أحمد دوغان: على الفنانين أن يتحدوا لحماية حقوقهم

بعد غياب سنوات عديدة عن الفن أمضاها بين أميركا ودبي وانشغل خلالها بالتحضير الفني والبزنس، اكد الفنان اللبناني أحمد دوغان الملقب بـ”العندليب الأشقر”، انه استقر في لبنان، وهو يعمل حالياً على تحضير جديده الفني. كما ينوي اصدار اغنية جديدة ستطرح في الاسواق من كلماته وألحانه، بعدما قدم أغنية “انت” من كلماته وألحانه أيضا وأغنية “بتقولي كلامي” من ألحانه، تم تصويرهما على طريقة الفيديو كليب. بعدها يستعد لإصدار ألبومه المقبل باللهجتين اللبنانية والمصرية. بدايته مع الفن كانت العام 1985 لكنه نجح كمطرب من خلال برنامج “استوديو الفن”، وهو من جيل راغب علامة وربيع الخولي ومنى مرعشلي، حيث يعتبر هذا الجيل “قد تميز عن غيره: “تأسس هذا الجيل تأسيساً جيداً، واستطاع ان ينتزع لقب مطرب عن استحقاق وجدارة، أما الجيل الذي جاء بعدنا فهو يعيش عصر الاغنية وليس عصر المطرب، حيث ساعدته وسائل الإعلام على الشهرة والانتشار. أما نحن فقد تعبنا حتى صنعنا أسماء خاصة بنا. لقد بدأت الغناء باللون المصري، وغنيت للفنان عبد الحليم حافظ في “ستوديو الفن”، وتعاونت مع ملحنين مصريين عديدين، مثل صلاح الشرنوبي، شاكر الموجي،كما تعاملت مع اللبناني فيصل المصري، وكذلك أعددت شخصياً ألحاناً مصرية. ونحن تربينا في البيت على صوت ام كلثوم وعبد الوهاب، لذلك تأثرت بالحس المصري”. دوغان يفضل اعتماد اللون الموسيقي الذي يناسب مشاعره واحاسيسه ويرفض اتباع اي لون غنائي لمجرد انه نجح مع غيره وأوصله الى القمة وقال: “اليوم لم يعد هناك مطرب اول او ثان بل هناك اغنية اولى تفرض نفسها على المستمعين. اما الفنانون فيدخلون في سباق محموم لحفظ وجودهم في السوق الفنية”. ويربط الفنان اللبناني تدهور الوضع الفني بما يحصل من سيطرة للمادة على القيمة الفنية “لم تعد هناك اسماء لامعة في الوسط الفني بل هناك فنانون يبرزون الى دائرة الضوء طوال بث اغنياتهم ويختفون مع توقف بثها. والحق ليس على ابناء الجيل الجديد بل على الشركات الفنية التي تتكفل بهم وتكثف من ظهورهم بشكل مبالغ فيه ثم تتوقف لسبب أو لآخر عن دعمهم فلا يملكون القدرة على الاستمرار”. ويضيف: “كذلك هناك مشكلة الاذاعات التي ترفض بث اية اغنية لأي فنان مهما كان مستواها اذا لم يدفع مقابل بثها، صحيح ان من حق الاذاعة ان تقبض لقاء بث الاغنية كنوع من الاعلان عن الشركة المنتجة، لكن من الخطأ ان يشترط الدفع للبث”. والحل برأيه “ان يتحد الفنانون ويشكلون قوة ضاغطة للحصول على حقوقهم من دون ان يسيئوا الى غيرهم.