الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 8 حراس خاصين و3 مدنيين في أفغانستان

مقتل 8 حراس خاصين و3 مدنيين في أفغانستان
18 أكتوبر 2010 23:09
أعلنت السلطات المحلية الأفغانية مقتل 11 أفغانيا، هم ثلاثة مدنيين وثمانية حراس في شركة أمنية خاصة، في أعمال عنف وقعت في جنوب البلاد وغربها. فيما أعلن حلف شمال الأطلسي مقتل عشرة من مسلحي طالبان في هجمات جوية شنتها قوات التحالف في شمال أفغانستان. وصرح الناطق باسم حاكم الولاية داود أحمدي أن مقاتلين هاجموا قبيل الفجر نقطة مراقبة على طريق بولاية هلمند معقل طالبان جنوب البلاد. وأوضح أحمدي أن ثمانية حراس أفغان يعملون لحساب شركة أمنية خاصة قتلوا وجرح اثنان آخران في الهجوم الذي وقع في منطقة نهر سراج، مضيفا أن أحد عناصر طالبان قد قتل أيضا. وبعد ساعات قتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثمانية أشخاص في انفجار عبوة يدوية الصنع قرب مركز شرطة في هراة (غرب افغانستان). وقال المتحدث باسم الولاية نقيب الله أروين “قتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثمانية أشخاص بجروح هم سبعة مدنيين وشرطي في الانفجار”. وتقع هراة ، التي تعتبر ثان اكثر المدن الأفغانية ازدهارا، في الغرب وتعتبر أكثر استقرارا بالمقارنة مع مدن جنوب وشرق البلاد إل اأنها تشهد منذ أشهر تزايدا في أعمال العنف. من جهة أخرى، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس أن ما لايقل عن عشرة من مسلحي طالبان قتلوا في هجمات جوية شنتها قوات التحالف في شمال أفغانستان. وقال الناتو إن الجيش هاجم مجموعة من مسلحي طالبان في منطقة داهانيه غوري في إقليم باجلان أمس الأول الأحد. وأضاف “تردد أن الهجمات أدت لمقتل أكثر من عشرة متمردين بحوزتهم قنابل “آر بى جى” وأسلحة آلية ولكن القوات الأفغانية وقوات التحالف لم تتمكن من إجراء التقييم على الأرض”. وأشار الأطلسي إلى أن قائد طالبانى بالمنطقة شارك فى تنفيذ هجمات بقنابل مزروعة على جوانب الطرق وهجمات أخرى عند نقاط التفتيش كان الهدف الرئيسي للهجمات الجوية. وقال البيان إن الناتو يجمع معلومات لتحديد ما إذا كان هذا القائد ضمن القتلى. وكثف مسلحو طالبان الذين ينشطون بصورة أساسية في جنوب وشرق البلاد من هجماتهم في شمال أفغانستان خلال الثلاثة أعوام الماضية. ومن المقرر أن تبدأ القوات الأمنية الأفغانية في شن عملية كبيرة في المنطقة الشمالية قبل بداية الشتاء لتطهير المنطقة من مسلحي طالبان في المنطقة وذلك وفقا لما ذكره مسؤولو الشرطة في المنطقة. أستراليا تدعو أفغانستان لتكثيف محاربة الفساد كانبيرا (رويترز) - قالت الحكومة الأسترالية أمس قبل نقاش برلماني حول مساهمة البلاد بقوات في أفغانستان إن كابول في حاجة إلى بذل جهد أكبر للقضاء على الفساد وتحسين حقوق الإنسان. وأستراليا هي أكبر مساهم من خارج حلف شمال الأطلسي بقوات عسكرية بأفغانستان ولديها نحو 1550 جنديا لكن الأعداد المتزايدة من القتلى دفعت الحكومة للمرة الأولى للسماح بمناقشة شاملة لقضية المشاركة بقوات في أفغانستان. وقتل 21 جنديا استراليا في أفغانستان وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التأييد الشعبي للحرب بدأ يتراجع بعد دخول الحرب عامها العاشر. وقال وزير الدفاع ستيفن سميث إن سياسة أستراليا في أفغانستان لم تتغير وحث الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على بذل مجهود أكبر لمحاربة الفساد وتحسين حقوق المرأة. وقال سميث قبل المناقشة البرلمانية التي تجرى اليوم الثلاثاء “من مصلحتنا الوطنية دعم قوة معاونة أمنية دولية لها تفويض من الأمم المتحدة”. ومضى يقول “كنا نتوقع أن يتحقق تحسن كبير في الفساد والحكم وقضايا حقوق الإنسان خاصة معاملة النساء والفتيات خصوصا فيما يتعلق بالتعليم”. وكانت استراليا واحدة من أولى الدول التي انضمت للحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بحكومة طالبان والتي اتهمت بإيواء المخططين لهجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة. وتتمركز القوات الأسترالية أساسا في إقليم أرزكان حيث تشارك في إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية رغم مشاركة قوات أسترالية خاصة أيضا في ملاحقة المسلحين. ويريد حزب الخضر الأسترالي الذي يدعم حكومة الأقلية لرئيسة الوزراء جوليا جيلارد بعد انتخابات غير حاسمة في 21 أغسطس سحب القوات الأسترالية من أفغانستان. وفي الوقت ذاته كانت المعارضة المحافظة قد حثت الحكومة سابقا على إرسال المزيد من القوات وطائرات الهليكوبتر والدبابات إلى أفغانستان لكنها تراجعت بعد أن زار زعيم المعارضة توني أبوت البلاد.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©