"من الحب ما قتل"، مثل عربي قديم لكن يبدو أن حكمته ما يزال سارية إلى اليوم.
فقد أقدم مقيم عربي في السعودية على حرق نفسه أمام أعين زوجته بعد أن غادرت المنزل إلى عائلتها رافضة العودة إلى بيت الزوجية إثر خلاف بينهما، بحسب صحيفة "عكاظ".
الرجل أشعل النار في جسده في حي الهنداوية الشعبي جنوب مدينة جدة لينهي حياته محترقا بالنار ولهيب الحب بعد أن غمر جسمه بكميات كبيرة من البنزين وأشعل الثقاب.
استمر الزواج بين الرجل وزوجته نحو 20 عاما وأثمر عن خمسة أبناء قبل أن تتحول العلاقة إلى خصام وهجران.
حاول الزوج إعادة المياه إلى مجاريها واسترداد زوجته الغاضبة التي كانت غادرت منزل الزوجية إلى بيت أسرتها لكن كل محاولاته باءت بالفشل.
ذهب الزوج إلى منزل أسرة شريكة حياته محاولا إقناعها بالعودة إلى بيتها. وعندما رفضت، ظل يطلق النداءات إليها بأنه يحمل إليها مفاجأة سارة.
ما إن وصلت إلى الباب الخارجي لمعرفة المفاجأة، حتى فوجئت به وقد أضرم النار في جسده. فاشتعلت النار فيه وشوهد هو يسقط أرضا ويتدحرج في الأرض وسط ذهول المارة ليتم إسعافه سريعا إلى مستشفى خاص قريب لكن الموت كان أسرع.
وذكر مصدر في شرطة جدة أن الراحل اعترف في التحقيق المبدئي قبل وفاته بإضرام النار في جسده، وأن شريكة حياته لا علاقة لها بما حدث له، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
عدد اليوم
