الجمهور «الرابح الأول» من مهرجان ليوا للرطب

شهد مهرجان للرطب 2011 الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في نسخته السابعة، التي اختتمت أمس، إقامة الكثير من المسابقات والألعاب الشيقة التي تضمنت أسئلة متنوعة عن أبرز أانواع الرطب، ومحاضر مدينة ليوا، وما تشتهر به من منتجات ومعالم بارزة وغيرها من الموضوعات الثقافية والتراثية العامة الموجهة إلى كافة الفئات التي قصدت المهرجان من نساء وأطفال وبأعمار مختلفة أضفت على الفعاليات مزيداً من التشويق والمتعة. وقالت سلاف أحمد من الفائزات، إن تنوع الفعاليات، وإدراج الألعاب والمسابقات اليومية التي رصدت لها الجهات الراعية الكثير من الجوائز النقدية والهدايا الثمنية، ساهم في جلب جمهور متعدد إلى المهرجان يومياً، مشيرة إلى أن جميع المتفرجين والمشتركين وحتى جمهور المهرجان، بشكل عام حصدوا الفوز، إما بهدايا ومكافآت نقدية أو بالاستفادة من نمط الأسئلة التي تنوعت بتنوع الشركات الداعمة للمسابقات. وقالت: هناك أسئلة في الزراعة، وأخرى عن الشرطة بكافة تشكيلاتها، ودورها في حماية المجتمع وأسئلة عن شركة “أدنوك” ومراحل الحفر، وعدد شركاتها، وأخرى عن الفوعة، ومركز خدمات المزارعين، وحتى المسميات التقليدية في اللهجة المحلية، وأسماء الأدوات والألغاز. أما حمد المري، فقال إنه سعيد بهذه المسابقات التي تكسب المرء رزقاً وتثبت في ذهنه معلومة، وتجلب جمهوراً متحمساً، كما أنها خلقت جوا مناسبا للعوائل التي تزور المهرجان، وأطلعت الأطفال وحتى الكبار على معلومات مهمة تخص الرطب والمنطقة الغربية عموماً، وما فيها بيئة متنوعة من بر وبحر خاصة ليوا التي تزخر بأنواع عديدة من التمور. وأضاف سالم حامد، أنه فاز أكثر من مرة، هو وعائلته وأطفاله، مشيراً إلى أنهم في البيت، أصبحوا يطلعون على مطبوعات الجهات الداعمة بقصد الفوز، وقال إن إدارة المهرجان تمكنت فعلاً من إيجاد أجواء مناسبة، للجميع، ومكنت الحضور من الاطلاع على التراث القديم عبر السوق الشعبي، ومسابقة أجمل عرض تراثي، والأسئلة التي تدور حول كل هذه المواضيع. وبين أن الكثير من الأسئلة التي أثيرت في هذه المسابقات، عرفت بمعلومات كان الناس يعيشونها، ولا يعرفون عنها شيئاً، لافتاً إلى أن كل الأجنحة المشاركة في المهرجان، حرصت على الاشتراك في مثل هذه المسابقات والألعاب التثقيفية. وأقيمت الألعاب والمسابقات برعاية العديد من الجهات ومنها أدنوك، ومديرية شرطة المنطقة الغربية، والشرطة المجتمعية، وبلدية المنطقة الغربية، ومركز خدمات المزارعين، وجمعية الظفرة التعاونية، وهيئة الإمارات للطاقة النووية، ومبادرة “لمسة إبداع”، وشركة الفوعة وتمور ليوا، وتم تقديم جوائز عينية ونقدية للفائزين. وقدمت في إطار المهرجان بجانب المسابقات والبرامج الترفيهية استعراضات للفرق الشعبية الشهيرة، وعروض موسيقية متنوعة قدمتها الفرقة الموسيقية للقيادة العامة بشرطة أبوظبي، وعروض الشرطة النسائية التي نظمتها مديرية شرطة المنطقة الغربية بالتعاون مع مدارس الشرطة التابعة لشرطة أبوظبي.