الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سكان الدولة يتحدثون 29,7 مليار دقيقة بقيمة 25 مليار درهم خلال 2013

سكان الدولة يتحدثون 29,7 مليار دقيقة بقيمة 25 مليار درهم خلال 2013
8 أغسطس 2014 12:26
? تحدث سكان الدولة (مواطنون ومقيمون) خلال العام الماضي من خلال هواتفهم المتحركة والثابتة نحو 29,7 مليار دقيقة، دفعوا مقابلها لكل من «اتصالات» و«دو» نحو 25 مليار درهم، مقارنة مع فاتورة بقيمة 23 مليار درهم خلال عام 2012، وفقا للتقرير السنوي الذي أصدرته هيئة تنظيم الاتصالات لعام 2013. ووفقاً للتقرير، ارتفع إجمالي الإيرادات التي حصلتها «اتصالات» و«دو» من خدمات الاتصالات التي تشمل الهاتف الثابت والمتحرك والإنترنت خلال العام الماضي إلى 29,2 مليار درهم، بارتفاع نسبته 9% عن الإيرادات المحققة في عام 2012، والبالغة 26,8 مليار درهم. وقال محمد ناصر الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات: «إن الإحصاءات الواردة في التقرير السنوي تؤكد أن القطاع ما زال يحقق نمواً مطرداً خلال الفترة من 2010 إلى 2013، ويأتي ذلك استناداً إلى التطورات والإنجازات المهمة التي حققها منذ عام 2008. وأضاف: «تمثل النتائج الإيجابية العديدة التي يظهرها التقرير شهادةً على رؤية استراتيجية ثاقبة وخبرات تشغيلية واسعة لكل من شركتي اتصالات ودو، وكذلك على الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة تنظيم الاتصالات لضبط وتنظيم القطاع». وأشار إلى الأداء المتميز لخدمات الإنترنت، حيث أصبح المشتركون يستفيدون من السرعات العالية والشبكات المتقدمة التي استثمر في تطويرها المشغلون على مدى السنوات الماضية. وبحسب التقرير، استحوذ الهاتف المتحرك على 76,3% من إيرادات القطاع خلال العام الماضي، وبلغت قيمة إيراداته نحو 22,3 مليار درهم، مقارنة مع 20,4 مليار درهم خلال عام 2012، ويعود ذلك إلى ارتفاع اشتراكات الهاتف المتحرك النشطة بنسبة 16,6% بين عام، لتصل إلى 16,06 مليون مشترك، لترتفع معها نسب انتشار الهاتف المتحرك في الدولة إلى 192,9%. واستحوذ مشتركو الهاتف المتحرك بنظام الفاتورة الشهرية على 13% من إجمالي عدد المشتركين، مقابل 87% للدفع المسبق. وأظهر التقرير أن الإيرادات السنوية المحققة من خدمة الفاتورة الشهرية بلغت بنهاية العام الماضي نحو 8,35 مليار درهم، فيما بلغت قيمتها بالنسبة لنظام الدفع المسبق نحو 12,67 مليار درهم بنمو يتجاوز 7%. وتحدث مشتركو الهاتف المتحرك في الدولة خلال العام الماضي نحو 26,18 مليار دقيقة خلال العام الماضي بارتفاع نسبته 11,2% عن عدد الدقائق التي تحدثوها خلال عام 2012. ووفقاً للتقرير، بلغ عدد الدقائق المحلية الصادرة من هاتف متحرك إلى هاتف متحرك آخر نحو 17,99 مليار دقيقة، مقارنة بـ 17,26 مليار دقيقة خلال 2012، فيما بلغ عدد الدقائق المحلية الصادرة من المتحرك إلى الثابت داخل الدولة نحو مليار دقيقة، مقارنة مع 987 مليون دقيقة في 2012. وبلغ عدد الدقائق الدولية الصادرة من المتحرك نحو 7,04 مليار دقيقة، مقارنة مع 5,15 مليار دقيقة في 2012، والدقائق الصادرة أثناء التجوال الدولي 137 مليون دقيقة، مقارنة مع 139 مليون دقيقة في 2012. وبلغ متوسط العائد الشهري لكل مستخدم للهاتف المتحرك خلال العام الماضي نحو 124 درهم، مقارنة مع 136 درهماً في 2012، ونحو 148 درهماً في 2011. وفي قطاع الهاتف الثابت، أظهر التقرير أن الإيرادات التي حصلتها كل من «اتصالات» و«دو»، خلال العام الماضي من خدمات الهاتف المنزلي، بلغت نحو 2,6 مليار درهم، وهي الإيرادات المحققة ذاتها خلال عام 2012. وأرجعت هيئة تنظيم الاتصالات، الزيادة الكبيرة في عدد المشتركين في خدمات الهاتف الثابت إلى توفر بيانات مفصلة عن الخطوط الثابتة التي كانت في السابق ضمن باقات النطاق العرضٌ الثنائية (خدمات الهاتف الثابت مع النطاق العريض أو الثلاثية (خدمات الهاتف الثابت مع النطاق العرض والتلفاز). وارتفع عدد خطوط الهاتف الثابت في المنازل بنسبة 9% لتصل إلى 2,08 مليون مشترك، مقارنة مع 1,1 مليون مشترك في عام 2012، بينما ارتفع عدد الخطوط في الشركات بنسبة 2% إلى 875 ألف مشترك، وبلغت نسبة انتشار الخط الثابت 25% بنهاية عام 2013. وبحسب التقرير، بلغ إجمالي الدقائق السنوية للمكالمات الصوتية من الهاتف الثابت نحو 3,41 مليار دقيقة صادرة