الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أسد.. امرأة.. رجل.. ماء.. رمل»

«أسد.. امرأة.. رجل.. ماء.. رمل»
16 نوفمبر 2017 22:05
فاطمة عطفة (أبوظبي) نظم غاليري الاتحاد للفن المعاصر لمؤسسه خالد صديق المطوع، معرضاً جماعياً بعنوان «أسد، امرأة، رجل، ماء، رمل»، للفنان توم ليبير وكوكبة متميزة من أصدقائه التشكيليين القادمين من لوس أنجلوس ومدن أميركية أخرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو، ويستمر المعرض حتى 24 الجاري، وقد اختار المشرفون على الغاليري موعد تنظيم المعرض ليواكب افتتاح اللوفر أبوظبي، إضافة إلى فعاليات فن أبوظبي. وجاء في طليعة الفنانين المشاركين روبرت فارغاس، الرسام المشهور بفن الجداريات، والذي شارك الفنان التجريدي توم ليبير بالعمل على تكريم «غاليري الاتحاد» بتشكيل لوحة جدارية في حديقة المعرض، أتاحت لزوار الغاليري ورواد مقهى «آرت هاوس» مشاهدة الأداء المباشر لإبداع اللوحة. وإضافة إلى إنجاز هذه الجدارية الرائعة، كان هناك فرصة لبعض الضيوف بالحصول على صورة شخصية من رسم الفنان فارغاس، لكل من تمكن من حجز موعد لذلك. لكن الفنان لم يتمكن من البقاء في الغاليري أكثر من يومين، وخلال هذه المدة القصيرة استطاع أن يقدم لهواة التشكيل مهاراته المعروفة وطريقته المتميزة في الرسم، وتجدر الإشارة أن من أشهر أعماله في لوس أنجلوس تحفة فنية بعنوان «سيدتنا دتلا»، وهي لوحة جدارية ملونة على واجهة مبنى من أربعة أدوار. ومن مشاريعه المستقبلية رسم جدارية على 14 طابقاً في مدينة لوس أنجلوس ذاتها. أما توم ليبير، الفنان الذي بادر إلى إقامة هذا المعرض الجماعي، فهو فنان تجريدي يحظى بشهرة عالمية نشرت أعماله في عدة متاحف، ومنها متحف جونجهايم في نيويورك، ومتحف الفن الحديث في لوس أنجلوس، ومتحف سان فرانسيسكو للفن الحديث، ومتحف تايت الحديث في لندن. ومن الفنانين المشاركين في المعرض أيضاً، سارة مارلوي هول التي تعرض أعمالها في كل من لندن ولوس أنجلوس. والفنان الغرافيتي رسك من نيويورك، ويتميز برسم لوحاته من خلال مهارته بالألوان واستلهام رياضة ركوب الأمواج في ساحل كاليفورنيا. وتمتاز ليلا رو بابتكار لوحاتها من الخردوات والأشياء القديمة كما تعتمد على النفايات البلاستيكية المنتشرة كثيراً في الوقت الحاضر، حيث تنتقي رقائق من البلاستيك وتعمل على ضفرها بلوحات ورموز بصرية جميلة. أما الفنانة الكرواتية بروانا ستود فتمتاز أعمالها برسم كائنات بحرية ملونة، وقد انتقلت بفنها إلى نيويورك وسان فرانسيسكو، وهي تعرض أعمالها في العديد من الصالات بالعالم، وأعمالها متأثرة بإيحاءات فن الخط الصيني، وقد شاركت في عدة لوحات بالمعرض. أما الفنانة باربارة فاغن فهي مصورة تعرض أعمالها في نيويورك وتمتاز أعمالها المعروضة في غاليري الاتحاد بالمناظر البحرية وانعكاس الأضواء على الأمواج. أما الفنان مارك من شيكاغو فيستخدم الرمال الطبيعية الملونة ليشكل منها قطعاً معمارية بأشكال لافتات وشاشات كبيرة تبدو فيها حركات الرمال وتموجاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©