برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي هيئة آل مكتوم الخيرية، تبدأ كلية آل مكتوم للتعليم العالي بدندي في أسكتلندا غداً فعاليات الدورة الـ 19 من برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة بمقر الكلية، وتستمر حتى 5 سبتمبر المقبل.
وتغادر البلاد اليوم عبر مطار دبي الدولي 56 طالبة من 9 جامعات وكليات إماراتية، بالإضافة إلى خمس موظفات من محاكم دبي المشاركات في البرنامج.
وتشمل الجامعات كلاً من جامعة أبوظبي، والجامعة الأميركية بدبي، والجامعة الأميركية بالشارقة، والجامعة البريطانية بدبي، وجامعة الإمارات، وجامعة الشارقة، وجامعة زايد، فيما تشمل الكليات كلاً من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي وكليات التقنية العليا.
ويرافق بعثة المشاركات في البرنامج مسعود محمد صالح عضو اللجنة المنظمة، وقد استعدت كلية آل مكتوم للتعليم العالي لاستقبال الطالبات المشاركات في البرنامج.
ووجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالعمل على توفير كل الإمكانات والترتيبات وسبل الراحة للطالبات المشاركات، حتى يتفرغن للاستفادة من برنامج الدورة على الوجه الأكمل، وتوفير التسهيلات والرعاية الكفيلة باكتساب الخبرات والمعارف، وتعزيز الوعي الثقافي للمشاركات.
وكانت هيئة آل مكتوم الخيرية، وكلية آل مكتوم للتعليم العالي، قد عقدتا مؤتمراً صحفياً استضافته كلية التقنية العليا للطلاب خلال شهر رمضان المبارك للإعلان عن فعاليات البرنامج، بحضور ميرزا الصايغ، رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للتعليم العالي، والدكتور سعود الملا مدير كليات التقنية العليا في دبي، والدكتور حسين جودازغار عميد كلية آل مكتوم بأسكتلندا، إلى جانب مديري وممثلي الجامعات المشاركة والطالبات المشاركات وأولياء أمورهن.
وقال الصايغ: «إن العديد من الجامعات حرصت على المشاركة في فعاليات برنامج التعددية الثقافية الذي تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي في أسكتلندا بشكل دوري الذي يعتبر من العناصر الأساسية في منهجها واستراتيجيتها الثقافية وأدائها العملي».
ولفت إلى أن البرنامج الذي تواصل لأكثر من عشر سنوات يحقق أهدافه المرجوة، ويترك أثراً ملموساً في شخصيات الخريجات، وسيعزز من ثقتهن بأنفسهن ويكسبهن مهارات حياتية ربما لا تتوافر في التعليم الأكاديمي، مشيراً إلى أنه على مدى السنوات العشر استفاد من البرنامج حوالي 600 طالبة من مختلف جامعات الإمارات.
ونوه بأنه يؤخذ في الاعتبار مقترحات وتوصيات الطالبات المشاركات في دورات البرنامج، سعياً لتحقيق المزيد من الاستفادة من قبل الطالبات، كما أن القائمين على البرنامج هم بمثابة الآباء والأهل لهؤلاء المشاركات خلال فترة البرنامج.
وأوضح أن الطالبات سينتظمن في برنامج دراسي وثقافي يتناول العديد من الموضوعات، من بينها القيادة والتعددية الثقافية والعولمة والدراسات الإسلامية، فضلاً عن مشاركة الطالبات في ورش العمل التدريبية والمناظرات والندوات وورش العمل حول التواصل الحضاري والإسلام والقيادة والإسلام والمرأة والإسلام والتخيل والفن، إضافة إلى زيارات لمعالم أسكتلندا، ومنها قلعة ادنبرة وبعض الجامعات الكبرى، مثل أكسفورد ورئاسة الوزارة.
ومن المقرر أن تلتقي المشاركات بوزيرة الاقتصاد الأسكتلندية، ممثلة عن رئيس الوزراء والبرلمان الأسكتلندي، والتعرف عن قرب إلى أسلوب العمل وإدارة جلسات ومناقشات البرلمان، وزيارة كلية ساند هيرست العسكرية الشهيرة، والالتقاء مع العديد من المسؤولين وكبار الشخصيات وصانعي القرار في أسكتلندا بشكل عام.
ولفت الصايغ إلى أن برنامج الدورة قد تم وضعه بعناية شديدة لتحقيق استفادة الطالبات المثلى من الدورة، مضيفاً أن المشاركات سفيرات لدولة الإمارات لمدة شهر كامل خلال مدة الدورة، يسهمن بدورهن في إعطاء الصورة الصحيحة للمرأة الإماراتية العربية والمسلمة.
وأعرب عن أمله في نجاح البرنامج وتحقيق الفوائد المنشودة للمشاركين علمياً وعملياً، مؤكداً متابعة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، لفعاليات البرنامج، وتوجيهاته المستمرة بتوفير التيسيرات والرعاية الكفيلة باكتساب الخبرات والمعارف وتعزيز الوعي الثقافي للمشاركات.
(دبي - وام)
عدد اليوم
