الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السركال للاعبين: ارفعوا رؤسكم عالياً لأننا لا نزال الأفضل

السركال للاعبين: ارفعوا رؤسكم عالياً لأننا لا نزال الأفضل
19 يناير 2015 22:50
بريزبين (الاتحاد) علمت «الاتحاد» أن يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، حرص على النزول لغرفة خلع الملابس للمنتخب الوطني، وهنأ اللاعبين على الأداء الرجولي، والتفوق الفني على إيران طوال المباراة، وطالبهم بأن يرفعوا رؤسهم عالياً، وألا يتوقفوا كثيراً عند النتيجة السلبية، لأنها لا تعبر عن سير أحداث اللقاء، حيث إن منتخبنا الأفضل. وطلب منهم ضرورة التحلي بالروح القتالية والثقة بالنفس، لأننا تأهلنا بجدارة إلى الدور الثاني، ولا نخشى مواجهة أي منافس مهما كان اسمه، ولفت إلى أن ثقة الشارع الرياضي الإماراتي لا تزال قائمة، والكل ينتظر منهم أن يثبتوا أفضليتهم بفوز قادم يضعهم في المربع الذهبي لكأس آسيا. وأضاف أن منتخبنا قدم واحدة من أفضل مبارياته في البطولة، وتسيد لمجريات اللعب وكان الأكثر استحواذاً على الكرة، وخطورة وصناعة للفرص، ورغم ذلك تلقى هدفاً في وقت قاتل، من الصعب تعويضه أو تغيير النتيجة، والمباراة في مجملها أكثر من رائعة لمنتخبنا، وقدمنا خلالها أداءً قوياً، وسيطرنا على اللعب تماماً، أمام منافس يؤدي بطريقة دفاعية بحتة، ويعتمد على العرضيات والكرات المرتدة. ونفى السركال أنه قال إننا نخاف مواجهة اليابان في ربع النهائي، لافتا إلى أن أي منتخب يسعى للوصول إلى النهائي، والفوز دائماً في جميع المباريات، يجب ألا يخاف أي منافس، بل عليه الاستعداد الجاد والمميز في كل مباراة، وأكدنا في مناسبات عدة أننا نفضل تجنب مواجهة اليابان مبكراً، لأنه مرشح للقب، وبالتالي من الأفضل مواجهة العراق أو الأردن، وتأجيل لقاء «الساموراي»، إلى نصف النهائي أو النهائي، ولكن كرة القدم لا تخضع للمنطق أحياناً، لأننا بشهادة الجميع، نقدم أفضل أداء فني وجماعي، ونملك أفضل اللاعبين، ويكفي أننا تسيدنا المباراة أمام إيران، ولكن خسرنا وهي نتيجة لا تعبر مطلقاً عن سير أحداث اللقاء والفرص المتاحة للتسجيل». وأضاف اليابان مثل غيره من الفرق، يرغب في الفوز، ونحن أيضاً، والمباراة المقبلة لا تقبل القسمة على اثنين، بل الهدف فيها هو الفوز، والثقة في منتخبنا قائمة وموجودة، لأن خسارة مباراة بعد ضمان التأهل للدور الثاني لا يجب أن نقف عندها كثيراً، إلا لاستخلاص الدروس والعبر، وعلى دراية بأن اللاعبين يرفضون الخسارة في أي مباراة ولو كانت ودية، وبالتالي ما حدث أمس أمام إيران، سيكون دافعاً لتقديم الأفضل في ربع النهائي، خاصة أن الهدف هو السير بعيداً في البطولة. وفيما يتعلق بالأداء العام للمنتخب والخسارة في وقت قاتل وانتقادات البعض لإضاعة الفرص، قال أداؤنا كان الأفضل، لكن في مباراة تعقب ضمان التأهل إلى الدور الثاني، قد يطمئن اللاعبين قليلاً، وبالتالي قلة التركيز، ولكن أيضا هذا لم يحدث، لأننا