السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

42% من طلبة معهد مصدر مواطنون

42% من طلبة معهد مصدر مواطنون
18 يناير 2013 21:46
(أبوظبي) - يبلغ عدد الطلبة المواطنين في معهد مصدر نحو 142 طالباً مواطناً يشكلون 42% من عدد الطلبة المسجلين في البرامج الأكاديمية الثمانية بالمعهد، بحسب الدكتور فريد موفنزداه رئيس المعهد. وقال لـ “الاتحاد” على هامش مشاركة المعهد في قمة طاقة المستقبل التي اختتمت أعمالها بأبوظبي أمس الأول، إن العدد الإجمالي للطلبة المسجلين في البرامج الأكاديمية الثمانية بالمعهد بلغ 337 طالبا تم اختيارهم من بين 2000 متقدم، ويشكل الطلاب المواطنون نحو 42% من العدد الإجمالي للطلاب، فيما بلغت نسبة الطالبات أكثر من 35% من إجمالي عدد الطلبة. وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية مختلفة منها برنامج التدريب الداخلي على البحوث ويستمر لمدة 6 أسابيع، وهو خاص بمواطني دولة الإمارات من طلاب السنة الأخيرة وخريجي جامعات العام الماضي من اختصاصات العلوم والهندسة وعلوم الكمبيوتر. وأفاد بأن برنامج “اكتشف” الذي يستمر لمدة 21 يوماً، يتيح للمواطنين فرصة فهم وتشغيل البيي?ات المتطورة للمختبرات. وأشار الدكتور فريد إلى أن نحو 211 طالبا حصلوا على درجة الماجستير في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة عامي 2011 و2012. وفيما يتعلق بنشاط البحث العلمي، قال إنه تم إصدار براءة اختراع واحدة لباحثين في المعهد، وهناك 21 طلب براءة اختراع قيد الانتظار. وأضاف”وصل العدد الإجمالي للأوراق البحثية التي قدمها معهد مصدر حتى الآن إلى نحو 311 ورقة تمت مراجعتها من قبل جهات مرموقة، و300 مشاركة في مؤتمرات، بالإضافة إلى كتابين كاملين، و38 كشفا إبداعيا. وبين أن معهد مصدر متفرد بكونه أول جامعة أكاديمية بحثية للدارسات العليا تركز على الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، ويشتمل برنامج الدراسة على ثمانية برامج أكاديمية تشجع على التعليم والبحوث متعددة التخصصات، وهي ماجستير علوم الحوسبة والمعلومات، ماجستير هندسة الطاقة الكهربائية، ماجستير هندسة وإدارة النظم، ماجستير الهندسة الميكانيكية و ماجستير علوم وهندسة المواد، ماجستير هندسة المياه والبيئة ماجستير هندسة النظم الدقيقة، ماجستير الهندسة الكيميائية. وأوضح الدكتور فريد أن معهد مصدر أسهم في تحقيق أهداف أبوظبي بشأن التحول إلى الاقتصاد المعرفي، كما يدعم الأبحاث والتطوير من خلال التعاون مع مؤسسات الحكومة والقطاع الخاص، كما يوفر ميزة تنافسية بعيدة المدى تعزز من ريادة أبوظبي لقطاع الطاقة في السوق العالمية مستقبلا. وذكر أن المجالات البحثية للمعهد تشمل: الطاقة النظيفة منخفضة التكاليف، الوصول العادل إلى المياه، البيي?ة الصحية، التنمية الاقتصادية المستدامة. وأكد أن المعهد سيقدم أكثر من 300 مشروع بحثي تغطي الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة وتنحية الكربون والشبكات الذكية وتحويل النفايات إلى طاقة. ونوه بأن مشاركة معهد مصدر في القمة العالمية لطاقة المستقبل ما هي إلا تأكيدا لدور معهد مصدر الريادي كجامعة بحثية تُعنى في بناء قاعدة معرفية متخصصة بالطاقة النظيفة تماشياً مع توجهات دولة الإمارات في التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة بالاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة والمياه. وقال “في هذا الإطار، تقوم مجموعة من مسؤولي المعهد وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بتسليط الضوء على إسهاماتنا الريادية والقيمة بشأن تطوير التقنيات المتطورة الخاصة بالطاقة المتجددة والمياه”. وأكد أن المعهد يهتم بنشر ثقافة الأبحاث وتطوير التكنولوجيا، بالإضافة إلى المشاركة في مبادرات التوعية لتعزيز التعاون بين القطاع والوسط الأكاديمي وتفعيل مشاركة الشباب الإماراتي، وتوفير رأس المال البشري لدعم بناء الاقتصادي المعرفي مستقبلا. وأوضح أن رسالة المعهد تتماشى مع المبادرات التي أطلقتها القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لتنفيذ مشاريع التكنولوجيا النظيفة في البلاد ومختلف أنحاء العالم. وأضاف”في ظلال دعم الكبير والمستمر من القيادة الإماراتية الرشيدة، سيواصل معهد مصدر جهودها الريادية في تقديم الحلول والابتكارات التكنولوجية من خلال البحوث المتقدمة”. وأعرب عن أمله في أن تسهم مشاركة المعهد في القمة في رفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى توسيع نطاق اعتماد وانتشار حلول الطاقة المستدامة في المجتمعات المحلية. ومن جانبها، قالت الدكتورة لمياء فواز، المديرة التنفيذية لعلاقات العامة في معهد مصدر “تحظى القمة العالمية لطاقة المستقبل بحضور رفيع المستوى من رؤساء الدول وقادة الفكر وصناع القرار وخبراء القطاع والباحثين والأكاديميين”. وأضافت أن هذا الحدث يعكس رؤية القيادة الإماراتية الرشيدة لتوفير السبل اللازمة لتسهيل تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الطاقة النظيفة. وأكدت أن هذا المحفل المهم وفر للقادة الشباب لطاقة المستقبل؛ من طلاب ومهنيين، فرصة مناسبة للتواصل مع قادة اليوم، ما يساعدهم في تحقيق مساعيهم لأن يصبحوا قادة الغد ويسهموا في تقديم الحلول المبتكرة للطاقة في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©