علي المزروعي يفوز بالمركز الأول في مسابقة «النخبة» بمزاينة الرطب

شهدت مسابقة “النخبة” في مزاينة الرطب، ضمن مهرجان ليوا للرطب الذي اختتم فعالياته أمس، منافسات حادة هذا العام بسبب دقة الفروق بين المشاركات المقدمة إلى لجنة التحكيم، والتحسن الكبير الذي طرأ على طريقة التقييم التي تشمل شكل وطريقة عرض المنتج، بالإضافة إلى الاعتناء بالمزرعة من حيث النظافة والتسميد والري والحف، حيث قدم المشتركون في المسابقة أمس الأول، أجود ما جادت به مزارعهم، وكل منهم يمني نفسه بالفوز. جاء إعلان نتائج فئة النخبة من المسابقة كالتالي: فاز بالمركز الأوّل منصور علي المزروعي من ليوا- لاطير وحصل على جائزة مالية قدرها 200 ألف درهم، وفـاز محمـد سعيـد المرر من ليوا - الرملة الوسطى بالمركز الثاني وحصل على 150 ألف درهم، وجاءت في المركز الثالث العبدة علي زوجة محمد سعيد المرر من ليو - النابتية، وحصلت على جائزة قدرها 100 ألف درهم، وفاز بالمركز الرابع مبارك جمعة القبيسي من ليوا - شامخة مزيرعة، وحل سيف ثامر المرر من ليوا - شيا خامساً. وشهد المهرجان في يومه الختامي أمس استعراضات وألعابا ناريّة أمتعت الحضور، وأضفت على المهرجان أجواء رائعة من البهجة والاحتفاليّة. وقال مبارك علي القصيلي رئيس لجنة التحكيم في مسابقة مزاينة الرطب في المهرجان، إن الفروق بين الفائزين في مسابقة النخبة كانت دقيقة جداً، وكان بين نصف الدرجة إلى ربعها إلى أقل من ذلك، وأحياناً كنا نلجأ إلى الوزن حتى نتمكن من ترجيح النتيجة لصالح أحد المتسابقين، كما ركزت اللجنة على الأصناف الواعدة والمهمة والأصلية، واستبعدت الأصناف البذرية والتي يطلق عليها الحيوش والكبوت والبقول. وأكد القصيلي أن المنتجات المشاركة جاءت أفضل بكيثر من السابق على كل المستويات ويجب أن لا يقل عن 15 سلة، ولا يزيد على 25 سلة، وكذلك استبعاد أي سلة خلط بها أكثر من صنف، وبالتالي انحصر دور اللجنة في التدقيق في الأحجام ونظافة الثمرة والسلامة من العيوب الخارجية والداخلية للرطب، ثم تقوم بعد ذلك بالتدقيق في المزارع التي جاءت منها الثمار كجزء من عملية التحكيم، مشيراً إلى أن اللجنة اهتمت بالأصناف ذات الجدوى الاقتصادية.