قال النائب عن تحالف القوى العراقية في مجلس النواب العراقي (البرلمان) علي جاسم المتيوتي أمس إن معلومات أميركية «خاطئة» سلمت للجهات العراقية، هي السبب فيقصف أهدافاً مدنية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» مما أدى لوقوع ضحايا مدنيين.
وأضاف المتيوتي إن الجانب الأميركي يتحمل مسؤولية قصف المدنيين في سنجار والمدن المنكوبة الأخرى.
وبين في مؤتمر صحفي في البرلمان، أن ما تقوم به القوات الأمنية والجوية بضرب سنجار ومناطق المدن في المحافظات المنكوبة الأخرى، هي إبادة جماعية بسبب المعلومات التي تقدمها هيئة المستشارين الأميركيين في مركز القيادة المشتركة من معلومات مضللة، عبر التصوير الجوي ويتم فيها استهداف المدنيين الأبرياء.
وحمل المتيوتي أيضاً حكومة تصريف الأعمال «عما تقوم به القوات الأمنية من ضربات جوية ومدفعية للمحافظات المنكوبة، والتي لا تستهدف المسلحين والإرهابيين وإنما التجمعات السكانية».
وأرسلت واشنطن عشرات المستشارين العسكريين إلى العراق بعد سيطرة «داعش» على معظم شمال وغرب العراق في هجوم خاطف قادوه في حزيران.
ويتولى المستشارون الأميركيون تقييم قدرات القوات العراقية في الميدان، ومد العراق بالمعلومات الاستخبارية التي يتم جمعها عبر طائرات من دون طيار.
وفي منتصف الشهر الماضي قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن المستشارين الأميركيين البالغ عددهم نحو 220 الموجودين على الأرض، يركزون فقط على تقييم قدرات الجيش العراقي، وليس تقديم نصائح تكتيكية في معركة بغداد ضد المتشددين.
(بغداد - الاتحاد)
عدد اليوم
