السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إلى متى؟

11 أغسطس 2006 23:37
نشاهد كثيرا من الأحداث تنصب على الأمتين العربية والإسلامية من غير إدراك لغضب الناس والشعوب واليوم لا نحتمل مزيدا من الفتيل لتشتعل المنطقة يا للعار والخزي كيف يصفوننا ونحن أصحاب الحق واليقين؟ كيف تملي عليهم أفكارهم اننا الأمة المعادية للسلام؟ كيف يصفوننا بأننا لا نحب الأمان والاستقرار في المنطقة؟ والى متى نقف ونشاهد ونلعب دور المتفرج لكل الاحداث؟ الى متى يقذفوننا بكلمات ليس لها أي نوع من المصداقية؟ كيف أصبحنا نحن المتحرشين لعملية السلام نحن المعادين ونحن من اختلق المشاكل في المنطقة؟ والله غريب حكمهم علينا غريب كل ما يحدث وغريب تفاعل الغربيين ومساندتهم للاسرائيليين! هل أصبح اليوم من يدافع عن الارض ارهابيا ؟ وهل اصبح صاحب الحق لايبالي؟ ،وهل الصمت العربي يخدم الامة؟، وهل حق الانسان في العيش مرفوع الرأس غير مسموح في عالمنا ونحن جميعا متفاعلون ومتعاطفون مع فلسطين ولبنان والعراق ونتحسس أوجاعهم ومعاناتهم ولا نقبل بكل هذا الذل والعدوان كمسلمين وأصحاب حق لا نقبل السلب والاحتلال لأراضي المسلمين· واليوم دورنا ودور كل فرد منا ان نقف موقفا يشرفنا في التاريخ وكل العصور ولا نترك العار يلاحقنا في كل مكان دور الشرفاء والاوفياء لنساند أمتينا العربية والإسلامية كي نعيش من غير ذل ونفرض على العالم قوتنا في التعاون عند المحن واليوم فرصتنا الاخيرة لنعيش بكرامة كمسلمين وعرب نساند الحق وندافع عن الارض في صف واحد ومصير واحد والنصر من عند الله ولا ينقصنا شيء غير التوكل على الله لتحقيق حلم كل عربي والله كفيل بأن ينصرنا وكما يعلم الجميع ان العدوان لن يتوقف وسيصيب كل طرف لو لم نكن متوحدين ومتعاونين يجب الا نعطي العدو فرصة ليختلق الاسباب والاكاذيب ويجب الا نغفل عن كل ما يدور حولنا من مستجدات على الساحة في الشرق الأوسط لا نريد حروبا ولا نريد عدوانا نريد فقط ان يعم السلام· الى متى يعم الصمت؟ الى متى وهم يقتلوننا؟ الى متى تسفك الدماء ويموت الاطفال وتسلب النساء؟ الى متى ونحن نشاهد والعين تغمرها الدموع والألم؟ الى متى وعدو الله يقتل الابرياء من غير ذنب ويهدم المنازل ويشرد الأسر؟ لماذا الصمت والخوف والمنادي ينادي هل من مغيث يغيثنا؟ وهل من مناصر ينصرنا؟ وهل من مسعف يسعفنا؟ والله أمرنا بالجهاد لندافع عن حرمة الدين والمسلمين بالمال والبنين والعتاد والزاد في كل ما نملك اليوم، واجب علينا ان نقدم ولو الشيء البسيط مهما كان من تبرع في أبسط الأمور واضعف الايمان ويعلم الله اننا جميعا نتقطع من الألم حين نشاهد طفلا محروقا وذاك متقطعا والآخر تناثرت أجزاء جسمه ويعلم الله كيف هو شعور كل فرد منا ونطالب العالم بموقف عربي يلم شملنا وقوتنا وعزيمتنا وتلاحمنا كمسلمين لنقف أمام الجبروت والعدوان وننهي المهزلة بعون الله وبعزم شباب لهم في الميادين الكثير من الانجازات لا نخاف الموت ولا العدو حين التلاحم لا نخاف غير الله هو مولانا وهو النصير· إبراهيم جاسم النويس - أبوظبي
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©