مركز العاصمة يدرب 450 طالباً على السنوكر وكرة القدم

أبوظبي (الاتحاد)- يستقطب مركز العاصمة الرياضي الاجتماعي بمنطقة الشامخة 450 طالباً من مختلف المراحل العمرية ضمن أنشطة مشروع«صيفنا مميَّز» الذي ينفذه مجلس أبوظبي للتعليم، للعام الحادي عشر على التوالي، ويقدم المركز منافسات في السنوكر، البلياردو، وتنس الطاولة ،والشطرنج بالاضافة لكرة القدم. وأشار خالد حسن الهلالي مدير المركز على إلى الاقبال الكبير على المركز من جانب الطلبة وأولياء أمورهم، حيث استقطب المركز هذا العدد الذي يغطي طاقته الاستيعابية، مؤكداً حرص المركز على الالتزام بمعايير أمن وسلامة الطلبة وتم تنظيم ورشة عمل حول آليات الأمن والسلامة والتعامل مع الحالات الطارئة، كما تم تسمية المجموعات بأسماء تراثية مثل (الفطام، والنوخذة، والسيب، والبوم) ليتأصل لدى الطالب الهوية الوطنية والانتماء للوطن. وتم التواصل مع المؤسسات المجتمعية وقدم النقيب عبد الله الحارثي من الشرطة المجتمعية دورات وندوات سلوكية للطلبة. وقال عصام أحمد إبرهيم عن منشط الملعب الصابوني، إن الملعب الصابوني من النشاط المناسب لجميع الفئات العمرية، وقد استخدمنا معايير الأمن والسلامة المتبعة في الملاعب العالمية لهذه اللعبة وهي :الخوذة الاسفنجية، والصابون المخصص لهذه اللعبة والأرض الاسنفجية التي تقي اللاعب من الاصابة.بالإضافة إلى ألعاب التلي ماتش مثل نقل الكرة بالملعقة ،والركض ،والسوما، وتم دعوة أولياء الأمور لمشاهدة أبنائهم والمشاركة معهم في يوم مفتوح مخصص لهم من قبل إدارة المركز. وأشار علي إسماعيل عبداللطيف عن منشط كرة القدم إلي أنه يتم تحفيز الطلاب المشاركين من خلال تكريم الفرق الأولى الفائزة في المسابقات اليومية. وأكد عز الدين على مدرب الشطرنج أنه يحرص على تشجيع الطلاب الموهوبين في الشطرنج على تنمية مواهبهم، وقال الطالب أحمد مسعد المهري:إن الاستفادة من الدورة في مشروع “صيفنا مميز” والاستثمار الجيد للوقت والمشاركة مع الزملاء والتعرف على أصدقاء جدد، وأوضح الطالب وليد الجابري:إن مشاركتنا في مشروع “صيفنا مميز” أفضل بكثير من اللعب في الشارع والتعرض لكثير من المخاطر. وقال الطالب عبدالرحمن عبود المهري بأن الأنشطة المحببة لهم هي كرة القدم، والملعب الصابوني والنادي الاجتماعي، وقال الطالب وجيه محمد:إنني أحب أن ألعب البلياردو، ولكن لا أجد أماكن أمارس فيها هوايتي ولكن في مشروع “صيفنا مميز” أشعر بأن رغبتي قد حققت. ولفت قاسم عبدالله ولي أمر إلى أنه يحضر للمركز لمشاركة نجليه “رايان ورائد” متعتهما في مشروع “صيفنا مميز”، وأستطيع متابعتهما بسهولة، معربا عن ارتياحه لعوامل الأمن والسلامة المتوفرة بالمركز، وأشعر بأن نفسية أبنائي قد تغيرت للأفضل بمشاركتهما. أما محمد الحمادي، فيقول: إنني أشارك ابني حمدان في هذا المركز وهو من شجعني على الحضور بعد رؤيته لمجموعة من أولياء الأمور المتواجدين، ويقول عبدالله الحارثي ولي أمر أحد الطلبة، إن مشروع “صيفنا مميز” سجل سمعة جيدة لدى مختلف فئات المجتمع ، والمراكز الصيفية مكان آمن من أي مخاطر أخشاها على ابني ،والمدربون حريصون على استثمار أوقات فراغ الأبناء بشكل جيد،كما أشعر بتنمية قدرات ابني البدنية، ومن الناحية الاقتصادية أشعر بأنه يوفر علينا السفر والبحث عن برامج خارج الدولة لإمتاع الأبناء، فالنشاط الصيفي يعوض عن ذلك ويستثمر أوقاتهم بصورة مفيدة.