الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس: نرغب في مواصلة المفاوضات

عباس: نرغب في مواصلة المفاوضات
22 يوليو 2011 00:26
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأول، أن جهود القيادة الفلسطينية لطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل ليست بديلاً عن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المجمدة بسبب الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة. وقال عباس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام “الاتحاد من أجل المتوسط” يوسف العمراني في مقر الاتحاد بمدينة برشلونة الإسبانية “إن الجهود التي نبذلها للذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر لا تجري على حساب السلام ولا على حساب المفاوضات التي نرغب في مواصلتها، بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر، نعرف أننا سنعود، مهما حصل، إلى طاولة المفاوضات لإيجاد أفضل الحلول الممكنة مع الإسرائيليين”. ووصل عباس إلى مدينة اسطنبول التركية أمس للمشاركة في مؤتمر السفراء الفلسطينيين في 90 دولة غداً السبت وبعد غد الأحد هناك من أجل بحث ترتيبات تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح مستشار عباس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي أن الاجتماع ذو “أهمية خاصة” قبل “استحقاق سبتمبر”. وأضاف أن عباس ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سيلقون كلمات مهمة أمام السفراء الفلسطينيين. وقال الخالدي، المرافق لعباس، “هناك إصرار فلسطيني على حصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”. وأضاف أن عباس سيوضح خطوات التوجه إلى الأمم المتحدة وسيعطي السفراء تعليمات للتحرك في الدول المعتمدين لديها من أجل كسب المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967”. كما سيعلن خطة تحرك لدى الدول المعترفة بها (118 دولة) لإقناعها بالتصويت الإيجابي على نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. إلى ذلك، أكد مستشار عباس السياسي نمر حماد أنه لا رجعة عن “استحقاق سبتمبر”. وقال حماد في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية على هامش زيارته إلى القاهرة، “إن قرار التوجه إلى الأمم المتحدة هو قرار عربي جماعي، وسيتم خلال الأيام المقبلة على المستويين السياسي والقانوني بحث ما إذا كان الأفضل أن نذهب إلى مجلس الأمن الدولي أم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة”. وأضاف “سيتم البحث بعمق هل استخدام (الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي سيضعفنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة أم من المناسب بأن نذهب أولاً إلى الجمعية العامة ومنها إلى مجلس الأمن الدولي”. وشدد حماد على أن الفرصة ما زالت قائمة أمام الإسرائيليين لصنع السلام وإنهاء الصراع، وأن استمرارهم في الاستيطان وسياسات فرض الأمر الواقع على الأرض سينهيان “حل الدولتين” ولن يكون هناك في المستقبل إلا حل واحد وهو حل الدولة الواحدة الديمقراطية، كما جرى في جنوب أفريقيا العنصرية سابقاً.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©