أصبحت برامج معالجة الصور الرقمية في العصر الحديث بمثابة غرف التحميض المظلمة بالنسبة لهواة التصوير الفوتوغرافي. وبعد أن ازدادت سهولة معالجة الصور الرقمية في الوقت الراهن، أصبح في وسع الهواة تنفيذ أشياء كان فعلها يقتصر من قبل على المحترفي وحدهم مما يفتح لهم المجال لإطلاق قدراتهم الابتكارية.
وتحتوي النسخة الجديدة من برنامج «أدوب فوتوشوب إليمنت» على بعض الإمكانيات التي كان استخدامها يقتصر على برامج المحترفين مثل «فوتوشوب».
ومن أمثلة هذه الإمكانيات خاصية «ليار ماسك» أي «قناع السطح» الذي يسمح بإجراء بعض التعديلات ثم إدخالها على الصور مثل القناع الذي يوضع فوق الأصل ليبقى من دون تغيير حقيقي. وهناك أيضاً الأدوات التصحيحية التي يمكن استخدامها لإزالة العناصر غير المرغوب فيها داخل الصورة؛ ويمكن أيضاً ملء المساحات الخالية بخلفيات تتناسب مع باقي عناصر الصورة.
ويقول سفن برانشر المستشار بشركة أدوب إن برنامج إليمنت يستهدف المستخدم المنزلي.
وأوضح قائلاً: «من المهم إحداث التوازن بين سهولة الاستخدام وإمكانيات معاجلة الصور الشاملة». وهناك ايضاً بعض الخصائص الجديدة الموجودة في الإصدار التاسع من البرنامج مثل وظيفة صور الوجه وإمكانية الاتصال بشبكات التواصل الاجتماعي.
ويبلغ سعر برنامج إليمنت 99 يورو (138 دولارا) ويأتي في مركز متوسط بين برامج معالجة الصور الرقمية التي تتراوح أسعارها ما بين مئات اليورو إلى البدائل المجانية مثل برنامج جيمب.
ويقول جينس فارنكه مصمم برامج الجرافيك إن جيمب بالطبع هو الخيار الأرخص «لكني أعتقد أن برنامج فوتوشوب إليمنت هو الأفضل بالنسبة للمبتدئين لأنه أسهل على الفهم».
عدد اليوم
