حدد يوم 26 مارس 2015 موعداً يوارى فيه الملك ريتشارد الثالث الذي حكم إنجلترا في القرن الخامس عشر الثرى في كاتدرائية ليستر، بعد العثور على هيكله العظمي تحت مرآب في عام 2012.
وستشكل هذه المراسم التي ينقلها التلفزيون مباشرة ذروة أسبوع سيكرس للملك صاحب السمعة السيئة التي تحاول جمعيات من الشغوفين بحكمه تلميعها.
وستنقل رفات الملك في نعش من الصلب في 22 مارس إلى جامعة ليستر.
وبعدها إلى موقع معركة بوسوورث التي قضى فيها ريتشارد الثالث عام 1485 مع عبور عدة بلدات لها دلالاتها في حياة الملك.
وسيعود النعش بعدها إلى ليستر، حيث سيسجى أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة على آخر ملوك إنجلترا في القرون الوسطى.
وقتل ريتشارد الثالث في سن الثانية والثلاثين، بعد حكم قصير دام سنتين وقد وصفته سلالة تودور التي خلفته بأنه طاغية دموي وقد خلد وليام شكسبير هذه السمعة.
وعثر على عظامه عام 2012 في ليستر خلال ورشة بناء مرآب بلدي، وأكدت فحوص الـ «DNA» أن الهيكل العظمي مقوس ويحمل إصابات حرب، وأنه عائد إلى الملك.
وفي مايو أعطت المحكمة العليا في لندن الضوء الأخضر ليوارى ريتشارد الثالث الثرى في ليستر، لتبت بذلك في شكوى تقدم بها أفراد من سلالة الملك كانوا يطالبون بدفنه في يورك شمالاً.
(لندن ـ أ ف ب)
عدد اليوم