كنا الأفضل فنياً خلال المباراة». ورداً على سؤال يتعلق برأيه في تعيين حكم ياباني لمباراة منتخبنا، رغم أن اليابان سيكون طرفاً مستفيداً لأنه ينتظر ثاني المجموعة، قال «بالفعل هذا القرار غريب، ويدعو للدهشة، ومستوى أداء الحكم بشكل عام سيئ، ويكفي أن كثيرين تحدثوا عن ضربة جزاء غير محتسبة لمنتخبنا، بالإضافة إلى وجود شك كبير في صحة الهداف الإيراني لأن تم تسجيله من تسلل. وعن أسباب عدم الاعتراض على تعيينه، قال «الاعتراض لم يكن منطقياً، بل يثير زوبعة في غنى عنها، لأنها تؤثر على المنتخب، كما نجد أنفسنا دخلنا في حالة من الجدل لسنا في حاجة إليها، فضلاً عن عدم تغيير اللجنة لقراراها لو اعترضنا، لأن الحكم تم تعيينه، وأعلن عن اسمه قبل 24 ساعة من المباراة، وهناك حجوزات طيران وغيرها، وبالتالي لا يبدو الاعتراض ذو قيمة أو جدوى، ورغم ذلك يجب على لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي مراجعة نفسها في هذا الموقف، لأنه يدعو للدهشة. وتحدث السركال عن المطلوب من لاعبي المنتخب خلال المرحلة المقبلة، قال الأداء بمنتهى الثقة والقوة والتركيز، وألا يتأثروا بالخسارة، لأنها واردة في كرة القدم، ولن تنال من قيمة «الأبيض» الذي أصبح متميزاً ومرشحاً للمربع الذهبي، وعلينا أن نسعى لأن يصدق هذا الترشيح على أرض الواقع، وأن نلعب للفوز في المباراة المقبلة، ونحن قادرون على ذلك بالتأكيد. اللاعبون تعاهدوا على التعويض في ربع النهائي مهدي علي:البطولة لم تنته ونقاتل أمام «الساموراي» بريزبين (الاتحاد) كرة القدم مكسب وخسارة، ودائماً ما يكون لها منطق غريب، وهو ما يظهر في نتيجة مباراة منتخبنا التي خسرها أمام إيران في ختام مشواره بالدور التمهيدي لكأس آسيا وحل ثاني مجموعته الثالثة، ورغم أن «الأبيض» كان الأفضل والأكثر سيطرة وخطورة طوال شوطي المباراة، إلا أن كرة «طائشة» تحتمل صبغة التسلل، تسببت في إضاعة فرصة انتهاء المباراة بالتعادل، واحتلال صدارة الترتيب، والسعي لتحقيق نتيجة إيجابية في ربع النهائي. الخسارة لم تدع إلى الحزن، ولكن ما يعيد إلينا الفرحة والثقة، أن «الأبيض» أثبت أنه على مستوى تحدي الصعاب، صحيح أن اللاعبين ظهرت عليهم علامات التأثر، ولكنهم كانوا رجالاً أمس، وقدموا واحدة من افضل مبارياتهم في البطولة، ولولا غياب التوفيق لأحرز منتخبنا الوطني هدفين على الأقل في المرمى الإيراني، ولا ننسى أننا واجهنا منتخبنا ضرب أسلوباً دفاعياً بحتاً، نال بسببه انتقاد الجميع في مونديال البرازيل، ولكن يبدو أن طريقة كيروش تعتمد على قتل الإبداع، وغلق الملعب والخوف من الهزيمة والسعي لخطف هدف أو استغلال ثغرة. وفور انتهاء المباراة، عقد المهندس مهدي علي جلسة سريعة مع اللاعبين، طالبهم خلالها بنسيان ما حدث، والسعي فقط للفوز في المباراة المقبلة، لتعويض الخسارة التي لا يقلبها أحد، وليست أمراً يقبله اللاعبون أنفسهم، خاصة أن الثقة لا تزال كبيرة، وأن المنتخب الوطني قادر على التعويض، باللعب على