الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. غزة: بحث عن مخرج

غدا في وجهات نظر.. غزة: بحث عن مخرج
7 أغسطس 2014 21:11
غزة: بحث عن مخرج يقول الكاتب جيفري كمب إنه على رغم عمليات وقف إطلاق النار المؤقتة، فإن أياً من طرفي الحرب، إسرائيل و«حماس»، لا يستطيع إعلان نهاية رسمية لأعمال القتال في قطاع غزة قبل أن يكون لدى أي من الجانبين حجة سياسية يدفع بها أمام منتقديه الداخليين، معززاً موقفه بأن الحرب كانت تستحق الثمن الباهظ الذي تكبده الناس على الطرف الذي هو فيه. ورغم ضآلة عدد الضحايا في إسرائيل مقارنة مع عددها في غزة، فإن خسارة ما يزيد على 70 إسرائيلياً خلال هذه الحملة العسكرية على القطاع، تعد الخسارة الأعلى من نوعها لإسرائيل منذ حربها الثانية على لبنان في يوليو عام 2006. التفكير الديني المنحرف.. وفساد الاستدلال يرى الدكتور عمار علي حسن أننا لا يمكن أن نواجه التفكير الديني لأفراد الجماعات والتنظيمات المتشددة والمتطرفة والتكفيرية والإرهابية إلا بكشف لعبتهم الخبيثة في توظيف القرآن الكريم والحديث الشريف وما يلحق بهما من آراء فقهية وتفسير وتأريخ في خدمة أهدافهم، التي حددوها سلفاً ثم بحثوا عن أسانيد شرعية لها. ولا يقف هذا الأمر عند حدود القضايا الكبرى المرتبطة بالسلطة والحكم والتشريع وإدارة الاختلاف، بل يصل أيضاً إلى تفاصيل الحياة اليومية، ويؤثر سلباً على مصالح ومواقف بسطاء الناس. ماذا ينتظر السوريون؟ نقرأ في هذا المقال للدكتور رياض نعسان آغا: إننا نستغرب هذا الصمت الدولي المريع على ما يحدث، ونستنكر تجاهل البحث دولياً عن حلول لمأساة تتفاقم، حتى لقد بات السوريون يتساءلون هل تريد الدول الكبرى أن تستمر مأساة هذا الشعب كما استمرت من قبل مأساة الفلسطينيين والعراقيين؟ وهل تريد لـ«داعش» أن تظهر صورة إسلام عنيف قاتل تنفر منه البشرية؟ وأعتقد أن على السوريين ألا ينتظروا الحلول من الآخرين، فلابد من مبادرات وطنية تسمو فوق الجراح لإنقاذ سوريا، فهل من مجيب؟ الحرب على غزة.. و«انكسار الحلم» الإسرائيلي يقول الدكتور أسعد عبد الرحمن هنا: لطالما روج مفكرو وقادة الدولة الصهيونية بأن «إسرائيل» هي نموذج الدولة الديموقراطية العصرية التي تعيش في «فيلا» وسط غابة تكثر فيها مستنقعات التخلف والرجعية والديكتاتورية، وأنها باتت واحة الاستقرار الوحيدة وسط بلدان عربية أصبح غياب الاستقرار صفة ملازمة لها. غير أن هذا الأمر تغير مع تسارع الحروب على قطاع غزة، المقرونة بتعرية حقيقة الوجه الإسرائيلي البشع (احتلال فاشي عنصري آبارتايدي) مما يؤدي إلى سحب إسرائيل من مصاف الدول الديمقراطية، إذ هي تتحول تدريجياً إلى بلد غير مستقر ارتفعت فيه نسبة المتوحشين من عصابات المستوطنين. هل فشلت إسرائيل استراتيجياً؟ يؤكد الدكتور إبراهيم البحراوي إنه خلال بضعة أسابيع على الأكثر سنعرف إجابة هذا السؤال، أما هنا فأقوم بتحويل تقرير الوزير الإسرائيلي عوزي لانداو إلى سؤال يقول: هل فشلت إسرائيل استراتيجياً في عدوانها؟ إن تقرير الوزير لصحيفة «يديعوت أحرانوت» ينضح بالانتقادات المريرة ضد قرار خروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. لقد نشرت الصحيفة التقرير تحت عنوان «فشلنا ولقد ضربت قدرة الردع الإسرائيلي وأصيبت إصابة فادحة». شرح الوزير المنتمي إلى حزب «إسرائيل بيتنا» للصحيفة رأيه في أن الهدف الأساسي من عملية «الجرف الصامد» لم يتحقق، وقال إننا لم نحقق أهدافنا لأننا انشغلنا بمشكلة ثانوية هي مشكلة الأنفاق، أما التهديدان الأساسيان المتمثلان في قيادة «حماس» والصواريخ فلم تنل منها الحرب. عدم المساواة وأزمة الدخل الأميركي يرى الكاتب إدوارد كلاينبارد أنه إذا كانت التكنولوجيا والعولمة تفسران الارتفاع في معدلات عدم المساواة في الولايات المتحدة، فقد يتوقع المرء رؤية معدلات مشابهة من الارتفاع في عدم التكافؤ في أماكن أخرى. ولكننا نرى بدلاً من ذلك المزيد من النمو المعدل. والفكرة هي أن الناس يبحثون عن وسائل مختصرة للحصول على الثروة أو السلطة من خلال تحريك مصالحهم من خلال أية وسائل متاحة لهم، لكن دون خلق قيمة اقتصادية جديدة. الأزمة الأوكرانية.. واستراتيجية بوتين يعتقد الكاتب ويليام فاف أن حساسية جورجيا وبقية دول القوقاز وأوكرانيا بالذات بالنسبة للروس تكمن في أنها كانت عبر التاريخ تشكل تهديداً على روسيا القيصرية وتلامس مجالها الحيوي. أما الآن، فيعتبر العسكري لحلف «الناتو» في تلك الدول، من وجهة نظر الروس، تهديداً مباشراً لروسيا الجديدة أو «روسيا بوتين». وهذا هو الوضع الذي نعيشه الآن بالفعل. ولا يمكننا اعتبار رد الفعل الروسي على أنه يشكل ببساطة سلوكاً عدوانياً دكتاتورياً من طرف بوتين، بل إنه يمثل، من وجهة نظري، إرادة الغالبية العظمى من الشعب الروسي الذي بدأ الآن فقط يستعيد الشعور بالثقة والطموح الوطني. ليبيا: الرهان على المستقبل يستعرض عالم الاجتماع التونسي المنصف وناس بين دفتي كتابه الجديد «الثورة وإعادة البناء في ليبيا عوائق بناء الدولة في ليبيا الآن منطلقاً في ذلك من تتبع الخلفيات التاريخية، وتراكم غياب عمل المؤسسات في العهد السابق، هذا فضلاً عن خصوصيات البنية السوسيولوجية الليبية القائمة على نظام اجتماعي قبلي مترسخ الجذور. وفي واقع موضوعي صعب وبالغ التعقيد كهذا يغدو العمل على بناء دعائم دولة مؤسسية جديدة ونظام ديمقراطي مستقر مهمة بالغة الصعوبة، بكل المقاييس، وخريطة الطريق الوحيدة الممكنة إلى ذلك هي تلك التي تنطلق من التعامل مع التحديات الراهنة ببُعد نظر ورهان على المستقبل، بعيداً عن الارتهان للماضي، وتصفية حساباته الصغيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©