الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تؤكد أهمية العلاقات الإماراتية الفرنسية المتميزة في مختلف الميادين والمجالات

16 يوليو 2012
أبوظبي (وام)- أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات تنظر إلى العلاقات الثنائية مع فرنسا باهتمام كبير يتضح ذلك من خلال الحرص على التفاعل معها على أعلى المستويات ومن خلال المشاورات والحوارات حول القضايا الإقليمية والعالمية. موضحة أن هذا ما عكسته الزيارة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لفرنسا نهاية الأسبوع الماضي التي أكد خلالها حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على توسيع نطاق التعاون الثنائي الذي يجمع دولة الإمارات بالجمهورية الفرنسية. وتحت عنوان «علاقات إماراتية - فرنسية متميزة» قالت إن العلاقات الإماراتية - الفرنسية تتميز بالحيوية والتنوع في المجالات كافة ما يجعلها نموذجاً للعلاقات الثنائية الناجحة التي تستند إلى أسس قوية : أولها توافر الإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين التي تمثل أكبر ضمانة لتعزيز هذه العلاقات وتقويتها على المستويات كافة. مشيرة إلى أن هذا يفسر لماذا تتطور هذه العلاقات باستمرار، وتشهد المزيد من أوجه التعاون في المجالات كافة من عام إلى آخر. وأوضحت النشرة التي يصدرها «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» أن ثانيها وجود قناعة مشتركة وإدراك متبادل لأهمية هذه العلاقات، فالعلاقة بدولة الإمارات تحتل وضعاً خاصاً ومميزاً، في إطار التوجّهات الفرنسية-الخليجية والعربية بوجه عام، وذلك لمواقفها المسؤولة والمعتدلة والمتوازنة التي تجعل منها طرفاً مهماً في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وأضافت أن الإمارات بدورها تدرك أهمية العلاقات مع فرنسا باعتبارها من أهم دول الاتحاد الأوروبي التي تمتلك اقتصاداً قوياً، يتمتع بالعديد من المزايا النسبية التي يمكن الاستفادة منها في خدمة الاقتصاد الوطني، كما أن فرنسا من الدول التي تعلي قيم الحوار والتسامح والسلام، وهي منظومة القيم نفسها التي تؤمن بها دولة الإمارات، وتعمل على نشرها، باعتبارها من أهم ضمانات تحقيق الأمن والسلم في العالم أجمع. وبينت أن ثالثها المصالح القوية والمتبادلة التي تربط بين الدولتين في العديد من المجالات ففي المجال السياسي هناك حوار ونقاش متواصلان حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وهذا ظهر واضحاً في زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأخيرة التي ناقشت التطوّرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وبحثت في جهود دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت النشرة: في المجال الاقتصادي تعد دولة الإمارات الشريك التجاري الرئيس لفرنسا في منطقة دول «مجلس التعاون الخليجي» عام 2011 حيث بلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى الإمارات أكثر من 3.5 مليار يورو كما وصل حجم التجارة بين الدولتين إلى 14.3 مليار دولار مع نهاية عام 2010 وفقاً لتقرير صادر عن «غرفة تجارة وصناعة أبوظبي». وأشارت إلى أن العلاقات الثقافية تشهد تطوراً ملحوظاً ولعل «لوفر أبوظبي» و»سوربون أبوظبي» مؤشران مهمان في هذا الشأن، إضافة إلى ما سبق فإن هناك اتفاقية للتعاون النووي السلمي بين البلدين والعديد من الاتفاقيات الأخرى التي تغطّي مجالات مختلفة للتنسيق والتعاون في مجالات الأعمال والتمويل والبنوك والسياحة والبحث العلمي. وأكدت «أخبار الساعة» في ختام افتتاحيتها أن هذا التنوع والشمول في مجالات التعاون بين الدولتين، يعكسان قوة العلاقات التي تربط بينهما ويوفران الأساس القوي والصلب لتطور هذه العلاقات في المستقبل على المستويات كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©