السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: من السابق لأوانه استخدام دواء تجريبي لـ «إيبولا» في أفريقيا

8 أغسطس 2014 00:30
قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما زيادة المساعدات للجيوش الأفريقية التي تحارب التطرف أو تقوم بمهمات خطيرة لحفظ السلام، وأكد بعد يوم من تعهده بالتزامات جديدة واستثمارات قروض بنحو 33 مليار دولار أمام أول قمة تاريخية يستضيفها البيت الأبيض مع قادة وممثلين 50 دولة أفريقية، «أن تعزيز امن أفريقيا سيساهم في تقوية إنجازاتها الاقتصادية، لكن يجب القيام بجهود للإصلاح من اجل تقوية النمو، وعلى الدول الأفريقية أن تكافح الفساد وتحسن حقوق الإنسان وخاصة حقوق النساء وتعزز حكم القانون». لكن أوباما وأمام الأزمة الجديدة في غرب أفريقيا المتمثلة بانتشار فيروس «إيبولا» في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا، اعتبر انه من السابق لأوانه استخدام دواء تجريبي أميركي لعلاج المصابين بالمرض. وقال أوباما «إن القوات الأفريقية لبسط الأمن وحفظ السلام تخاطر بأرواح عناصرها لمواجهة التهديدات الإقليمية، والولايات المتحد فخورة بدعم هذه الجهود وعلينا أن نبحث سبل تعزيز القدرات الأفريقية في مواجهة التهديدات العابرة للحدود ولنجعل بذلك بلداننا اكثر أمنا»، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستسرع من وتيرة مساعداتها لخمس دول هي تونس ومالي وكينيا ونيجيريا وغانا من اجل تعزيز امنها، وستساعد ست دول أخرى في القارة السمراء هي غانا واثيوبيا والسنغال وتنزانيا ورواندا واوغندا لتشكيل قوة تدخل سريع لدعم قوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في مهماتها لحفظ السلام. فيما أوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستساهم بمبلغ 110 ملايين دولار سنويا، على مدى ثلاث إلى خمس سنوات، لدعم تشكيل قوة التدخل السريع الأفريقية من اجل مواجهة افضل للتهديدات المشتركة مثل الإرهاب وتجارة البشر». واعتبر أوباما أمام الأزمة الجديدة في غرب أفريقيا المتمثلة بانتشار فيروس «إيبولا» انه من السابق لأوانه استخدام دواء تجريبي أميركي لعلاج المصابين بالمرض، وقال في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عن إمكانية إرسال هذا الدواء إلى أفريقيا «اعتقد أن علينا أن نترك العلم يقودنا، ولا اعتقد أن لدينا كل المعلومات الكافية لتحديد ما إذا كان هذا الدواء فعالا أم لا»، وأضاف ردا على سؤال عما إذا كانت السلطات ستعمد إلى تسريع عملية الترخيص لهذا الدواء إذا ثبتت فعاليته، «من السابق لأوانه الرد على هذا السؤال لأني لا املك ما يكفي من معلومات. ليست لدي معطيات كافية للإدلاء برأيي بشأن هذا الموضوع». وقال أوباما «انه لأمر ملائم جدا أن نرى ما إذا كانت هناك أدوية أو علاجات أخرى يمكن أن تحسن نوعية حياة المصابين بهذا المرض»، وقال «نحن نعلم، بالمقابل، أن فيروس إيبولا، اليوم كما بالأمس، يمكن وقف انتشاره إذا توافرت بنية صحية عامة صلبة»، معتبرا انه يتوجب على الدول التي انتشر فيها الفيروس أن تبادر قبل كل شي إلى الاعتراف بان أنظمتها الصحية بالية، لأنها لم تتمكن من رصد المرض وعزل المرضى بسرعة». وأعرب عن اسفه لعدم وجود علاقة ثقة قوية بين بعض المجتمعات وأجهزة الصحة العامة، الأمر الذي أدى إلى تفشي الوباء بوتيرة اسرع مما كان يحصل في جوائح إيبولا السابقة». (واشنطن - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©