الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية عجمان» تبادر إلى إصدار «زوايا» ثقافية تعنى بشؤون الحياة والموروث

«ثقافية عجمان» تبادر إلى إصدار «زوايا» ثقافية تعنى بشؤون الحياة والموروث
21 يوليو 2011 21:46
عن دائرة الثقافة والإعلام بعجمان، صدر أمس العدد الأول من نشرة “زوايا” الفصلية، مشتملة على عدد من الموضوعات والتحقيقات والمقالات الثقافية والإعلامية والسياحية وسواها، بالإضافة إلى أخبار إمارة عجمان والدائرة بهدف رصد الإنجازات التي تتحقق يومياً، فضلاً عن ترويج الإمارة على المستويين المحلي والإقليمي، وتطوير الوعي الإعلامي في الإمارة. وضمت “زوايا” في عددها الأول حواراً مع عبدالله مراد الذي أنشأ أول مختبر لتحميض الأفلام وكذلك ستوديوهات عجمان للإنتاج التلفزيوني التي عُرفت على المستوى العربي خلال الثمانينيات، وتحقيقاً حول “التمويل السياحي.. أيام وهم وسنوات دين”، كما ضمت النشرة موضوعاً حول أسماء خالدة التفتت من خلاله للنوخذة سعيد بن حميد بن محمد النعيمي صاحب مأثرة “مجالسنا مدارسنا”، إضافة إلى موضوع “شركاؤنا”. وتقوم الدائرة بتوزيعها على الدوائر كافة الحكومية والاتحادية والمؤسسات والهيئات على مستوى إمارة عجمان ودولة الإمارات، كما يتم نشر ما تتضمنه النشر على شبكة الإنترنت من خلال موقع الدائرة. وقال الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والإعلام في تقديمه للعدد الأول “دائماً ما كنا نعد المطبوعة حلقة وصل شديدة الخصوصية بين الدائرة والدوائر الأخرى في البلد الواحد وبين الفرد والجماعة في المجتمع الواحد.. فتاريخ المطبوعات المتخصصة على اختلاف أشكالها وأحجامها يثبت أنها كانت ولا يزال العاكس الوحيد للحراك النشط الذي يجري داخل كل مؤسسة بصرف النظر عن طبيعة نشاطها ودرجة أهميتها.. فالمطبوعة في هذا ألمعنى كما نراها هي إطلالة من الداخل على الخارج حاملة معها مؤشرات لحالة إيجابية عمادها البذل والعطاء والعمل المنتج والولاء”. وأكد أن هناك أثراً عير مرئي لكل عمل جاد ومخلص في مؤسسات الإمارة والدولة كلها، لكن المطبوعات كحاملة للإخبار والأنشطة والجهود المتضافرة في إطار الشراكات المجتمعية الإستراتيجية هي في رأينا ضرورة تضع الآخرين ممن هم خارج المؤسسة في صورة الحراك الخفي لخلية العمل الداخلية وتكشف لهم جانباً مما يجري خلف الكواليس من جهود كبيرة لتحقيق أهداف في غاية الأهمية لارتباطها بخطط التنمية الوطنية الشاملة. وأوضح أن نشرة “زوايا” تشكل بتقديرنا نافذة كافية لرؤية التفاصيل تطل منها دائرة الثقافة والإعلام بتواضع جم لتضع المهتمين والمستهدفين في جانب من أعمالها وأنشطتها وبرامجها المختلفة الثقافية منها والإعلامية والسياحية ولتعطي في الوقت نفسه شركاءها الاستراتيجيين لمسة وفاء تستنهض بها المزيد من الجهد في إطار التعاون لتحقيق رسالة مجتمعية ورؤية مستقبلية غاية في الوضوح ملؤها الولاء والإخلاص لعجمان الناهضة والمحبة لوطن أكبر يبقى في القلب هو الأجمل. وحول إطلاق اسم “زوايا” على هذه المطبوعة، قال الشيخ عبدالعزيز “إنه دائماً ما كان اختيار الاسم مبعث حيرة ويأخذ وقتاً طويلاً، لكن الواضح أن فريق العمل استطاع الوصول إلى هذا الاسم بسهولة ويسر.. فالمرء حين يتأمل أي موضوع من مواضيع الحياة يجد أن له أكثر من زاوية يمكن الدخول عليه منها ليجد له مجموعة (زوايا) تشكل أبواباً لقراءات جديدة متعددة لموضوع واحد، وهذا مؤشر على أن الحياة من حولنا يصعب التعامل معها بلونين أبيض وأسود، بل التعامل معها ومع مواضيعها يقتضي أن يكون وفق الألوان المتعددة تماماً كالزوايا المتعددة، وان تعددية الأفكار والآراء تفتح آفاقاً رحبة للنظر والتأمل من شأنها أن تثري البشر بمعارف متنوعة وما دامت الأهداف واضحة والمصلحة الوطنية واحدة فالاختلاف في أشكال التنفيذ أمر لا يعوق التنمية ولا يوقف المسيرة الخيرة”.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©