السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» توزع 4 ملايين وجبة وسلة غذائية

«خليفة الإنسانية» توزع 4 ملايين وجبة وسلة غذائية
17 يوليو 2015 22:55
عناوين: توزيع أكثر من 311 طنا من التمور على 21 دولة تشغيل 600 أسرة مواطنة في مشروع إعداد وجبات رمضان داخلياً 180 منسقاً ومنسقة تابعوا جودة ومطابقة الوجبات الرمضانية للشروط الصحية سفارات الإمارات أشرفت على توزيع الطرود الغذائية في أكثر من 62 دولة /////// بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتعليمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة - نجح برنامج مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وللعام الثامن على التوالي في توزيع نحو أربعة ملايين وجبة ساخنة وسلة غذائية على الصائمين داخل الدولة وخارجها. وقد تم من خلال هذا البرنامج توزيع نحو مليوني وجبة داخل الدولة ومليون وجبة وسلة غذائية على الأسر المتعففة والمحتاجة في أكثر من 60 دولة حول العالم بالإضافة إلى توزيع 311 طنا من التمور على 21 دولة، ومليون وجبة لجمهورية مصر العربية، ففي داخل الدولة تمكنت المؤسسة من توزيع مليون و950 ألف وجبة من خلال 106 مراكز منتشرة في جميع أنحاء الدولة بدأت منذ اليوم الأول من رمضان. وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية إنه تم خلال الشهر الكريم تشغيل 600 أسرة مواطنة في مشروع رمضان الداخلي وتكليف 180 منسقاً ومنسقة موزعين في مختلف مناطق الدولة لمتابعة جودة الوجبات الرمضانية ومدى مطابقتها للشروط الصحية التي وضعتها المؤسسة. وقد تولى بالفعل المشرفون والمنسقون متابعة الأسر المواطنة أثناء عمليات إعداد وتجهيز وتسليم الوجبات في وقتها بحيث تم التأكد من ضرورة أن تكون الوجبات مطابقة للمواصفات المذكورة في العقد الموقع مع الأسر المواطنة المشاركة، كما قامت اللجان المشرفة بزيارات عشوائية مفاجئة للأسر المواطنة للتأكد من التزامهم بالشروط المطلوبة وللإشراف على عمليات إعداد الوجبات الرمضانية ولضمان مطابقتها مع مواصفات وإرشادات مركز أبوظبي للرقابة الغذائية. وقد توزع المنسقون والمشرفون على مستوى الدولة حيث تولت المنسقات وعددهن 24 منسقة التواصل مع السيدات والإشراف على عمليات إعداد وتجهيز الوجبات فيما يتولى المشرفون وعددهم 156 مشرفا المواقع التي تم فيها التوزيع، وفي كل إمارة يوجد عدد من المشرفين العاملين والمشرفين على المواقع ومنسقات يتواصلن مع الأسر المواطنة حيث تولى مشرف الموقع عملية استلام الوجبات من الأسر المشاركات في المشروع والتأكد من عملية التغليف إذا كانت جيدة ومراقبة نوعية الطعام الموجود في الوجبات إن كان ناضجا ونظيفا ومكتمل العناصر المتفق أن تتكون منها الوجبة. وذكر المصدر أن المؤسسة تهدف من خلال اعتمادها على الأسر المواطنة لتوفير الوجبات إلى تطوير قدراتها وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها لمشاريع دائمة وابتكار مشاريع جديدة لتنمية دخل تلك الأسر المواطنة حيث يشترط في إعداد الوجبات الرمضانية أن يتوافر عنصر نظافة المكان والتأكد من جودة الأكل وتخزين الأدوات بصورة صحيحة. وحرصت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ومن أجل الاستفادة القصوى على أن تتوزع نقاط توزيع الوجبات في الأماكن التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق حضور العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين. وبادرت المؤسسة مبكراً في التجهيز لمشروع إفطار الصائم لعام 2015 عبر عقد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات ذات الشأن والتي لها علاقة بإنجاز هذا المشروع الإنساني بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين مثل شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع «ادنوك» والإدارة العامة للدفاع المدني ومواصلات الإمارات وبريد الإمارات والبلديات وإدارة الطوارئ والسلامة العامة وسقيا الإمارات، إلى جانب الرعاة الرسميين لمشروع مؤسسة خليفة شركة أبوظبي لتطوير الغاز المحدود، الحصن للغاز، ومصرف الهلال والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة وبنك أبوظبي التجاري وشركة 2030. وأشار المصدر إلى أن المؤسسة شكلت وفوداً