الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القراصنة الصوماليون يفرجون عن سفينة يونانية

القراصنة الصوماليون يفرجون عن سفينة يونانية
18 أكتوبر 2010 23:31
أفرج القراصنة الصوماليون لقاء فدية، عن سفينة شحن وطاقمها المؤلف من 21 فلبينيا المعتقلين منذ أبريل، على ما أعلنت أمس الشركة اليونانية المشغلة للسفينة، وذلك في تأكيد لإعلان صادر عن المنظمة غير الحكومية اكوتيرا انترناشونال التي تتابع أنشطة القراصنة الصوماليين. وأشار جورج شينيتيس المدير العام للشركة البحرية ساماريتيس إلى أن سفينة “ام في فوك دايزي” التي ترفع علم ليبيريا والتي اختطفها قراصنة في 21 أبريل في خليج عدن هي في طريقها الآن إلى سلطنة عمان بعد أن أفرج عنها الأحد لقاء فدية، من دون الكشف عن قيمة الفدية. وقال “لقد تكلمنا مع القبطان، لدينا القليل من المعلومات إلا أن الطاقم بخير بالنظر إلى ما مروا به لتوهم، على ما يبدو لم يتعرضوا للتعنيف”. وبحسب المنظمة غير الحكومية، فقد أفرج عن السفينة بعد دفع فدية “من جانب سفينة تابعة على ما يبدو لشركة أمن يونانية تعمل في المنطقة بواسطة سفينتين”. وأشارت اكوتيرا إلى أن نحو 25 سفينة أجنبية من بينها سفينة صيد كورية جنوبية احتجزت مؤخرا لا تزال بين يدي القراصنة الصوماليين بانتظار دفع فدية. والعام 2009 تم تسجيل عدد قياسي من هجمات القراصنة زادت على 200 هجوم، وبلغ إجمالي الفديات التي تم دفعها لهم نحو 50 مليون دولار. وتعتبر القرصنة أحد الأعمال الأكثر درا للأرباح بالنسبة لسكان المناطق الساحلية في الصومال التي دمرتها الحرب التي اندلعت العام . وذكر مكتب البحرية الدولي أمس أن القراصنة الصوماليين يوسعون نطاق هجماتهم وهم وراء 44 بالمئة من الهجمات في الأشهر التسعة الأولى من عام 2010. وأضاف المكتب في بيان صادر عن مركز الإبلاغ عن القرصنة في كوالالمبور أن القراصنة الصوماليين مسؤولون عن 126 من إجمالى 289 هجوما على سفن في مختلف أنحاء العالم من يناير حتى سبتمبر الماضيين. وذكر التقرير أنه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2010 خطف قراصنة صوماليون 35 سفينة من ضمن 39 عملية اختطاف لسفن في البحر الأحمر. واعتلى القراصنة في مختلف أنحاء العالم أسطح 128 سفينة وأطلقوا النار على 52 أخرى. وسجل أعلى عدد من الهجمات -56 حادثا - في المياه الصومالية يليه 44 في خليج عدن. وبينما سجلت الهجمات في خليج عدن تراجعا كبيرا مقارنة بمئة هجوم في نفس الفترة من العام الماضي حث المكتب الملاحين على مواصلة توخي الحذر حيث أن الطقس السيء الذي عرقل القراصنة انتهى في منتصف سبتمبر الماضي. وعزا التقرير أيضا تراجع عدد الهجمات في القرن الأفريقي إلى زيادة درجة اليقظة والأمن من قبل أساطيل دول العالم. وقال مدير المكتب بوتينجال موخوندان “غير أنها منطقة شاسعة ولا يمكن للأساطيل تغطيتها بشكل واقعي. غير أن الوجود البحري مازال مهما للسيطرة على القرصنة في تلك المنطقة”. وزادت هجمات القرصنة في بحر الصين الجنوبي ثلاثة أضعاف إلى 30 مقارنة بما كانت عليه في عام 2009 ولوحظ أيضا ارتفاع في عمليات القرصنة في مناطق مثل منطقة شيتاجونج في بنجلاديش أو المياه قبالة سواحل إندونيسيا. وفي نيجيريا سجل 11 حادثا للقرصنة على الرغم من أنه يعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير وفقا للمكتب.
المصدر: اثينا، لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©