«خلع عريس لعدم استحمامه» و«سيدة تصالح زوجها بضرة».. منوعات تجذب القراء

لقيت الأخبار المنشورة الأسبوع الماضي في «الاتحاد نت»، اهتماماً واسعاً وتصفحاً غير اعتيادي، بسبب طرافتها وتنوع مصادرها، ما بين الوكالات والصحف العربية والعالمية، وتنوعها بين الرياضة والأخبار العلمية، وكان أبرز هذه الأخبار من حيث عدد المتصفحين هو خبر «عروس تخلع زوجها لعدم استحمامه طيلة شهر العسل، بالإضافة إلى خبر «طبق بيض بـ20 مليون دولار». أقامت عروس مصرية دعوى قضائية تطالب بخلع زوجها المهندس لرفضه الاستحمام طيلة شهر العسل. وترجع التفاصيل إلى أن العروس، وهي مهندسة تعرفت على زوجها على متن إحدى الطائرات أثناء عودتها من إحدى الدول العربية، وتقدم لخطبتها بعد أسبوع واحد من لقائهما الأول، معلناً استعداده للزواج منها وتحمله جميع مصاريف الزواج. وأوضحت العروس للمحكمة أن زواجهما تم على وجه السرعة، وأنها فوجئت بعد مرور شهر أن زوجها يرفض الاستحمام، وعندما سألته عن السبب أخبرها بأنه يعاني حساسية من المياه، ولعدم اقتناعها بالمبررات التى ساقها زوجها توجهت إلى الطبيب المعالج، الذي أكد لها أنه بالفعل مصاب بالحساسية، ولكن هذا المرض لا يمنعه من الاستحمام. وقالت الزوجة أمام المحكمة إنها عندما واجهت زوجها بهذه الحقائق ثار في وجهها غضباً وأخبرها بأن هذه هي عادته ، وأنه لا يحب الاستحمام وعليها أن تستمر في الحياة معه على هذا النحو، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، وقضت المحكمة بخلعها منه. مصالحة بضرة صالحت امرأة من إحدى قرى محافظة الاحساء بالمملكة العربية السعودية زوجها بأسلوب من النادر حدوثه، وذلك بتزويجه بأخرى على نفقتها الخاصة، وكانت الزوجة الاولى قد أخطأت في حق زوجها في أحد المواقف، مما تسبب له بإحراج بين أهله في القرية التي يقطناها، وعند تفاقم المشكلة قررت الزوجة رد اعتبار زوجها بتزويجه بأخرى، على أن تدفع أسرتها المهر وثمن وجبة العشاء في احدى صالات الافراح بالمحافظة، وبالفعل تم الزواج مع الإعلان أن الزوجة الاولى، هي التي بحثت عن عروس مناسبة إرضاء لزوجها وذلك تأكيداً لرد الاعتبار. طبق بيض بـ20 مليون دولار أصدرت الحكومة الزيمبابوية ورقة عملة جديدة من فئة 100 مليار دولار زيمبابوي، وهذا الرقم لمن لا يعلم يعني الرقم (1) وعلى يمينه أحد عشر صفراً، وقد كان إحصاء الأصفار في العملة الزيمبابوية مشكلة حتى قبل إصدار الورقة الجديدة والتي تشتري رغيفين من الخبز، ومنذ بداية العام الحالي اضطرت الحكومة لإصدار سلسلة من الأوراق النقدية بسبب التضخم الكبير، وكان أولها من فئة 100 مليون ثم 250 مليون ثم 500 مليون، لكن جميع هذه العملات صارت عديمة القيمة للأسف. وصار من المعتاد للزيمبابويين أن يتحدثوا عن مصروفاتهم اليومية بترليونات الدولارات، والترليون يحتوي على 12 صفر. وتمثل الأصفار المتعددة مشكلة كذلك لآلات الحاسبة كي تتمكن من عرضها، وكذلك أجهزة الدفع في الأسواق والأنظمة المحاسبية وغيرها. وللتحايل على هذه المشكلة قررت البنوك مؤخراً حذف ستة أصفار من كل المعاملات والوثائق المالية. نهاية الفياغرا الوردية أوقفت شركة بورنغر انغلهايم الألمانية لصناعة الأدوية تطوير عقار يطلق عليه اسم «الفياغرا الوردية»، بعدما فشلت في إقناع الجهات التنظيمية الأميركية بأنه بمقدور العقار زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، «اندرياس بارنر»، «لم يتخذ القرار بسهولة نظرا للمرحلة المتقدمة من تطوره»، وتحرك «بورنغر» يمثل فشل أحدث المحاولات لإيجاد نظير أنثوي لعقار فياغرا الخاص بالرجال الذي تنتجه شركة فايزر، واختبرت شركات صناعة الأدوية العديد من الأدوية لتعزيز الرغبة الجنسية لدى النساء ولكن التركيبة الجنسية للإناث كانت مستعصية على العقاقير. وقال مستشارو الحكومة الأميركية إن الحبة الوردية التي تعتمد على مادة «فليبانسرين» الفعالة، لم تقدم سوى القليل في مساعدة النساء وكانت لها أيضا مخاطر غير مقبولة. وأوضح المستشارون أن %15 من النساء أوقفن جرعات العلاج قبل انتهاء الدراسة بسبب الآثار الجانبية للدواء ومنها الاكتئاب والغثيان والإرهاق. اغتصاب رضيعة تعرضت طفلة في شهرها التاسع لعملية اغتصاب بشعة، أثناء وجودها في روضة لحضانة الأطفال الصغار في حي «السبخة» جنوب العاصمة الموريتانية نواكشوط، وقال مصدر أمني إن طفلة تدعى «سوخنا انضاو» وهي لأبوين سينغاليين يقيمان في موريتانيا، لم يتجاوز عمرها تسعة أشهر تعرضت للاغتصاب بعد أن تركاها والداها في حضانة للأطفال الصغار، وقد تبين أن الجاني هو ابن صاحبة الروضة. وأضاف المصدر أن والدة الطفلة لاحظت آثار دماء عليها عندما جاءت لأخذها، فاستدعت والدها الذي يعمل سائق سيارة أجرة ونقلاها إلى المستشفى، حيث أكد لهما الأطباء تعرضها للاغتصاب، وبعد التحريات الأولية تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني وهو مراهق يساعد والدته التي تدير روضة أطفال متواضعة في حي السبخة جنوب العاصمة، تلجأ إليها عادة الأسر ذات الدخل المحدود لرعاية أطفالها الصغار.