دوافع الفوز أمام اليابان، صحيح أننا تلقينا أول خسارة في البطولة، ولكنها لن تؤثر على الهدف الأساسي من المشاركة في المحفل القاري، وهو التأهل إلى المربع الذهبي، دون أن ننسى أننا خسرنا بصعوبة وبشق الأنفس وبهدف تسلل، أمام الفريق المصنف الأول على آسيا. وأسهمت كلمات مهدي في إعادة بث الثقة وإيقاظ روح التحدي مرة أخرى وسريعاً في نفوس اللاعبين الذين تعاهدوا على التعويض في المباراة المقبلة، وعلى إثبات قدرات «الأبيض»، وما يمكن أن يفعله في البطولة التي لا تزال مستمرة. من جانبه أبدى المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني، حزنه على الخسارة التي تعرض لها المنتخب في الدقيقة الأخيرة للوقت الأصلي، من مباراته أمام إيران في آخر محطاته بالدور الأول لكأس آسيا التي تستضيفها أستراليا حتى 31 يناير الجاري، وأوضح أن سيناريو المباراة، وما جاء فيها يعتبر جزءاً من طبيعة كرة القدم المعروفة بالمفاجآت. وأوضح مهدي علي أنه لم يشاهد تسجيلا للقطة التي جاء منها الهدف الإيراني، ولكنه يعتقد أن الحالة تسلل واضح وما يثبت ذلك هو تردد الحكم ومساعده، وقال «الحالة التي سجل منها منتخب إيران هدف الفوز، فيها شكوك كثيرة حتى بالنسبة لحكم المباراة، وكثيرون أشاروا إلى عدم صحة الهدف، زيادة على أن الحكم ومساعده لم يتفقا على الهدف وترددا بشكل واضح قبل احتسابه». وأضاف «قدمنا أداءً متميزاً، ليس شرطا أن تفوز عندما تؤدي بشكل جيد في كرة القدم، والمفاجأة واردة، والخسارة محتملة، حتى لو كنت جيداً في المباراة، وكرة القدم تدير لك ظهرها أحياناً، وهذا ما حدث لمنتخبنا في المباراة التي لم نستحق فيها الخسارة والتعادل كان النتيجة العادلة على أقل الفروض». وتحدث مهدي علي عن سبب الندية التي تميزت بها المباراة، والحرص على الفوز بالنسبة للفريقين، رغم ضمان تأهلهما مبكراً إلى ربع النهائي، وقال «الحرص على الفوز بالنسبة لمنتخب الإمارات أمر طبيعي لا علاقة له من قريب أو بعيد باختيار المنافس في ربع النهائي، وللمرة الثالثة أكرر وأعيد أننا لم نفكر في تجنب منتخب اليابان في ربع النهائي، ولعبنا بكل جدية من أجل الفوز، لأن الانتصارات ضرورة للمحافظة على الحالة المعنوية، ولا يهمنا من نواجهه في ربع النهائي». وأضاف: «لابد أن أشيد بجميع اللاعبين الذين قدموا مباراة رائعة، وشكلوا ندية قوية لإيران، وكانت السيطرة واضحة لمنتخبنا في المباراة، من خلال الهجمات المنظمة والاستحواذ على الوسط والدفاع ببسالة، وما حدث في آخر دقيقة لا يقلل من المستوى الذي قدمه المنتخب، أو المجهود الذي بذله جميع اللاعبين، من أجل مواصلة الانتصارات، والفوز كان مطلوباً بالنسبة لنا، وكنا قادرون على تحقيقه لولا مفاجآت كرة القدم». تحكيم غريبوأبدى مهدي علي استغرابه من اختيار الاتحاد الآسيوي لحكم ياباني يدير المباراة، وقال «لم أتعود على توجيه الانتقادات للحكام طوال 35 عاماً قضيتها في كرة القدم منذ أن كنت طفلاً يمارس اللعبة، ولكن ما لفت نظري