدد موضوعاً تحت عنوان “نساء صنعن الحدث” واختار منهن الصحافية الأميركية جيل ابرامسون والإماراتية سارا صالح المرزوقي والشهيدة المصرية نهلة مصطفى، كما تناول الصحافة العربية في فلسطين المحتلة وغيرها من الأبواب الثابتة.