كوزمين يكشف أسرار تعثر «الزعيم»

أعلن الروماني أولاريو كوزمين مدرب فريق نادي السد، تحمله مسؤولية التعادل مع الوكرة وفقدان نقطتين ثمينتين بالجولة السادسة عشرة في الصراع مع الغرافة على لقب بطولة دوري النجوم أمس الأول. وقال كوزمين: “لن أحمل أحد غيري المسؤولية لأي مدرب الفريق وخسارة نقطتي التعادل مع الوكرة لم يكن مفاجأة على الإطلاق، خصوصاً وأني قد حذرت اللاعبين من خطورة المنافس الذي سبق وأوقف انتصارات الغرافة في القسم الأول، والحكم للأسف كان يطلق صافرته في كل كرة، وهو ما أفسد جميع الهجمات ومنع اكتمالها ولا أقول ذلك للبحث عن المبررات فكل ثلاث تمريرات كان يتوقف اللعب وأعتقد أن زمن المباراة الحقيقي لم يتعد 20 دقيقة وليس تسعين دقيقة، وكأن الالتحام ممنوع ولم نلعب كرة قدم، وتعطيل اللعب كان من أسباب التعادل وضياع نقطتين”. وأضاف كوزمين: “كنت مضطراً لإجراء تغييرات في الخطوط الخلفية لغياب أربعة مدافعين أساسيين، وهذا ليس مبرراً ولكنها من الظروف الصعبة التي واجهناها أمام الوكرة”. وعن عدم الدفع بالحارس سعد الشيب قال: “لقد كان لديه اختبار لياقة بدنية الساعة خامسة والنصف والسد دائما ما كان يسجل في العشرين دقيقة الأخيرة ولكن في هذه المرة لم يحالفنا التوفيق، وفي النهاية أؤكد أني لست راضياً عن مستوى اللاعبين وسوف تكون هناك جلسة بيني وبينهم بعيداً عن الإعلام لأنه يجب أن يكونوا محترفين ولا ينشغلون بأعمال أخرى غير كرة القدم، وعموماً التعادل ليس نهاية العالم والسد لن يتنازل عن حصد لقب بطولة الدوري”. على الجانب الآخر، قال مصطفى مديح مدرب الوكرة عقب المباراة: “أن التعادل مع السد مكسب كبير لأبناء “الموج الأزرق”، ويعتبر بطعم الفوز، وقد لعبنا بطريقة متوازنة للغاية سواء في الهجوم أو الدفاع ونجحنا في غلق المنافذ والمساحات أمام الهجوم السداوي. واعتمدنا على الهجمات المرتدة باستغلال المساحات، وأرى أن نقطة السد ستمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة للفريق”، وبالنسبة للتحكيم، قال: “أنا أحترم الحكام ولا يوجد لدي تعليق على حكم اللقاء، وأود الإشادة بمستوى اللاعبين خلال اللقاء فقد كانوا على أعلى مستوى من الالتزام التكتيكي والخططي”. يذكر أن السد المتصدر، سقط في فخ التعادل السلبي مع الوكرة أمس الأول في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم، وعانى السد طوال المباراة بسبب الطريقة الدفاعية التي لجأ اليها الوكرة للحد من خطورته، وكاد الأخير يضاعف مشاكل السد بهجماته المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرماه. ظل السد في المركز الأول برصيد 37 نقطة، لكنه قد يتنازل عن صدارته للمرة الأولى، أما الوكرة فقد رفع رصيده 21 نقطة. وعاد الريان مؤقتاً إلى المربع الذهبي بفوزه على الأهلي بهدفين لحامد اسماعيل (10) والبرازيلي تفاريس (80). ورفع الريان رصيده إلى 25 نقطة وتقدم من المركز الخامس إلى الرابع، ولم يتغير مركز الأهلي باستمرار خسائره فظل عاشراً برصيد 16 نقطة. وأفلت السيلية من الخسارة أمام الشمال بعد أن إنتزع التعادل في الوقت بدل الضائع 1-1، تقدم الشمال بهدف عبد الله المنصوري (75)، وعادل السيلية عبر السنغالي مصطفي دابو (90+4). وبقي الفريقان في مركزيهما، السيلية في المركز الحادي عشر قبل الأخير برصيد 11 نقطة وخلفه الشمال برصيد 7 نقاط.