دبا الفجيرة يتعاقد مع سرور وعبد الكريم

رضا سليم (دبي) - تعاقد نادي دبا الفجيرة أحدث الوجوه في دوري المحترفين لكرة القدم، مع محمد سرور وعادل عبد الكريم لاعبي الشارقة لمدة عام، بعد انتهاء عقودهما مع ناديهما السابق، لينضم سرور وعبد الكريم إلى قائمة اللاعبين الذين انتقلوا من الشارقة إلى أندية أخرى، وأبرزهم خميس أحمد وحميد أحمد الذين انتقلا إلى النصر. في الوقت نفسه، اقترب حسن الشريف حارس الشارقة إلى دبا الفجيرة، بعد أن فتحت إدارة النادي معه باب التفاوض للانتقال إلى صفوف الفريق، إلا أن الشريف تلقى أكثر من عرض من أندية دوري المحترفين، والدرجة الأولى، بعد انتهاء فترة إعارته للشارقة. كان الشريف قد انتقل إلى صفوف “الملك”، خلال فترة الانتقالات الشتوية، قادماً من الشباب على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وأنهى الشريف ارتباطه أيضاً بناديه السابق الشباب. وأكد عادل عبد الكريم عقب توقيع العقد مع ناديه الجديد أنه طوى صفحة الشارقة، والانتقال من نادٍ إلى آخر يعد أمراً طبيعياً في عالم الاحتراف، مشيراً إلى أنهى تلقى عدة عروض من أندية المحترفين والأولى، إلا أنه اختار الوافد الجديد، لما يملك من طموحات تدفعه للاستمرار مع الفرق الكبيرة. ووجه عبد الكريم الشكر إلى إدارة نادي دبا الفجيرة على تعاقدها معه وزميله محمد سرور، مؤكداً أنه سوف يبذل كل جهده مع فريقه الجديد، خاصة أنه لم يحصل على فرصته مع الشارقة في الموسم المنتهي. وأضاف: أنه لعب للشارقة على مدار موسمين، وقدم معه موسماً جيداً مع المدرب السابق كاجودا وكان يشارك في كل المباريات، إلا أنه في الموسم المنتهي لم يشارك في مباريات كثيرة، رغم قناعة المدربين به، ولا يعرف السبب. وأشار إلى أن ما حدث لفريق الشارقة لا يتحمله اللاعبون وحدهم، وأي فريق يقوم بتغيير مدرب واحد تنقلب الأمور، فماذا لو أن فريق قام بتغيير المدربين 5 مرات بالطبع سيؤثر بالسلب على أداء اللاعبين، خاصة أن كل مدرب له طريقة جديدة في التدريبات وفكر خططي، ويحتاج اللاعبون إلى وقت للتألق مع طريقته في التدريب، وهو ما حدث مع فريق الشارقة، وأدى في النهاية إلى النتائج السيئة، وأنه كان يتحدث مع المدربين عن المشاركة، خاصة أنه كان يتألق في التدريبات وبالذات في معسكر قطر، حيث أشاد المدرب بإمكانياته، إلا أن عدم مشاركته في المباريات لم تكن في يده. ونوه عبد الكريم إلى أن البعض أعتقد أن الشارقة استغنى عنه، ولكن الحقيقة أن عقده انتهى وترك النادي، مؤكداً أن قرار استبعاد هذا العدد الكبير من صفوف الفريق من وجهة نظره كان خاطئاً، وكان الأفضل أن تستمر المجموعة تحت الاختبار أمام المدرب الجديد، ومن يراه مناسبا يكمل مع الفريق، ومن يراه عكس ذلك يرحل، من أجل أن تكون هناك مساندة قوية للفريق في الدورة الرباعية. وأضاف: أتمنى التوفيق للفريق في مهمته بالدورة الرباعية، لأن الشارقة من الفرق الكبيرة، وخروج لاعب من صفوف الفريق ليس نهاية العالم، وأنا على يقين بأن جميع من خرجوا سوف يوجدون في أندية أخرى في الموسم الجديد، وهذا هو حال كرة القدم.