«سياحة دبي» تكمل تجهيزات خيام الملتقى الرمضاني

دبي (الاتحاد) - أكملت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تجهيز خيم الملتقى الرمضاني في دورته الحادية عشرة، استعداداً لاستقبال جمهور الملتقى الذي يتوقع له أن يتجاوز 100 ألف زائر للعام الحالي، حيث انتهت من بناء وتجهيز الخيمة الرئيسية والخيم الملحقة بها وهي (خيمتي الأطفال والتبرع بالدم) في منطقة الطوار 2 والتي تستضيف المحاضرات اليومية على مدى 12 يوماً من 24 يوليو وحتى الرابع من أغسطس. وتوشك الدائرة على إنجاز كل التجهيزات الخاصة بخيمة الإفطار الجماعي بسكن العمال في محيصنة 2 والتي تستوعب أكثر من 3 آلاف شخص يومياً، فضلاً عن متابعة القاعات التي تستضيف محاضرات الجاليات الأجنبية في مركز دبي التجاري العالمي يومي 26 و27 يوليو الجاري، وتقدر طاقة القاعات الاستيعابية لأكثر من 6 آلاف شخص. وقال فيصل كدفور المهيري مشرف المواقع في الملتقى الرمضاني إنه تم توسيع خيمة الطوار لتستوعب ما يزيد على 6 آلاف زائر يومياً، حيث عمدت اللجنة إلى ترتيبها وتصميمها بشكل مختلف عن الأعوام السابقة، بهدف إيجاد نوع من الانسيابية في الحركة للضيوف والجمهور وخلق زوايا متنوعة للرؤية من مختلف الجهات وخصوصاً أولئك الذين يجلسون في أواخر الخيمة في أيام الازدحام. وأكد أن جميع العاملين والذين شاركوا في بناء وتجهيز الخيمة عملوا على تهيئتها بشكل جذاب وجميل. وأضاف أن الخيمة الرئيسية تم تجريبها حيث استضافت دورة الخارطة الذهنية لتدبر وحفظ القرآن الكريم والتي انعقدت على مدى أيام 12-14 يوليو للدورة الأولى وأيام 16 -18 يوليو للدورة الثانية، وعليه فقد اطمأنت اللجنة تماماً لجاهزية الخيمة لاستقبال ضيوفها في رمضان المبارك. وذكر مشرف المواقع بالملتقى أنه تم توفير وتجهيز مواقف للسيارات تتناسب وعدد الحضور للخيمة، إضافة إلى الخدمات الداخلية للخيمة كالإضاءة وورود الزينة والنباتات، وبرادات المياه والمقاعد، لافتاً إلى أن العمل في إعداد الخيمة لاستقبال الحضور بدأ بشكل فعلي قبل موعد الملتقى بأكثر من شهر كامل، من خلال تسوية الأرض ونصب الخيمة وترتيب مواقف السيارات وتجهيز المداخل والمخارج للخيمة وللمواقف وتمديد الكهرباء وتوفير المياه وتجهيز المرافق العامة للخيمة، فيما بدأ التنظيم والتخطيط لها منذ نهاية فعالات الملتقى العاشر في العام الماضي. وقال يتم التعاون مع شرطة دبي في توفير الأمن وتسهيل حركة السير المؤدية للشوارع الموصلة للخيمة من خلال مداخلها ومخارجها، وتوفير سيارة إسعاف على مدار الحدث وسيارة مطافئ. ولفت المهيري إلى أن الخيمة الرمضانية الكبرى في منطقة الطوار للرجال والنساء، فضلاً عن الخيم الملحقة وهي خيمة الأطفال وخيمة التبرع بالدم، وكذلك إعداد المنصة الرئيسة «المسرح» والتي ستكون للمحاضرين. وأضاف فيصل كدفور أن خيمة الرجال أعدت لاستقبال أكثر من 3500 شخص، كما أن الخيمة الخاصة بالنساء تستوعب أكثر من 2500 شخص، إضافة إلى خيمة التبرع بالدم، وركن «كن داعياً» وسيكونان بجوار خيمة الرجال، وخيمة الأطفال والتي ستأتي ملاصقة لخيمة النساء وكذا ركن «كوني داعية». وأكد مشرف المواقع بالملتقى أن اللجنة وضعت في تصوراتها احتمال تزايد الأعداد عن الطاقة الاستيعابية للخيمة، فقامت باتخاذ بعض الاحتياطات والتدابير التي تضمن إيجاد أماكن مريحة ومناسبة للزوار ومنها المناطق المجاورة للخيمة وتأهيلها لاستقبال هذه الأعداد المتزايدة من رواد الأمسيات الدينية كما حدث في الدورات السابقة للملتقى.