الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«سي إن إن»: بن لادن في باكستان تحت حماية الاستخبارات

18 أكتوبر 2010 23:10
أفادت شبكة “سي ان ان” الإخبارية الأميركية أمس نقلا عن مسؤول رفيع في حلف شمال الأطلسي، أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن والمسؤول الثاني في التنظيم ايمن الظواهري يعيشان في شمال غرب باكستان بحماية بعض عناصر أجهزة الاستخبارات المحلية. وسارعت باكستان الى نفي هذه المعلومات “نفيا قاطع” وذلك على لسان وزير داخليتها رحمن مالك. كما أكد هذا المسؤول الأطلسي الذي لم يتم كشف هويته، إن زعيم طالبان أفغانستان الملا عمر تنقل خلال الأشهر الماضية في باكستان بين مدينتي كويتا (جنوب غرب) وكراتشي (جنوب). وبحسب هذا المصدر، فإن بن لادن الذي تلاحقه الولايات المتحدة لتدبيره اعتداءات 11 سبتمبر 2001، يعيش في ظروف جيدة في إحدى المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان، “بحماية السكان وبعض أعضاء أجهزة الاستخبارات الباكستانية”. وأضاف المسؤول أن المصري أيمن الظواهري موجود في المنطقة نفسها لكن في مكان آخر، مشيرا إلى أن “أيا (من قادة القاعدة) لا يعيش في كهف”، في إشارة إلى أن بن لادن والظواهري يعيشان في ظروف جيدة. وقال الوزير الباكستاني ردا على سؤال حول الموضوع خلال مؤتمر صحفي في كراتشي “أنفي نفيا قاطعا المعلومات عن وجود بن لادن ، أيمن الظواهري أو حتى الملا عمر في باكستان”. وأضاف مالك “لقد قلنا على الدوام إنه إذا كان لدى أحدهم بعض المعلومات ليفيدنا بها، سنتخذ تدابير. إن أسامة بن لادن وزعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود والقائد في حركة التمرد إلياس كشميري وسائر الإرهابيين الآخرين هم عملاء معادون للإسلام ولباكستان ومرتزقة قتلة. إذا كان لدينا من معلومات سنتحرك ضدهم. أسامة بن لادن ليس في باكستان”. وأكد مسؤولون أميركيون عدة في السنوات الأخيرة من بينهم مؤخرا وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن بن لادن موجود في المناطق القبلية المعزولة في شمال غرب باكستان. واعتبر خبراء عدة في شؤون القاعدة أن بن لادن موجود في وزيرستان الشمالية وهي منطقة جبلية تعتبر من أبرز مخابئ مقاتلي طالبان الأفغان والباكستانيين وحلفائهم من القاعدة. إلا أن أي دليل لم يقدم لدعم هذه الافتراضات، إذ فقد أثر بن لادن منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001. واعتقل عشرات من كوادر القاعدة خلال السنوات الأخيرة على يد القوات الباكستانية، إلا أن الولايات المتحدة التي قتلت أيضا عشرات من هؤلاء عير قصفها إياهم بواسطة طائرات من دون طيار في المناطق القبلية، تحض إسلام آباد بشكل متكرر على اتخاذ تدابير إضافية ضد شبكات المتطرفين. وتأخذ واشنطن خصوصا على باكستان عدم القيام بتحركات كافية ضد بعض حلفاء القاعدة، على وجه الخصوص طالبان الذين يشنون من الأراضي الباكستانية هجمات على القوات الأميركية والأطلسية في أفغانستان المجاورة.
المصدر: إسلام آباد، كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©