السبت 30 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العراق واليمن في لقاء ساخن بين الشقيقين

العراق واليمن في لقاء ساخن بين الشقيقين
22 يوليو 2011 21:29
يطمح المنتخب العراقي لكرة القدم إلى حسم لقاء الذهاب، عندما يستضيف نظيره اليمني اليوم في أربيل، ويركز المدير الفني للمنتخب العراقي سيدكا على هذه المواجهة التي يستضيفها ستاد فرانسوا حريري، ويهمه أن تكون له خطوة جيدة قبل أن يتجدد اللقاء بينهما إياباً في 28 الجاري في مدينة العين الإماراتية. وقال سيدكا “نريد أن نحسم الأمر مبكراً، وهذا ما نركز ونهتم به الآن” وكان المنتخب اليمني اختار العين مكاناً لمباراته الثانية، على رغم رغبة الاتحاد العراقي لاستضافة اللقاءين في حال موافقة الأول. وأوضح سيدكا عشية المباراة التي تثير قلق الأوساط الكروية بعد أن سيطرت موجات الإبعاد على صفوف المنتخب العراقي “نركز كثيراً على المواجهة، إنها أهم محطة في التصفيات، ونريد أن نتخطاها ونكون في وضع مريح في مواجهة الإياب”. وأضاف “المنتخب اليمني متطور واستعد جيدا لمشوار التصفيات وهو اليوم أفضل من أي وقت سابق، وعلينا أن ندرك هذا لنخوض المباراة بقوة”. وسيفتقد المنتخب العراقي في هذه المباراة إلى خدمات ثلاثة من أبرز لاعبيه طالهم الإبعاد بسبب المشاكل الداخلية التي يتعرض لها المنتخب، وهم نشأت أكرم الذي شهدت علاقته بالمدرب سيدكا توتراً حاداً انتهى بإبعاده قبل أن يلتحق به زميلاه عماد محمد ومصطفى كريم. واعتبر سيدكا مشاركة المنتخب العراقي الأخيرة في بطولة الأردن الرباعية “مهمة لتحضير وتجهيز اللاعبين رغم النتيجتين اللتين خرج بهما المنتخب، وكانت المشاركة فرصة مهمة وحيوية للاستعداد واختيار التشكيلة المناسبة التي سيقع على عاتقها مهمة خوض المباراة”. ويحمل منتخب الكويت شعار حسم أمره مبكرا عندما يستقبل نظيره الفلبيني اليوم على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية، ويبدو "الأزرق" مرشحاً على الورق لإصابة هدفه قبل مباراة العودة في العاصمة الفلبينية مانيلا في 28 يوليو الجاري، معتمداً على الفارق الشاسع فنياً وتاريخياً على المستوى القاري بينه وبين ضيفه المتواضع. يدخل المنتخب الكويتي اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، فقد تمكن خلال معسكره الإعدادي الأول في بيروت من التغلب على نظيره اللبناني بسداسية نظيفة في مباراة ودية شهدت دقائقها الأخيرة "معركة" بين اللاعبين، ما لبثت أن تحولت بآثارها إلى الأروقة الرسمية، حيث جرى العمل على تصفية الأجواء بين الجانبين. وخاض الفريق مباراة ودية ثانية في بيروت أمام المنتخب العُماني انتهت بالتعادل 1-1، علماً بأن اللقاء ألغي في بادئ الأمر، قبل أن يقام في ظل أجواء أخوية حتى أنه اتخذ صفة الحصة التدريبية من الجانبين اللذين اعتمدا تشكيلتين مختلفتين في كل شوط من شوطي المباراة التي اتفق في البداية على أن تمتد ساعة واحدة فقط، بمعدل نصف ساعة لكل شوط قبل أن يتقرر خوضها كاملة. بعد معسكر بيروت الذي اختتم في 6 يوليو الجاري وشهد تعرض عدد من اللاعبين لإصابات متفرقة نتيجة الإشكال الذي شهدته المباراة أمام لبنان، توجهت البعثة الكويتية إلى العاصمة الأردنية عمان، معسكر الإعداد النهائي قبل لقاء الفلبين، حيث خاض غمار دورة رباعية ودية بين 13 و17 منه جمعته بمنتخبات الأردن والسعودية والعراق. كشر "الأزرق" عن أنيابه مبكراً في عمان عندما تغلب على العراق 2- صفر ليحجز لنفسه مقعداً في المباراة النهائية، حيث واجه المنتخب السعودي الفائز بدوره على منتخب البلد المضيف 4-3 بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 1-1. وأثبت منتخب الكويت، بقيادة مدربه الصربي جوران توفيجدزيتش، جهوزية كبيرة للتصفيات الآسيوية عندما انتزع لقب بطل الدورة الرباعية بفوزه على "الأخضر" بهدف حمل توقيع نجمه بدر المطوع الذي اختير أفضل لاعب في الدورة نفسها، حتى أن الألماني سيدكا مدرب منتخب العراق، أشاد بتوفيجدزيتش قائلاً بعد الخسارة امام "الأزرق": "أتوقع أن يصل منتخب الكويت إلى مونديال 2014 في حال استمر المدرب في منصبه وأعطي الصلاحيات كافة للعمل من أجل تطوير الفريق". وكان توفيجدزيتش (39 عاماً) استبعد ثلاثة لاعبين من تشكيلته بعد العودة إلى الكويت هم فهد الرشيدي وحسين الموسوي وناصر الوهيب ليصل العدد الى 23، مع العلم أن لوائح الاتحاد الدولي للعبة تنص على اقتصار العدد على 18 لاعباً سيجري تحديدهم قبيل اللقاء، وأكد المدرب أن الاستبعاد ليس نهائياً بل ظرفياً، وأضاف: "الخصم (الفلبين) ليس سهلاً رغم أنه ليس أفضل من منتخبنا، إنما لا بد من الحرص والحذر أمامه نظراً للغموض الذي يحيط به، لا سيما أنه يمتلك سبعة لاعبين مزدوجي الجنسية. لدى الفلبين رغبة في فرض ذاتها على الخريطة الآسيوية عبر بوابة الكويت صاحبة التاريخ المشرف في القارة الصفراء"، وتابع المدرب: "اطلعت على شريط لمباراتي الفلبين أمام سريلانكا في الدور الأول (من التصفيات حيث تعادلت معها 1-1 ذهاباً في كولومبو قبل أن تسحقها 4-صفر إياباً في مانيلا) ومباراتيها أمام المنتخب الأولمبي البحريني (خسرت 1-2 و1-3)، وحددت نقاطاً عدة لا بد أن نتقيد بها في لقاء الذهاب على أرضنا كي نقترب من الحسم ونتفادى الدخول في دوامة المباراة الثانية في مانيلا"، وأوضح أنه متفائل ويعرف لاعبيه جيداً ويثق في قدراتهم بشكل كبير، لافتاً إلى أنهم يضعون نصب أعينهم المواجهة مع الفلبين وما تعنيها "لأن أجواء المونديال بدأت تطغى عليهم".
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©