لزيارة الأماكن المخصصة لإقامة نقاط التوزيع لمشروع إفطار الصائم على مستوى الدولة وتم توزيع التعاقد مع 122 أسرة مواطنة في أبوظبي وضواحيها حيث أعدت أكثر من 13 ألف وجبة يومياً وتوصيلها إلى 21 نقطة توزيع. وفي مدينة العين تم التعاون مع 86 أسرة مواطنة لإعداد وتجهيز ثمانية آلاف و600 وجبة رمضانية يومياً وتوزيعها على 13 مركز توزيع، وفي المنطقة الغربية تعاونت المؤسسة مع 56 أسرة مواطنة لإعداد وتجهيز خمسة آلاف و600 وجبة رمضانية يومياً. أما في دبي فتعاقدت المؤسسة مع 90 أسرة مواطنة لإعداد وتجهيز تسعة آلاف وجبة رمضانية في 10 مراكز، وفي الشارقة تم التعاقد مع 58 أسرة مواطنة لإعداد وتجهيز خمسة آلاف و800 وجبة، وفي رأس الخيمة تم التعاقد مع 58 أسرة مواطنة لتشارك في المشروع لإعداد وتجهيز خمسة آلاف و800 وجبة رمضانية يومياً وتوزع على 14 نقطة، وفي عجمان تم التعاقد مع 46 أسرة مواطنة لإعداد وتجهيز أربعة آلاف و600 وجبة يومياً لتوزع على 11 مركزا، وفي الفجيرة تم التعاقد مع 65 أسرة مواطنة لإعداد وتجهيز ستة آلاف و500 وجبة يومياً وتوزع على 11 مركزاً، وفي أم القيوين تم التعاقد مع 23 أسرة مواطنة لإعداد وتجهيز ألفين و300 وجبة رمضانية يوميا. أما على المستوى الخارجي فقد استفاد من برنامج مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية نحو مليون صائم توزعوا على أكثر من 60 دولة حول العالم، وقد حظيت المناطق والدول المهمشة بنصيب مهم من هذه التوزيعات والوجبات ودخلت على خط البرنامج وجبات رمضانية ساخنة في ساحات المسجد الأقصى تم خلالها نشر ثمانية آلاف وجبة خلال أربعة أيام واستقبلها المصلون باهتمام كبير نظرا لنوعية العناصر الغذائية التي تضمنتها الوجبة الرمضانية. وجاءت هذه اللفتة الإنسانية بعدما شعرت مؤسسة خليفة بحاجة المصلين الصائمين في هذا المكان المبارك إلى الدعم والتأييد الأمر الذي بادرت المؤسسة إلى تقديم هذا الدعم وقد اختيرت أفضل المطاعم في المدينة المقدسة لتقديم وجباتها إلى المصلين الصائمين والمعتكفين حيث حققت إقبالا مهما واستأثرت باهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية. كما نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية برنامجها الرمضاني الثابت داخل الأراضي الفلسطينية والذي تشرف عليه ممثلية الإمارات لدى السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين الأونروا. وأشرفت الممثلية على توزيع الطرود الغذائية وكسوة العيد وزكاة الفطر على المحتاجين في عدد كبير من المخيمات والمدن الفلسطينية في حين وزعت المؤسسة أكثر من عشرة آلاف وجبة على المحتاجين في قطاع غزة بإشراف الأونروا. ومن جانب آخر، أشرفت سفارات الدولة في الخارج على إقامة إفطارات وتوزيع سلال وطرود غذائية على الأسر المتعففة والمحتاجة في أكثر من 62 دولة في قارات آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا وغيرها، وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المؤسسة قامت بالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج بتنفيذ المشروع الذي يعد أحد أكبر المشاريع الموسمية المهمة على خريطة العمل الإنساني للمؤسسة بهدف إيصال المساعدات مثل الوجبات الساخنة الجاهزة للأكل أو الطرود الغذائية إلى مستحقيها أينما كانوا خاصة خلال شهر رمضان المبارك. وقال المصدر إن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي وإشعار المسلمين بالأخوة والمحبة وابتغاء الأجر من الله، مشيراً إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تتميز بعملها المؤسسي الإنساني الذي يتوسع عاما بعد عام منذ أن تأسست عام 2007 وتسعى إلى تجويد وتحسين العمل الإنساني من خلال شركائها الإستراتيجيين ليس داخل الدولة فحسب بل مع المنظمات والمؤسسات العالمية المهتمة بالعمل الإنساني في أنحاء العالم كافة. وذكر المصدر أن مؤسسة خليفة الإنسانية وبالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج تقوم بتنفيذ مشروع «إفطار صائم» مركزة على الدور التوعوي والاجتماعي والثقافي والإنساني في رسم صورة طيبة ومشرقة عن المجتمع الإماراتي وتفاعله الخيّر مع المحتاجين والمعوزين في بعض المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©