قدمت منة شلبي رغم مشوارها الفني القصير 23 فيلما وستة مسلسلات واسمها أصبح ماركة مسجلة للتميز والحضور، وأصبحت من أهم نجمات جيلها. وتعيش الآن نشاطا سينمائيا حيث بدأت تصور فيلمين وتستعد للفيلم الثالث كما انتهت من تصوير الفيلم الرابع.
وتقول منة شلبي: أنا عاشقة للسينما ولا يمكن أن أبتعد عنها كثيرا ولم أتردد في الموافقة على تصوير فيلمين في وقت واحد لإعجابي بالسيناريو ووجدت صعوبة في رفض احدهما.
وتضيف: الفيلم الأول بعنوان “إذاعة حب” من تأليف محمد ناير وإخراج أحمد سمير فرج ويشاركني بطولته يسرا اللوزي وشريف سلامة وإدوارد ومنى هلا وتدور أحداثه حول علاقة حب بين البطلين يشوبها العديد من المواقف الكوميدية والعقبات ويتناول الفيلم بعض مشاكل الشباب، وتأثير البيئة المحيطة به على تعامله مع هذه المشاكل.
وقالت منة: الفيلم الثاني بعنوان “بيبو وبشير” وتعاقدت عليه منذ أيام مع المخرجة مريم أبوعوف وهو من تأليف كريم فهمي وهشام ماجد ويشارك في بطولته آسر ياسين ونخبة من النجوم على رأسهم عزت أبو عوف وصفية العمري وتدور الأحداث حول فتاة ـ أؤدي دورها ـ تنزح إلى القاهرة من إحدى المحافظات للاستقرار بها، وتستأجر إحدى الشقق، وتواجه مواقف وأحداثاً تقلب حياتها رأساً على عقب.
وأضافت منة: الفيلم الثالث انتهيت من تصويره منذ شهر تقريبا وهو بعنوان “ميكروفون” من تأليف وإخراج أحمد عبدالله ويشاركني بطولته نفس فريق عمل فيلمه الأول “هليوبوليس” خالد أبو النجا وحنان مطاوع ويسرا اللوزي وهاني عادل وآية سليمان وعاطف يوسف.
واشارت منة الى أنها تنتظر اشارة المخرج يسري نصرالله لبدء تصوير فيلم “مركز التجارة العالمي” من تأليف ناصر عبدالرحمن، ويشارك في بطولة الفيلم فاروق الفيشاوي وباسم سمرة وتدور أحداثه حول العالم السفلي لشبكات الدعارة، ويرصد مافيا تجارة الأجساد والمتعة والتركيز على أنها تجارة تدفع فيها الملايين وقوانينها التي تحكمها وتنظمها.
وقالت منة: الأفلام الأربعة اقدم فيها شخصيات متنوعة ومختلفة ولا أحب أن احصر نفسي في أدوار معينة وأريد أن أقدم كل الشخصيات التي تصادفنا في الحياة وليس فقط دور الفتاة العاشقة ذات التجارب العاطفية العديدة وأحب أن أقدم دور الفتاة الشقية وبنت البلد وطالبة الجامعة وهكذا وكل أفلامي أحبها واستمتع بردود أفعال الناس حولها مثل “ويچا” و”أنت عمري” و”الأولة في الغرام” و”كده رضا” و”أحلى الأوقات”.
وحول اتهامها بالغرور قالت: لست غيورة ولا مغرورة لكن ثقتي بنفسي كبيرة وأعرف إمكاناتي جيداً ولا أحب النظر لغيري سواء في الفن أو خارجه، فمثلاً في الوسط الفني كل فنانة لها مميزاتها والشيء الذي تختلف به مثل الجمال ودقة الأداء وطلة الكاميرا والاندماج في الدور والالتزام، وكل شيء نصيب وكل فنان يعمل قدر إمكانياته.
ورفضت منة وصفها بأنها ممثلة إغراء أو إثارة موضحة أنها لا تختار الشخصية التي تؤديها على أساس أن بها إثارة، مشيرة إلى أن السينما فن، ولا بد أن يكون الممثل عنده جرأة ولا يخاف الكاميرا أو تقديم أي شخصية.
وعن والدتها زيزي مصطفى ودورها في حياتها قالت: أمي كل شيء بالنسبة لي وأتشاور معها في اختيار الأدوار والملابس وكثير من التفاصيل لأستفيد من خبرتها.
وقالت إنها وهي صغيرة كانت ترتدي بدل الرقص الخاصة بوالدتها وكانت ترقص أمام المرآة وتحتفظ بدفتر شيكات وتوقع عليه.
وأضافت: كنت دائماً وأنا طفلة أشعر بأنني نجمة مشهورة ومعي فلوس كثيرة رغم أن مصروفي كان ربع جنيه.
وعن الشائعات في حياتها قالت منة: اعتدت الشائعات خاصة التي تزوجني من حين لآخر وعندما أقرأ خبرا في مجلة أو جريدة يكون حول خطوبة منة شلبي ثم انفصال ثم خطبة، وهذا الأمر لا يتعلق بي فقط بل بكل الفنانات.
وحول الحب في حياتها أكدت منة أنها تود أن تكون عروسا وأن والدتها تتمنى أن تراها في بيت الزوجية وأن تكون حياتها مستقرة ولكنها ترى أن كل شيء قسمة ونصيب وأنها تنتظر نصيبها مع إنسان يفهمها ويقدر طموحها الفني. وقالت: لا أفكر في أي شيء الآن سوى شغلي وهو جزء أساسي من تكويني ولو طلب مني أي إنسان سيرتبط بي أن أعتزل فسأقول له مع السلامة.
وحول ما إذا كانت توافق على الارتباط بممثل، قالت منة: كل الممثلين الشباب لا يصلحون لي لأنني لا أرى فيهم الشخص المناسب لي.
وأعربت عن سعادتها بإعادة إحياء عيد الفن والذي من المقرر أن يقام قبل نهاية هذا العام، تقديرا لدور الفن ورسالة الفنانين في الارتقاء بالذوق العام والتعبير عن فكر ووجدان وأحلام الناس.
عدد اليوم
