الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المؤسسات الحكومية والخاصة تقدم خدماتها لزوار المهرجان

المؤسسات الحكومية والخاصة تقدم خدماتها لزوار المهرجان
22 يوليو 2011 00:10
شهد مهرجان ليوا للرطب في نسخته السابعة، التي اختتمت أمس، تنوعاً كبيراً في نشاط المؤسسات المشاركة، الخدمية والإنسانية، ومنها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وهيئة صحة أبوظبي ومستشفيات الغربية، بالإضافة إلى المؤسسات والشركات، ومنها شركة أدنوك، ومركز خدمات المزارعين، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وغيرها. وحازت مشاركة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، إعجاب الزائرين بتميز عروضها ومشاريعها التي حازت إعجاب الكثير من زوار المهرجان. وشاركت المؤسسة بجناح عرضت من خلاله نشاطها، وجهودها لتقديم خدمات الرعاية الإنسانية والاجتماعية للفئات المشمولة برعايتها، من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام على مستوى إمارة أبوظبي. وعرضت المؤسسة في جناحها للمرة الأولى نماذج متنوعة من إنتاج منتسبيها الملتحقين بورش العمل والتأهيل المهني في أبوظبي والعين والبالغ عددها 18 مركزاً في مدينتي أبوظبي والعين، كما عرفت جمهور المهرجان على برامجها التدريبية لتدريب ذوي الإعاقات ليكونوا مؤهلين في العمل بالمصنع الجديد المقرر إقامته لتشغيل المعاقين نهاية عام 2012، علماً أن المراكز التابعة للمؤسسة تخدم 171 طالباً و84 طالبة في أبوظبي، و115 طالباً وطالبة في العين في المراحلة العمرية من 15 عاماً فما فوق. وقال عبدالله الهاملي مستشار الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة رئيس فريق العمل المشارك في المهرجان، إن المؤسسة حرصت على المشاركة في فعاليات مهرجان ليوا السابع للرطب، إيماناً منها بالشراكة الحقيقية التي تربط عمل المؤسسة وجهودها وكافة وسائل وأجهزة الإعلام، وهو ما سمح بإبراز النشاط والجهود المبذولة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، وكذلك فاقدي الرعاية الأسرية، مشيراً إلى أن وجود المؤسسة في مهرجان ليوا للرطب، أسهم في ترسيخ الكثير من الأفكار والمعلومات لدى كثير من فئات المجتمع حول ذوي الإعاقة، ونتج عن ذلك سلوك إيجابي مغاير لما كان عليه الوضع في السابق في التفاعل مع ذوي الإعاقة، كما مكن من عرض المطبوعات والإصدارات الإعلامية، ونشرات التوعية والإرشاد، ما ساهم في تغيير سلوك التعامل مع الأفراد من ذوي الإعاقة. وكشف الهاملي اعتزام المؤسسة افتتاح ورش للتأهيل المهني لذوي الإعاقة في ثلاثة مراكز تابعة لها في المنطقة الغربية، وتحديداً في مدينة زايد، وغياثي، والسلع، بهدف تشغيل وتأهيل ذوي الإعاقة، وكذلك العمل لبناء مصنعين لذوي الإعاقات في أبوظبي والمنطقة الغربية، على أن يتم بدء عملية الإنشاءات مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أن مهمة المصنع المزمع إنشاؤه بالشراكة مع الشركة العامة القابضة لمصنع أبوظبي، وشركة الحفر الوطنية (فيرتيل) في المنطقة الغربية، هي تصنيع الآلات ووضع خطوط إنتاج تتناسب وإعاقات الأفراد لديها. وشهد جناح مستشفيات الغربية التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” في المهرجان إقبال الكثير من زوار المهرجان، للاستفادة من الخدمات المجانية التي يقدمها، كالفحص الطبي لمرض السكري، وقياس ضغط الدم، وخدمات قياس الوزن والطول، بالإضافة إلى سيارة إسعاف بطاقمها الطبي، وكافة تجهيزاتها وتقديم خدمة الإسعافات الأولية في المهرجان لمن يحتاجه، كما شهد جناح هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فرع الغربية، الكثير من النشاط والتعريف بدور الهيئة، وخدماتها، وقامت بتوزيع العديد من الكتب الدينية والمطبوعات. وضمن أنشطة الشركات الراعية، شاركت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للمرة الثانية في المهرجان كأحد الرعاة والداعمين للحدث ضمن جهودها للتوعية بمشروع الإمارات النووي السلمي لإنتاج الكهرباء، وللتوعية بالفرص الأكاديمية والوظيفية التي توفرها لمواطني الدولة بشكل عام والمنطقة الغربية بشكل خاص، وترسيخ الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وفوائده الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وفي التواصل مع الجمهور والتعرف إلى آرائهم ومخاوفهم ومقترحاتهم من خلال توزيع مجموعة من الكتيبات التوعوية والتعريفية تتناول المشروع كحل استراتيجي لمشكلة الطاقة والبيئة النظيفة لتسويق فكرة البرنامج، وشرح الفوائد من توفير طاقة كهربائية صديقة للبيئة بشكل مستدام وطويل الأمد. كذلك تميز جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، ومجموعة شركاتها الراعي الرسمي لمهرجان ليوا للرطب، باستقبال الكثير من الزوار للاطلاع على الجناح الذي تعرض فيه تمور من انتاج بعض حقول النفط في المنطقة الغربية، ويحوي معرضاً للصور التاريخية التي تم التقاطها في فترات متباعدة في المنطقة الغربية، يعكس عدد منها مراحل استكشاف وإنتاج النفط إلى جانب مشاريع أدنوك ومبادراتها في تنمية وتطوير المنطقة الغربية. وجاءت مشاركة “أدنوك”، بهدف تعزيز ودعم خطة إمارة أبوظبي في مجال التنمية الزراعية وتشجيع المواطنين على الاهتمام بالزراعة بصورة عامة، عبر تبني الممارسات الصحيحة لتحسين أنظمة الري والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وإدخال زراعات جديدة تستفيد من المياه المالحة المتوفرة في الإمارات. كما رعت “أدنوك” الكثير من المسابقات في المهرجان من أهمها مسابقة “أجمل مائدة رطب”، تنافست فيها المشاركات على تقديم أشهى الأطباق المصنوعة من الرطب.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©