وجعلني استغرب هو قرار الاتحاد الآسيوي باختيار حكم ياباني لمباراة تهم اليابان، فيما يخص تحديد الطرف المنافس في ربع النهائي لـ «الساموراي»، والحكم كان غريباً منذ أول دقيقة عندما منح وليد عباس إنذاراً، وهذا يعني إيقاف اللاعب من المباراة المقبلة، واستمرت الغرابة في قرارات أخرى، عندما تأخر الحكم في السماح لخميس إسماعيل بالعودة إلى الملعب زيادة على مخالفات كثيرة تغاضى عنها الحكم وانتهاءً بالهدف الذي سجله المنتخب الإيراني، والشيء الذي جعل الحكم يحتسب الهدف هو احتفالات لاعبي إيران الذين حاولوا إيهام الحكم أن الهدف صحيح». وأضاف «كان يفترض مراعاة ذلك من جانب الاتحاد الآسيوي، طالما أن المنتخب الياباني طرفاً بشكل غير مباشر في المباراة، وما حدث لنا، تكرر أيضاً مع أوزبكستان التي نال لاعبوها 7 إنذارات في مباراة السعودية في موقف يهدد فريقها كثيراً، ويصب في مصلحة البلد المنظم أستراليا إذا قدر لأوزبكستان مواجهتها في ربع النهائي، وكان يفترض من الاتحاد الآسيوي مراعاة هذه الحسابات بشكل جيد قبل إسناد المهمة لحكم ياباني. وتحدث مهدي علي عن سبب تأخيره في التبديلات وانتظاره للدقائق الأخير من المباراة، قال «قبل الرد على من يتساءل عن سبب تأخير التبديل، لدي سؤال، وهو لماذا يتم التبديل لمنتخب يؤدي بشكل أكثر من جيد؟ وهل التبديل يتم من أجل التبديل فقط؟ فالواقع كان يقول إن المنتخب يسير في المباراة بشكل جيد ونجح في قيادة الهجمات حتى آخر الدقائق ولم تكن هناك حاجة للتغيير، وكل ما في الأمر أن المنتخب لم يكن محظوظاً في اللحظة التي جاء فيها الهدف، وساعد على ذلك عدم تقدير الحكم للحالة بشكل جيد ودقيق والتبديلات التي تمت في الدقائق الأخيرة لم تتأخر بأي حال من الأحوال، وجميع اللاعبين كانوا يقومون بواجبهم على الوجه الأكمل». ورد مهدي علي على سؤال حول تعليماته للاعبين بين شوطي المباراة، قائلاً: «بالنسبة لما قلته بين الشوطين للاعبين، حاولت تغيير بعض الأمور التكتيكية وأشكر اللاعبين على تجاوبهم في تنفيذ ما قلته، خاصة أن صوت الجماهير الإيرانية في الشوط الأول لم يساعد على توصيل التعليمات بشكل جيد للاعبين أثناء اللعب». وختم مهدي قائلًا: «خسرنا المباراة ولم نخسر التأهل والمطلوب منا التركيز الآن على المباراة المقبلة في ربع النهائي بغض النظر عن الطرف الثاني فيها، وواثقون في قدرة فريقنا على مواصلة تقديم المستوى الجيد. عمر: لن نبكي على اللبن المسكوب بريزبين (الاتحاد) أبدى عمر عبد الرحمن نجم منتخبنا الوطني حزنه على خسارة المباراة أمام إيران، رغم سيطرة «الأبيض» على مجرياتها، وإضاعة أكثر من هدف كان كفيلاً بأن يغير شكل ونتيجة اللقاء لمصلحة منتخبنا، ويترجم التفوق الفني على شوطي المباراة. ولفت إلى أن جميع اللاعبين تعاهدوا على طي الصفحة واستخلاص الدروس منها، مقدماً اعتذاره لجماهير الإمارات التي حزنت للخسارة، مشيراً إلى أنها ستكون دافعاً لأن يعود الفريق للفوز، ويقدم الأفضل في ربع النهائي