من الثابت إلى الثابت والمتحرك معاً، بانخفاض نسبته 3,4% عن إجمالي المكالمات الصادرة خلال عام 2012. وبلغ إجمالي الدقائق الصادرة من الثابت إلى المتحرك نحو 2,45 مليار دقيقة خلال العام الماضي، مقارنة مع 2,5 مليار دقيقة في 2012، في حين بلغ عدد الدقائق الصادرة من الثابت إلى الثابت 563 مليون دقيقة من 578 مليون دقيقة، وبلغ عد الدقائق الدولية من الثابت نحو 396 مليون دقيقة من 450 مليون دقيقة. وأظهر التقرير، أن مشتركي الهاتف المتحرك ارسلوا خلال العام الماضي نحو 2,37 مليار رسالة نصية قصيرة بانخفاض نسبته 13% عن عدد الرسائل التي أرسلوها خلال عام 2012، في حين بلغ عدد رسائل الوسائط المتعددة نحو 33 مليون رسالة، مقارنة مع 43 مليون رسالة في عام 2012. وفيما يتعلق بالمكالمات الدولية، بلغ إجمالي الإيرادات المحققة لكل من «اتصالات» و«دو» من المكالمات الدولية خلال العام الماضي نحو 8,46 مليار درهم، بارتفاع نسبته 3,8% عن الإيرادات المحققة من عام 2012، والبالغة 8,15 مليار درهم. وتوزعت الإيرادات من المكالمات الدولية بواقع 7,74 مليار درهم من مكالمات المتحرك، ارتفاعاً من 7,32 مليار درهم، ونحو 720 مليون درهم من الثابت، انخفاضاً من 831 مليون درهم خلال 2012. وبلغ عدد المكالمات الدولية الصادرة من الهاتف المتحرك نحو 7 مليارات دقيقة، ومن الثابت 396 مليون دقيقة، ليصل بذلك إجمالي الدقائق الدولية الصادرة إلى 7,4 مليار دقيقة بنمو نسبته 32,8% عن عام 2012، والبالغ عدد المكالمات الصادرة خلاله نحو 5,60 مليار دقيقة. وشكلت المكالمات إلى باكستان والهند ومصر والفلبين 55% من إجمال الحركة الدوليةٌ الصادرة في عام 2013، وشكلت المكالمات الواردة من السعودية والهند 70% في الحركة الواردة. وفي قطاع الإنترنت، بلغ إجمالي الإيرادات التي حصلتها «اتصالات» و«دو» خلال العام الماضي من مليون مشترك في الإنترنت نحو 4,3 مليار درهم، مقارنة مع 3,8 مليار درهم إيرادات عام 2012 بنمو بلغت نسبته 13%. وبلغ عدد مشتركي الإنترنت بنظام النطاق العريض نحو 873 ألف مشترك بنهاية العام الماضي، مقارنة مع 790 ألف مشترك عام 20212. واستحوذت المنازل على العدد الأكبر من اشتراكات الإنترنت بنحو 925 ألف مشترك، ارتفاعاً من 847 ألف مشترك في 2012، بنمو نسبته 9,2%، فيما بلغ عدد مشتركي الإنترنت في قطاع الأعمال نحو 117 ألف مشترك من 108 آلاف مشتركين بنمو نسبته 8,3%. وبلغ متوسط العائد الشهري لكل مستخدم للإنترنت لنظام النطاق العريض نحو 357 درهم، ارتفاعاً من 346 درهم في عام 2012. ويقدر متوسط العائد الشهري لكل مستخدم في القطاع السكني 270 درهماً من 261 درهماً، وفي قطاع الأعمال 1047 درهماً من 1001 درهم عام 2012. وأكدت هيئة تنظيم الاتصالات في تقريرها أنها رصدت تطورات في ترتيب الدولة عالمياً في مؤشرات الأداء الرئيسة المتعلقة بقطاع الاتصالات، وهي مؤشر الجاهزيةٌ الشبكيةٌ، ومؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومؤشر التنافسية العالمية، حيث حققت الدولة قفزات نوعية في هذه المؤشرات خلال الفترة من 2008 إلى 2013. وأضافت أنها لعبت دوراً رئيساً في تأمين هذا التقدم، من خلال تطور وتطبيق سياسات تعزز المنافسة داخل القطاع، وتقدم بيئة مثلى للاستثمار المتواصل في خدمات الاتصالات والبنية التحتية. ووفقاً للهيئة، تصدرت الدولة دول مجلس التعاون في مؤشر الجاهزية الشبكية خلال الأعوام 2008 و2009 و2010 و2011. وأوضحت أنه خلال العام الماضي، ارتفع ترتيب الدولة من 45 إلى 33 عالمياً، ومن الثالث إلى الثاني على مستوى دول مجلس التعاون. وخلال عام من 2012 و2013 حققت الدولة أعلى ارتفاع بين الدول كافة عالمياً. وفي عام 2010، احتلت الدولة المركز الأول على مستوى العالم في المؤشر الثانوي الخاص بانتشار اشتراكات الهاتف المتحرك، وفي عام 2011، عرض المنتدى الاقتصادي العالم تطورات كبيرة في هيكل وإطار مؤشر الجاهزية الشبكية. ونتيجة لهذا التطورات، انخفض ترتيب الدولة بواقع 6 مراكز في الترتيب العالمي، وفي عام 2012، احتلت الدولة المركز الأول على مستوى العالم في مؤشر تغطية شبكات الهاتف المتحرك. وفي عام 2013، احتلت الدولة المركز الأول عالمياً في المؤشرات تغطية شبكة الهاتف المتحرك كنسبة مئوية من السكان، ونجاح الحكومة في تحسن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©