الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السجل الخالي.. معركة «الماتادور» و«المانشافت»

السجل الخالي.. معركة «الماتادور» و«المانشافت»
17 نوفمبر 2017 19:42
برشلونة (د ب أ) حافظ المنتخب الإسباني على سجله خالياً من الهزائم هذا العام، للمرة الأولى في تاريخه تحت قيادة مدربه جولين لوبيتيجي، حيث يشعر الفريق بالثقة في قدرته على ارتقاء منصة التتويج بنهائيات كأس العالم الصيف المقبل، بعد فوزه بلقب البطولة عام 2010 بجنوب أفريقيا. وخاض المنتخب الإسباني 16 مباراة تحت قيادة لوبيتيجي، حقق خلالها 12 انتصاراً و4 تعادلات، دون أن يتلقى أي خسارة، ورغم أن صحيفة «آس» الإسبانية عنونت في تعليقها عن المباراة «روسيا تثبط النشوة»، فإن سجل المدرب الجديد يتحدث عن نفسه. وينافس «الماتادور» الإسباني نظيره الألماني «المانشافت» على السجل الخالي من الهزائم، بعدما خاضت ألمانيا 20 مباراة منذ خسارته أمام فرنسا في يورو 2016، من دون هزيمة، إذ أنقذها سيندل من الخسارة أمام الفرنسيين في ودية الثلاثاء الماضي، في الوقت بدل الضائع، لتظل معركة السجل الخالي من الهزائم هي شعار المرحلة المقبلة، حيث يحصل الفائز بها علي دفعة معنوية ترفع من أسهمه في حصد اللقب المونديالي. وقاد لوبيتيجي المنتخب الإسباني للصعود إلى نهائيات كأس العالم، حيث سيكون المونديال بمثابة أول ظهور للمدرب مع الفريق في إحدى البطولات الكبرى. ويواجه لوبيتيجي حيرة بالغة في اختيار اللاعبين، الذين سينضمون للقائمة النهائية للفريق في كأس العالم، المقرر في منتصف يونيو القادم، في ظل امتلاك المنتخب الإسباني لعدد كبير من النجوم. وصرح لوبيتيجي، عقب تعادل المنتخب الإسباني 3 /&rlm 3 مع مضيفه المنتخب الروسي: من الوارد أن يحدث الكثير من الأمور خلال الأشهر الستة المقبلة. سنخوض وديتين في شهر مارس القادم، وأتمنى أن يحافظ جميع اللاعبين على مستواهم المرتفع خلال الموسم الحالي، ويظلوا في صحة جيدة. وربما تكون مهمة المدرب الإسباني أسهل نسبياً حال تراجع مستوى عدداً من اللاعبين خلال الفترة المقبلة. وتبدو صحيفة «ماركا» الإسبانية واثقة للغاية من قوة المنتخب الإسباني، حيث نشرت في عددها قبل يومين 3 تشكيلات مختلفة للفريق. ومنح لوبيتيجي الفرصة لتسعة لاعبين لتمثيل المنتخب الإسباني للمرة الأولى خلال فترة قيادته للفريق، لكن فيما يتعلق باللاعب سوسو، الذي لعب أمام روسيا، فإن استمراره مع الفريق بات ضعيفاً للغاية، في ظل رغبة لوبيتيجي في تقليص خياراته. وسيكون الخيار الأصعب أمام لوبيتيجي في خط الهجوم، حيث سيتعين عليه ما إذا كان سوف يعتمد على دييجو كوستا، العائد لصفوف أتلتيكو مدريد الإسباني في يناير المقبل، من عدمه. ولم يكن المنتخب الإسباني يواجه صعوبة في هز الشباك خلال فترة غياب كوستا، في ظل الفعالية الهجومية التي بدا عليها ألفارو موراتا وردوريجو مورينو وياجو أسباس، وهو ما يقلل من حظوظ لاعب فريق تشيلسي الانجليزي السابق في العودة. وتقدم المنتخب الإسباني بهدفين حملا توقيع المدافعين خوردي ألبا وسيرخيو راموس، قبل أن يستعيد المنتخب الروسي اتزانه مرة أخرى ويدرك التعادل. وقال البيرتو مورينو لاعب المنتخب الإسباني: ربما شعرنا بالاسترخاء، عقب تقدمنا بهدفين نظيفين وتوقفنا عن الاستحواذ على الكرة. وعقب تلك المواجهة الودية المفيدة للمنتخب الإسباني، التي جاءت بعد فوزه الكبير 5 /&rlm صفر على ضيفه منتخب كوستاريكا بمدينة ملقه، فإن المتابعين للفريق يرون أنه يمتلك القدرة الكافية للمنافسة بقوة للحصول على كأس العالم، عندما يعود إلى روسيا مجدداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©