عواصم - وكالات الأنباء: اقترح الموفد الخاص للامم المتحدة في السودان يان برونك أمس الأول نزع سلاح ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة في دارفور بمساعدة المتمردين السابقين في حركة تحرير السودان والاتحاد الافريقي· وقال برونك خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم ''تسلمنا اخيرا خطة الحكومة لنزع سلاح الجنجويد'' موضحا انه ابدى ملاحظاته على هذه الخطة· ودعا الحكومة السودانية الى اخذ ملاحظات الامم المتحدة على محمل الجد بهدف التطبيق الكامل لاتفاق السلام الذي وقع في الخامس من مايو·
واكد الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان انه ''ينبغي وضع خطة موحدة لنزع سلاح الجنجويد وتطبيقها بالتعاون بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة وحركة تحرير السودان''·
من جانبها عبرت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش عن قلقها ازاء العنف المتصاعد في اقليم دارفور بالسودان وسعت لمواجهة انتقادات في الداخل بأن واشنطن لا تفعل ما يكفي لوقف المذابح هناك· وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان عمال الاغاثة وآخرين يتعرضون لهجمات متزايدة في اقليم دارفور بغرب السودان وعبر مجددا عن فزع الولايات المتحدة من ان قوات حفظ السلام الدولية التي تقودها الامم المتحدة لم تنشر بعد· وقال ناشطون ان اهتمام واشنطن يتحول بعيدا نتيجة للازمة في لبنان والعراق واماكن اخرى وانها تحتاج لتكريس مزيد من الوقت لانهاء ما وصفته ادارة بوش نفسها بالمذابح في دارفور·
على صعيد متصل لم يحضر زعيما تشاد والسودان قمة مقررة للمصالحة في السنغال أمس الأول في نوع من التجاهل فيما يبدو القى مسؤول سنغالي اللوم فيه على مناورة من جانب الزعيم الليبي معمر القذافي· وكان الرئيس السنغالي عبد الله واد اعلن عقد القمة الأسبوع الماضي في بداية جولة للوساطة بين الرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس التشادي ادريس ديبي اللذين قطعت العلاقات بين دولتيهما بسبب اتهامات بان الخرطوم ساندت تمردا في ابريل نيسان ضد ديبي· وقال مسؤول سنغالي ان القمة ارجأت إلى أجل غير مسمى
عدد اليوم
