انطلقت أمس الأول الخميس المسابقات التراثية المرافقة لفعالية من بلادي الإمارات، إحدى الفعاليات الرئيسية لمفاجآت صيف دبي 2011، حيث شاركت العديد من النساء والأسر الإماراتية في تقديم أفضل دخون وعطر محلي وهي صناعة تقليدية شعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد تكريم الفائزين في دبي مول واستلام جوائزهم، جرى تنظيم عرس إماراتي شعبي شارك فيه الكثير من الشباب بزيهم التقليدي في مشهد أعاد للذاكرة أياماً من الماضي الجميل.
واحتشد حول مسرح العروض وفي الشرفات العلوية لدبي مول الكثير من الزوار للإطلاع على هذه التظاهرة التراثية التي ملأت أرجاء المركز بأهازيج وأغان شعبية ترافقت مع رقصات فلكلورية رائعة.
وتبدأ اليوم مسابقة أفضل حناء وأجمل عصامة يدوية، حيث يتبارى مجموعة من المشاركين في رسومات الحناء التي تعتبر جزءاً هاماً من الموروث الشعبي الإماراتي بالإضافة إلى ربط أجمل عصامة وهي العصامة التي يلبسها الرجال على الرأس. ويشرف على المنافسات والمسابقات التراثية لجنة تحكيم تضم مجموعة من المتخصصين في مجال التراث.
وتستمر فعالية من بلادي الإمارات لغاية 26 الشهر الحالي وتتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة المستوحاة من تراث الإمارات الغني، إذ أصبحت حدثاً سنوياً مهماً ينتظره الكثيرون للاستمتاع بنفحات الماضي الأصيل ضمن أجواء رائعة ومميزة. وتلي الفعالية مباشرة فعالية أخرى مرتبطة بها وهي عروض أزياء الشيلة والعباءة خلال الفترة بين 27 و29 يوليو، وهي عبارة عن عروض للأزياء الخليجية وتعتبر بوابة للانطلاق إلى عالم الشهرة والأضواء للمصممين. من جهة أخرى حققت المسرحية الموسيقية العالمية قصة الحي الغربي، التي تعرض ضمن فعاليات مفاجآت صيف دبي2011، نجاحاً كبيراً في عروضها الأولى، حيث لوحظ امتلاء المسرح، الذي يتسع الى حوالي 550 متفرجاً، عن آخره في كافة العروض التي تم تقديمها للمسرحية حتى الآن.
ونالت المسرحية استحسان جميع المشاهدين الذين صفقوا طويلاً عند انتهاء العرض بعد متابعتهم لأداء رائع من كافة الممثلين في هذا العرض الموسيقي الكلاسيكي.
وتعد المسرحية إحدى أهم الفعاليات الفنية التي يحتضنها حدث المفاجآت نظراً لجودة العرض وضمه العديد من الممثلين المسرحيين والراقصين الفنيين المحترفين، الذين يقدمون عدداً من الاستعراضات المتنوعة خلال العرض، وتختتم العروض اليوم السبت 23 يوليو.
ويتميز العرض الذي يستضيفه مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون بأنه يضم خليطاً من الممثلين المسرحيين المحترفين والهواة، حيث إن الممثلين الرئيسيين في العرض هم من محترفي المسرح في “ويست إند” اللندني، بينما قام منتجو العرض باختيار كوكبة من الممثلين الموهوبين المقيمين في إمارة دبي وتم تدريبهم على مدى عدة أسابيع قبل العرض المسرحي للمشاركة في هذا العرض الذي من دون شك سيزيد من خبراتهم ويضيف الى أدائهم بسبب ضخامة العرض وتنوع شخصياته.
وتعد هذه المسرحية من أشهر انتاجات مسارح برودواي وأكثرها استمرارية، وحازت العديد من جوائز “توني” المسرحية الأميركية، بل أن الأغاني التي تضمها المسرحية نالت شهرة واسعة وحققت أعلى المبيعات، كما أن الاستعراضات الفنية الراقصة أصبحت علامة فارقة في تاريخ المسرح الاستعراضي العالمي، وتستمر شهرة الأغاني والاستعراضات التي تضمها المسرحية حتى يومنا هذا مع أنها من إنتاج عام 1957، واستمر عرض المسرحية عدة أعوام على مسارح لندن وتابعها الملايين من الأشخاص.
عالم مدهش
لم تستطع السيدة الأميركية كانديس دوكينز، التي انتقلت برفقة عائلتها المكونة من زوجها وثلاث فتيات للعمل والإقامة في دبي، أن تخفي شعورها بالفرح منذ دخولها عالم مدهش وما رأته من ألعاب متنوعة وأنشطة ذات اليمين وذات الشمال.
كانديس دوكينز اندهشت عندما شاهدت ركن الخيول والجمال في القاعة الغربية من عالم مدهش، الذي يضم مجموعة من الخيول والجمال وخيول البوني في هذا المكان المكيف والمغلق، حيث ألحت على أطفالها أن يختبروا امتطاء الخيول والجمال في هذا الجو الرائع، وتخيلوا أنفسهم أنهم يسيرون في إحدى الصحاري.
وزاد من إعجاب دوكينز رؤية الحيوانات الأليفة، في ركن متجر الحيوانات، ليطلعوا على الحيوانات والطيور مثل: القطط والسلاحف والأفاعي والصقور والببغاوات والحمام والبوم وغيرها الكثير، فيما رغبت فيا في التقاط صورة تذكارية مع الصقر، وسيينا مع الببغاء.
ولدى زيارتهم لركن التراث أعربت ديكينز عن حبها للتراث الإماراتي وما يحمله من أصالة وتقاليد رائعة. لاسيما أنها تحب مثل هذه الأماكن التي تزخر بالأصالة. وقد أعجبها كثيراً الحناء والإكسسوارات والمشغولات اليدوية.
عدد اليوم
