الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أهالي الليسيلي والمرموم يشيدون بالقوافل الثقافية

18 أكتوبر 2010 23:36
أشارت استطلاعات الرأي لعدد كبير من أهالي منطقة الليسيلي والمرموم ومرغم الذين زارتهم القوافل الثقافية خلال الأيام الماضية إلى رضاهم عما قدمته القوافل لمنطقتهم، وأبدى عدد كبير منهم رغبته في تكرار التجربة بشكل سنوي. وأكدوا أن ما شهدته المنطقة من خدمات توعوية وثقافية وصحية وبيئية وفنية لم تشهده منذ زمن بعيد. وأشاد الأهالي بجهود وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والدور الكبير الذي قدمته لدعم التلاحم المجتمعي والتواصل مع أهالي المناطق البعيدة. وقال سعيد على وهيبي من سكان المرموم "إنه عندما سمع بقدوم القافلة الثقافية إلى منطقة المرموم لم يدر بخاطره أن تأتي بكل هذا الكم من الخدمات المجتمعية والطبية التوعوية، وكل هذه العروض الفنية والتراثية". وعبر عن تقديره الكبير لدور وزارة الثقافة في تنظيم هذه النوعية من المبادرات التي تصب في دعم التلاحم الاجتماعي بين كافة فئات المجتمع الإماراتي في جميع أنحاء الدولة. وأكد علي سلطان من سكان منطقة الليسيلي أن وجود القافلة الثقافية بمنطقة المرموم هو أكبر دليل على أن المجتمع الإماراتي مجتمع مترابط بشكل كبير، كما أن وجودها هنا يعد عيداً استثنائياً لأبناء المنطقة برجالها ونسائها وأطفالها، جعلت الجميع يشعرون أن أهل الإمارات نسيج واحد مهما تباعدت المسافات بينهم. واعتبر سليمان حماد من منطقة المرموم أن أسعد الناس بوجود القافلة هم الأطفال الصغار الذين استمتعوا بكل ما قدمته لهم وزارة الثقافة من هدايا وألعاب ومسابقات واحتفاليات، فتحولت منطقة المرموم كلها إلى مهرجان كبير. وأكدت أم حميد التي شاركت في القافلة بعرضها لأساليب الطب الشعبي التراثية، لتعريف الجيل الجديد بها، أن الجو الاحتفالي الذي عايشته الليسيلي خلال يومي القافلة جعل الأهالي يقبلون على الأنشطة التراثية التوعوية بشكل لافت. وقالت عائشة النعيمي طالبة بجامعة الإمارات إنها أحست بسعادة غامرة بمشاركتها في فعاليات القافلة الثقافية من خلال استعراضها لكتاب "رؤيتي" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمام جمهور القافلة خاصة للشباب والأطفال الذين حــرصوا على التعرف على ما ورد بالكتاب من معلــومات مهمــة وتجـارب يمكن لكل مواطن أن يحتذي بها لضمان التفوق والنجاح في كافة مناحي الحياة. أما الفنانة الكبيرة موزة المزروعي "أم المسرحيين" فعبرت عن سعادتها البالغة بالمشاركة في القوافل الثقافية لأنها تذكرها بمرحلة بداية الثمانينات من القرن الماضي بعد إنشاء الاتحاد حينما شاركت لأول مرة في القوافل الثقافية التي كانت بسيطة في ذلك الوقت، ولم تكن تحوي سوى موظفي وزارة الثقافة والإعلام آن ذاك. وقال سلطان مليح مدير مركز ثقافة الفجيرة الذي شارك في التجهيز للقافلة إن أهم ما لفت نظره منذ اختارت وزارة الثقافة المرموم لتكون المحطة الخامسة في رحلة القوافل الثقافية هو إقبال الأهالي على المشاركة في التنظيم وترتيب المكان وحتى استقبال الجمهور القافلة من خارج المنطقة، والتفاعل الإيجابي مع كافة الجهات المشاركة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©