أنقرة (رويترز)
أحيا رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو أمس الآمال في إمكانية تشكيل ائتلاف كبير قائلا إن المحادثات بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة تحقق تقدما. وتركيا بلا حكومة منذ 7 يونيو عندما خسر الحزب الحاكم وينتمي لتيار يمين الوسط أغلبيته للمرة الأولى منذ صعوده للسلطة في عام 2002.
ويحتاج الحزب الآن لشريك أصغر كي يشكل حكومة ائتلافية وإلا ستعاد الانتخابات. وقلص الضباب الذي يغلف المشهد السياسي ثقة المستثمرين وحذر وزير المالية محمد شيمشك من أن إجراء انتخابات أخرى سيعرض الاقتصاد للخطر.
وقال داود أوغلو في تصريحات تليفزيونية «نحن الآن في مرحلة أكثر تقدماً مع حزب الشعب الجمهوري. وبما أننا اتفقنا على المنهج فستسير العملية قدماً مع حزب الشعب الجمهوري» في إشارة إلى «إطار» لائتلاف محتمل اتفق عليه الحزبان. وألمح ساسة معارضون إلى أنهم يريدون أن يبقى أردوغان، مؤسس حزب العدالة والتنمية. بعيداً عن الحياة السياسية إذا انضموا إلى أي ائتلاف.
في غضون ذلك، سمح القضاء لبلدية اسطنبول بالمضي قدماً في مشروع عقاري في منطقة حديقة جيزي في أسطنبول أثار في 2013 احتجاجات عنيفة معادية للحكومة، وفق جمعية «تضامن تقسيم» غير الحكومية التي تحمل اسم الساحة التي تضم الحديقة.
وإثر شكوى رفعتها بلدية اسطنبول نقض مجلس الدولة قرار محكمة إدارية قررت وقف أعمال البناء في إحدى المساحات الخالية القليلة في المدينة حول حديقة غيزي، وفق بيان للجمعية المعارضة للمشروع.
عدد اليوم
