إصابة إسرائيليين في قصف بصواريخ أطلقت من غزة

أصيب إسرائيليان بجروح، اليوم الجمعة، بعد أن سقطت قذيفة أطلقت من قطاع غزة على منطقة في جنوب إسرائيل. وقال مسؤولون من خدمة الطوارئ إن الشخصين نقلا إلى مستشفى. وأضافوا أن أحدهما إصابته طفيفة والآخر إصابته متوسطة. وقال تامير إيدان رئيس المجلس المحلي في منطقة سدوت النقب "أصيب أحدهم هنا بإصابة سيئة وكان على الأرض وليس في سيارة وهذا ما أنقذ حياته. الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا الحال. لا يمكن أن نقبل بهذه الصواريخ التي تسقط على رؤوسنا. أطالب الحكومة بأن تبذل ما في وسعها لنعود إلى حياتنا الطبيعية. نريد أن نعيش في هدوء نريد أن نعيش في سلام لا أكثر". واستأنفت إسرائيل قصفها للقطاع، المكتظ بالسكان، بعد أن فشلت المحادثات في مصر في تمديد هدنة مدتها 72 ساعة في الحرب المستمرة منذ شهر. وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إطلاق ثلاثة صواريخ على المدن الإسرائيلية. وقالت "في إطار عملية البنيان المرصوص قصفت سرايا القدس عسقلان بثلاثة صواريخ من نوع غراد". من جهتها، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أنها أطلقت صاروخين من نوع غراد على عسقلان. وأعلن الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم أن الفصائل الفلسطينية "لم توافق على تمديد التهدئة بسبب عدم استجابة الاحتلال لشروط المقاومة". لكنه أكد أن المفاوضات غير المباشرة الجارية بين وفد فلسطيني رسمي يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي وإسرائيل برعاية مصر متواصلة في القاهرة. ولم توافق إسرائيل على المطلب الرئيسي وهو رفع الحصار المفروض على غزة الذي يخنق اقتصادها منذ 2006. والتزم الإسرائيليون الصمت بعد انتهاء الهدنة. وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان مساء الخميس باستئناف القتال إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الفصائل الفلسطينية والتي تتركز على وقف "العدوان" وإنهاء الحصار وإنشاء ميناء في غزة. وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام في كلمة متلفزة "نهيب بالوفد الفلسطيني المفاوض ألا يمدد وقف إطلاق النار إلا بعد الموافقة المبدئية على مطالب شعبنا وعلى رأسها الميناء، فإذا أعطيت موافقة أولية يمكن التفاوض بعدها على التفاصيل". وأضاف "إن لم تتم الموافقة، فإننا نطالب الوفد بالانسحاب من المفاوضات.. وإن مقاومتنا قادرة على فرض شروطها وشروط شعبها". واسفر العدوان الاسرائيلي الذي بدأ في الثامن من يوليو عن استشهاد 1886 فلسطينيا بينهم 430 طفلا وفتى بحسب وزارة الصحة في غزة.