أعرب أمير موناكو ألبير الثاني وزوجته شارلين أمس الأول أمام ممثلي الصحافة المحلية، عن «استيائهما حيال الشائعات» إثر أسابيع من ضجة إعلامية أثيرت حول توتر مفترض بين الثنائي قبل زواجهما وبعده.
وقال الأمير في مؤتمر صحفي في قصره «نعرب إليكم عن استيائنا حيال الشائعات. إنه أمر لا يحتمل». ونقلت صحيفة «نيس ماتان» عن ألبير الثاني قوله «المؤسف هو أن وسائل الإعلام تلفقت هذه الشائعات من دون التأكد من المعلومات. وأجد هذا معيباً من قبل زملائكم. لطالما احترمت حرية التعبير. لكن بث معلومات مغلوطة أمر مؤسف وقد يعرض صاحبها للعقوبات الجنائية».
وأضاف «في بعض الاحيان، كانت الشائعات مضحكة، كما حصل عندما ذكرت وسائل الاعلام أنني والأميرة لم ننزل في الفندق ذاته في جنوب أفريقيا. كان ذلك، بطبيعة الحال، لأسباب عملية». ونجح الزوجان بين 9 و20 يوليو في «الفرار من صائدي الصور» عبر المبيت في الموزمبيق.