الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مبيعات الأثاث ترتفع 20% بأبوظبي خلال رمضان

مبيعات الأثاث ترتفع 20% بأبوظبي خلال رمضان
17 يوليو 2015 23:42
ريم البريكي (أبوظبي) ارتفعت مبيعات محال بيع الأثاث والمفروشات بكل أنواعها في أبوظبي خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بنسبة تراوحت بين 10 و20%، بحسب باعة ومسؤولين في تلك المحال. وأرجع هؤلاء الانتعاش المسجل إلى عروض التخفيضات التي تقوم بها المحال خلال هذه الفترة من السنة، بالإضافة لقيام بنوك بالدولة بتأجيل أقساط القروض، ومكرمات القيادة الرشيدة لمواطنين، بمنح المساكن ومنح القروض، والتي سبقت قدوم الشهر الفضيل. وأشار عبدالجليل إبراهيم مسؤول مبيعات في مفروشات رويال بأبوظبي إلى أنه مع بداية الأسبوعين الآخرين من شهر رمضان تزايد الطلب على شراء الأثاث من قبل المواطنين على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن تأجيل البنوك للأقساط الشهرية خلال شهر رمضان ساهم في توفر سيولة مالية لشراء الأثاث. وأوضح عبدالجليل أن الطلب تضاعف على شراء أطقم الجلوس، وغرف النوم، خاصة خلال فترة العروض، التي تقدم خصماً بنحو 25% على أسعار المفروشات بكل أنواعها، مضيفاً أن الزبائن تفضل شراء الأثاث وقت العروض لاستغلال فارق السعر، كما أن أغلب المحال تقوم بعمل تخفيضات موسمية خلال الشهر الفضيل، وهذا ما يدفع العملاء للشراء خلال هذه الفترة. ورأت مي علي موظفة في المفروشات الإماراتية الإسبانية أن الإقبال على شراء الأثاث مرضي، وهناك إقبال أفضل من الشهر السابق، مبينة أن العملاء يفضلون شراء قطع الأثاث البسيطة، ويقع اغلب اختيارات المتسوقين على قطع الأثاث المصنعة محليا التي يرونها بالمحل. وأكدت مي أنه لا يوجد فارق بين المنتج المحلي والأجنبي من حيث الجودة، وإنما هناك اختلاف من حيث الأسعار فقط حيث إن سعر المنتج الأجنبي مرتفع، وغالي مقارنة بالمحلي وهذا عائد إلى التكاليف المالية المحسوبة على سعر الشحن والاستيراد، والتي تعتبر مكلفة جداً. ويرى عملاء سوق الأثاث أن رمضان فرصة لتبديل أثاث المنزل القديم، واستبداله بأثاث جديد استقبالاً لضيوف العيد، والزوار من الأهل والأصدقاء، إلى جانب حصول العديد من الأسر على مساكن شعبية، وانتهاء البعض من بناء مسكنه الجديد، بالإضافة لتوسع الأسر الإماراتية عبر بناء الملاحق الإضافية. وقالت عائشة الهاملي (موظفة): إن هناك معايير تضعها بالاعتبار قبل شرائها للأثاث منها أولاً مدى احتياجها لشراء الأثاث أو الحاجة لتبديله بآخر، وبالتأكيد الجميع يضع معيار الجودة والتمييز بالتصميم والسعر المناسب في أولويات الشراء، كما أن هناك اهتماماً بألوان قطع الأثاث. وذكرت الهاملي أن البعض يفضل الشراء خلال شهر رمضان الكريم، خاصة تغيير الجلسات المنزلية اليومية والجلسات الخاصة بالضيوف لإضفاء طابع رمضاني للجلسات، وإيجاد روح رمضان بالمكان، والأغلب يفضل اقتناء الأثاث الشرقي، مطعمة بالإكسسوارات التراثية، وتتوجه الأسر الإماراتية لشراء الأثاث التراثي المرتبط بحقبة السبعينيات والمرتبط بتراث البلد، حيث يفضل البعض العودة لأحياء الأيام المباركة من خلال استرجاع موروث الأجداد خلال الشهر الكريم. وأفادت رانيا المهري أن شراء الأثاث خلال شهر رمضان لدى أسرتها يكون للضرورة فقط، ويقتصر على شراء الاحتياجات الماسة، دون إرهاق للميزانية التي ينتظرها العديد من الالتزامات، من مأكل وملبس. وأضافت المهري: «حين نشتري الأثاث برمضان نكون ضيقنا الخيارات على أنفسنا.. كوننا مجبرين بالاختيار من أماكن معينة، ضمانا للجودة، فأننا بالتأكيد سنرضى بأي خيار يتم تسليمه قبل العيد، لذلك تفضل رانيا التوجه لتفصيل الأثاث وخاصة الجلسات العربية بدلاً من الأثاث الجاهز. وبين أحمد السعيدي (موظف) أن أكثر من يتجهون لتأثيث مساكنهم خلال فترة شهر رمضان هم من أصحاب المساكن الجديدة، وهؤلاء يقومون بشراء كامل أثاثهم من المحال التجارية، البعض يفضل شراء الأثاث من المحال التجارية المتخصصة في صناعة الأثاث وبيعه داخل أبوظبي، والبعض الآخر يتجه للإمارات الأخرى طالباً السعر الجيد والجودة ذاتها. وفضل السعيدي استبدال قطع الأثاث القديمة خلال فترة العروض، موضحاً أن التجديد يعطي حياة للمسكن، وقطع الأثاث الجديدة بالتأكيد تضفي جمالاً لغرف المنزل، ويرى أن رمضان مناسبة لتغير الأثاث القديم لاستقبال العيد بأفضل حلة، واستقبال الضيوف بأثاث فاخر وجديد. وتقتصر ابتسام محمد (موظفة) مشترياتها من الأثاث على القطع الصغيرة، حيث أوضحت أن مثل هذه القطع تكون ذات تكلفة بسيطة، ولا ترهق ميزانية الأسرة بالإضافة لأدوات التقديم وطاولات التقديم الصغيرة، والصحون التي تتجه محال المفروشات لبيعها إلى جانب الأثاث المنزلي إلى جانب مفارش الأسرة، ومفارش الطاولات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©