الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات يطورن تصميماً لمصنع لإنتاج الهيدروجين من الوقود الحيوي

طالبات يطورن تصميماً لمصنع لإنتاج الهيدروجين من الوقود الحيوي
18 يوليو 2015 00:35
محسن البوشي (العين) طورت 4 طالبات بقسم الهندسة الكيميائية والبترول بجامعة الإمارات تصميماً مصنع للمواد الكيميائية لإنتاج الهيدروجين من الجلسرين الخام لتحويل الجلسرين، الذي يُستخرج من وقود الديزل الحيوي، إلى غاز الهيدروجين، فيما قدمت طالبات آخريات تصميماً لجهاز لتخطيط القلب يعمل بتقنية جديدة مبنية على الجهاز اللوحي. وقالت الطالبات آلاء حامد، عائشة خادم الغيثي، منيرة مقبل الصيعري، نورا علي الشامسي اللائي طورن تصميم مصنع الهيدروجين إن التصميم الذي يأتي ضمن مشروع تخرجهن يهدف بشكل أساسي إلى زيادة إنتاجية غاز الهيدروجين عن طريق المفاعل البخاري مع تقليل من أول أكسيد الكربون. اعتماداً على حساب كمية الكتلة والطاقة لكل من غاز الهيدروجين، وغاز ثاني أكسيد الكربون. ونفذت الطالبات مشروعهن على مرحلتين، بمعدل مرحلة لكل فصل دراسي وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع اختيار العملية والمواد الخام، ووضع مخطط توضيحي للأجهزة المستخدمة في العملية، مع حساب كمية الكتلة والطاقة، وعمل دراسة الجدوى الأولية. وتركزت المرحلة الثانية من المشروع التي جرى تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني على تحسين المعدات الرئيسية المستخدمة في العملية، مثل المفاعلات الكيميائية واستكمال إنجاز التصاميم الهندسية التفصيلية، من خلال عمل دراسة جدوى شاملة للمشروع تضمنت دراسة المخاطر والتشغيل وتأثيره على البيئة ومعالجة القضايا الأخلاقية والسلامة. وضمن مشروع تخرج آخر طورت الطالبات ثريا خميس، فاطمة محمد، شيماء جمال، هديل أدهم وجميعهن بقسم الهندسة الكهربائية تصميما لجهاز لتخطيط القلب يعمل بتقنية جديدة مبنية على الجهاز اللوحي الذكي. ويتمكن الجهاز الجديد من التقاط إشارة تخطيط القلب للمريض وإدخالها في جهاز لوحي أو هاتف ذكي يعمل بنظام الأندرويد، وذلك من خلال استخدام تقنية البلوتوث لربط الجهاز مع الجهاز اللوحي الذكي نظراً لفعاليته في استهلاك طاقة قليلة وانخفاض سعره بالإضافة إلى شيوع استخدام وسائل الاتصال اللاسلكية مقارنة بالتقنيات الأخرى. وتتوزع آليات عمل الجهاز الجديد على ثلاث مراحل رئيسية تقوم في المرحلة الأولى منها الشريحة الإلكترونية وأقطاب الاستشعار بالتقاط الإشارة وتكبيرها وتصفيتها تقوم بعد ذلك وحدة تحكم خاصة ووحدة البلوتوث بتعديل الإشارة ونقلها إلى الجهاز اللوحي ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة والأخيرة، حيث تتم برمجة تطبيق لتسجيل وحفظ وإرسال التخطيط إلى الطبيب للكشف المبكر عن الأمراض أو لمراقبة نشاط القلب بعد العمليات الجراحية. ولفتت الطالبات اللائي نفذن المشروع أن فكرته تولدت لديهن من مضامين التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تعتبر أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الدول النامية حالياً، حيث تواجه الرعاية الصحية تحديات كبيرة نتيجة ارتفاع التكلفة ما يؤكد معه ضرورة البحث جدياً في كيفية إيجاد وتطوير تقنيات تشخيصية وعلاجية مبتكرة (الرعاية الصحية المتنقلة) باعتبارها تمثل حلولاً جذرية في مواجهة هذه التحديات الكبيرة، وتعتبر عملية الكشف عن النشاط غير الطبيعي للقلب ومراقبته بعد العمليات الجراحية إحدى النطاقات، التي يمكن أن تلعب فيها الرعاية الصحية المتنقلة دوراً مهماً. من جهتهن طورت الطالبات شيماء علي محمد وسميرة مراد وبسمة أحمد وأسماء سليمان وجميعهن بالسنة النهائية بقسم الهندسة المعمارية بجامعة الإمارات تصميما مبتكرا لمركز لغسيل الكلى لمعالجة الآثار النفسية، التي تترتب على الإصابة بالفشل الكلوي ومساعدته لتحقيق نتائج إيجابية خاصة في ضوء المؤشرات، التي تظهر أن هناك زيادة كبيرة ملفتة في عدد الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي، وأن هناك أثرا مباشرا للبيئة المحيطة بمركز الغسيل على نفسية ومزاج المرضى. وروعي في مشروع التصميم أن يتم تنفيذ مشروع مركز الكلي على عدة مراحل، بدءاً من التصميم المعماري للعناصر الداخلية والخارجية وتوزيع المساحات، بشكل متكامل مع تصميم الإضاءة ودراسة خطة تنفيذ المشروع، لتتفق مع المعايير الطبية لوزارة الصحة، ويضم مشروع التصميم 4 أقسام أساسية، تشمل قسم الأطفال، وقسم الشخصيات المهمة، وقسم العزل، وأخيراً قسم التدريب والتوعية بالمركز الذي صمم لاستيعاب نحو 46 مريضاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©