الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كيري في كابول لحل أزمة الانتخابات الرئاسية

كيري في كابول لحل أزمة الانتخابات الرئاسية
8 أغسطس 2014 00:30
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى كابول في زيارة مفاجئة لتسريع جلسات التدقيق في أصوات الانتخابات الرئاسية، تمهيدا لاختيار رئيس لأفغانستان يتسلم مهامه في غضون شهر. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في طائرة الوزير الأميركي، إن كيري سيحث في كابول على الاتفاق على اسم الرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل قمة الحلف الأطلسي في بداية سبتمبر في فرنسا. وأضاف هذا المسؤول «نأمل في أن يتسلم الرئيس مهام منصبه قبل قمة الحلف الأطلسي» في الرابع والخامس من سبتمبر. هذا أمر ممكن ومرغوب فيه». وزار كيري كابول مطلع يوليو، حيث حصل على موافقة المرشحين أشرف غني وعبدالله عبدالله على التدقيق في حوالى 8,1 مليون صوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو، لانقاذ أول عملية انتقال ديمقراطي في التاريخ الأفغاني. وشدد المسؤول الأميركي على القول «سنؤكد أن قمة الحلف الأطلسي تشكل فرصة مهمة حتى تتعرف الإدارة الأفغانية الجديدة إلى المجموعة الدولية». وبعد استراحة خلال عيد الفطر، استأنفت السلطات الانتخابية الأحد الماضي التدقيق في البطاقات الانتخابية، في حضور مئات المراقبين المحليين والدوليين ومندوبين عن المرشحين لخلافة حميد كرزاي. لكن عملية التدقيق المخصصة للتأكد من عدم حصول تزوير والتوصل أخيرا إلى الفائز، تتعثر. وسيلتقي كيري المرشحين ويأمل في الحصول منهما على «تعهد بجدول زمني للانتهاء من عمليات التدقيق والاتفاق على تفاصيل حكومة وحدة وطنية». وقد زار كيري أفغانستان مرارا منذ تسلم مهام منصبه في فبراير 2013، للتفاوض مع الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي حول اتفاق أمني ثنائي في شأن وجود القوات الأميركية بعد الانسحاب العسكري للحلف الأطلسي في نهاية السنة الجارية، لكنه لم يتوصل الى نتيجة. إلا أن المرشحين أعلنا أنهما سيوقعان الاتفاق. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في كابول أمس عن اسم الجندي الأفغاني الذي قتل الجنرال الأميركي هارولد جيه جرين في منشأة تدريب عسكرية في أفغانستان قبل أيام. وكتب زاهر عظيمي المتحدث باسم الوزارة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي «بحسب التقارير الأولية فإن اسم القاتل هو رفيع الله وقد خدم في الجيش لمدة عامين وستة أشهر». وقد أُصيب 15 جنديا تابعين لقوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) بينهم برجيدير ألماني، في الحادث الذي وقع في جامعة مارشال فهيم الوطنية للدفاع في منطقة قارجي غرب كابول. وقد قتل المهاجم في الحادث. وقال عظيمي إنه سوف يتم إعلان نتائج التحقيقات قربيا. وقال مسؤول عسكري أفغاني إن الجندي الأفغاني اختبأ في غرفة وبحوزته بندقية، وأطلق النار أثناء مرور المسؤولين الأجانب لدى زيارتهم للأكاديمية». وأضاف المسؤول أن جنرالين أفغانيين أُصيبا في الحادث. ويعد الميجور جنرال الأميركي هارولد جيه جرين أبرز مسؤول عسكري تابع للناتو يقتل في أفغانستان منذ 13 عاما من بدء الصراع هناك. وقال مسؤول تابع للناتو أمس إنه لا يوجد تغيير في عمليات التدريب والعمليات الاستشارية منذ وقوع الهجوم. في غضون ذلك، أعلن مسؤول أفغاني أمس أن قائدا بالشرطة الأفغانية المحلية بالإضافة إلى ثمانية أفراد انضموا إلى حركة طالبان المتشددة في إقليم قندز شمالي البلاد. وقال حاكم المنطقة زالماي فاروقي إن القائد يار محمد كان يقاتل قوات طالبان في قرية باتيم بمنطقة شار دارا أمس الأول، لكنه انضم للتنظيم مع ثمانية جنود تحت إدارته. ويشار إلى أن الشرطة المحلية تتألف من جماعات مسلحة أنشأتها وزارة الداخلية لتوفير الأمن في القرى النائية حيث لا توجد شرطة وطنية. (كابول، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©