أياً كان طرفه. وشدد «عموري» على عدم خوف لاعبي المنتخب من ملاقاة أي منافس في الدور الثاني؛ لأن صعوده عن جدارة واستحقاق، وبالتالي لا بد أن نعمل له حساباً، ونستعد له بشكل جيد، سعياً لتحقيق الفوز، وتخطي هذه العقبة، من أجل نيل شرف الصعود إلى المربع الذهبي، وهو الهدف الذي نسعى إليه منذ انطلاقة منافسات البطولة. وفيما يتعلق بمباراة منتخبنا أمام إيران، قال «قدر الله وما شاء فعل، لقد أدينا مباراة كبيرة، وفرضنا أسلوبنا على الفريق المنافس، وكانت لنا السيطرة الميدانية، والأمور سارت بشكل جيد، وأهدرنا فرصاً عدة، ولكن سوء الحظ وقف لنا بالمرصاد، وسجل الفريق هدفاً في الوقت القاتل، لتكون النتيجة على غير سير المباراة، ولكنها كرة القدم، علينا الرضا بأقدارها، ولا نبكي علي اللبن المسكوب، وعلينا طي صفحة مباراة إيران، من أجل الاستعداد الجيد للقاء المقبل في دور الثمانية». أكد أن «الأبيض» يقدم «المتعة الكروية» كيروش: فزنا على أفضل منتخب في غرب آسيا بريزبين- (الاتحاد) أكد كارلوس كيروش مدرب إيران أن فريقه حقق الفوز على أفضل منتخب في منطقة غرب أسيا، فيما أشاد بأداء لاعبي الإمارات، خصوصاً الانسجام بينهم، وقال: «كما قلت سابقاً، يقدم الإمارات كرة قدم جميلة، الانسجام والتفاهم بين اللاعبين، يجعلهم يبدون مثل لاعبي نادٍ واحد، وليس منتخباً، المباراة كانت رائعة من الطرفين، والجميع استمتعوا بها، وأتقدم بالتهنئة لـ«الأبيض» رغم الخسارة على الأداء الكبير». وقال كيروش: إن منتخبنا كان الأكثر خطورة على مرمى إيران وصاحب التمريرات الأكثر، لكن فريقه عرف كيف يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، وقال: «تطلبت منا المباراة التضحية، واللعب طوال الدقائق بروح عالية، وأرغمتنا الإنذارات والإصابات على تعديل التشكيلة التي بدأنا فيها اللقاء، لكن ثقتي بجميع اللاعبين موجودة دائماً، وأعجبتني الطريقة التي كانوا يقومون خلالها بالجري والصراع لانتزاع الكرة». وأضاف: «بدأنا المباراة بتشكيلة تضم لاعبين صاعدين لديهم مستقبل واعد، وأشركت لاعبي الخبرة في الجزء من المتبقي من الشوط الثاني، ونجحوا في تقديم الدعم لزملائهم الشباب، وهو ما جعلنا نسجل في اللحظات القاتلة، وراضٍ عن الفريق». ورفض كيروش التعليق على أداء حكم اللقاء، وقال: «اتفقت مع الجميع ألا أتحدث عن الحكام، وليس لي علاقة بالتحكيم، بعد الغرامة التي حصلت عليها». وأشار المدرب إلى أنه لا يوجد فريق كامل بالعالم، وهذا يعني أن فريقه بحاجة للمزيد من العمل رغم تحقيقه ثلاثة انتصارات بالدور الأول، وقال: ما زال المشوار طويلاً، وأمامنا مباريات مع فرق قوية، مواجهة العراق أو أي فريق آخر بالدور المقبل لن تكون سهلة، ونحاول الاحتفال بهذا الفوز، بعد ذلك نبدأ بالتفكير بالمواجهة المقبلة، لكن إنهاء الدور الأول بالمركز الأول من شأنه أن يمنحنا دافعاً قوياً لمواصلة الانتصارات بالأدوار الإقصائية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©