الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صيف بلادي» يعلم الطلاب إدارة الوقت وصناعة العطور والرسوم التشكيلية

«صيف بلادي» يعلم الطلاب إدارة الوقت وصناعة العطور والرسوم التشكيلية
22 يوليو 2011 22:40
أكد جمال الحمادي المنسق العام للجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، أن جميع المراكز الـ55 المشاركة في “صيف بلادي 2011”، وبشكل خاص المراكز الشبابية، استعدت لاستقبال الأعداد الغفيرة من المنتسبين والشباب الذين يشاركون فعلياً والآخرين المتوقع مشاركتهم في الدورات وورش العمل التي تنظمها هذه المراكز. ولفت إلى أن الفرصة ما زالت متاحة أمام المنتسبين للمشاركة في أي نشاط أو دورة تدريبية يرغبون في الالتحاق بها. وقال الحمادي إن “اللجنة العليا لصيف بلادي طالبت جميع المراكز التابعة لها بزيادة الطاقة الاستيعابية وتطوير أساليب العمل، وجذب أكبر عدد من المنتسبين، لتحقيق الفائدة المرجوة من الفعاليات، حيث تكون المراكز الثقافية والشبابية والرياضية والتربوية متاحة لشباب الإمارات كافة”. وأشار إلى أن صيف بلادي يعد الساحة المناسبة لحماية الشباب من الآثار السلبية للفراغ واستثماره في البرامج المفيدة، وتدريب الشباب على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية التطوعية. وأوضح الحمادي، أن من أهم الدورات التي تجد إقبالاً كبيراً من المنتسبين دورة برامج الحاسب الآلي من “الفوتوشوب” و”الموفي ميكر”، ودورات تصميم المواقع، والفنون التشكيلية والحفر والزخرفة الإسلامية بالإضافة لدورات الألعاب الرياضية، مثل كرة القدم والرماية والشطرنج والديكور المسرحي، والإلقاء المسرحي، والفنون التشكيلية والسيراميك والطباعة والتصوير الضوئي والفنون الشعبية ودورات اللغات. ولفت الحمادي إلى أن الملاحظ في هذه المراكز حرص عدد كبير من آباء وأمهات المنتسبين الصغار من عمر 7 إلى 10 سنوات على الحضور إلى المراكز، والمشاركة في اختيار أنواع الدورات وورش العمل التي يلتحق بها أبناؤهم، خاصة أن صيف بلادي يُعد فرصة كبيرة لتدريبهم وتأهيلهم على القيادة، وصقل شخصيتهم وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم في المستقبل. وذكر أن صيف بلادي يعكس فلسفة الشراكة البناءة والتعاون المثمر بين مؤسسات المجتمع المختلفة، فهو نتاج جهد مشترك بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وبين الهيئة العاملة لرعاية الشباب والرياضة. وتم تشكيل لجنة عليا للمهرجان، وتوزع العمل على عشر لجان مختلفة، باشرت الاستعداد لمهرجان صيف بلادي منذ وقت طويل، وذلك للاستفادة من كل التجارب والخبرات في السنوات السابقة، ومحاولة تطوير العمل ودفعه للأمام، سعياً وراء مزيد من النجاح، سواء على مستوى زيادة عدد المشاركين في فعاليات المهرجان، أو الفائدة التي ستعود عليهم، والمهارات التي سيكتسبونها أو يصقلونها عبر الدورات والأنشطة المختلفة. إدارة الوقت ونظم مركز شباب الغيل محاضرة تحت عنوان (إدارة الوقت) قدمتها منى الشرهان من منطقة رأس الخيمة التعليمية، شارك فيها 29 فتاة منتسبة لفعاليات صيف بلادي، وهدفت المحاضرة إلى تعريف المنتسبات بمفهوم ومكونات الوقت وإدارته وكيفية وضع خطط عملية لإدارة الوقت، وتقسيمه من حيث الأهمية والإنجازات والأنشطة. وقالت الشرهان إن “تحقيق التوازن بين الحاجات يساعد الإنسان على تحقيق السعادة التي يطمح لها، التي لا تتحقق إلا بالتركيز والالتزام في قضائها، وإن لا بد لكل إنسان رؤية ورسالة في الحياة، هو المسؤول الأول عن تحقيقها”. وقال جاسم الدبل مدير المركز إن المركز واصل برامجه وتوجها مؤخراً باحتفالات “حق الليلة”، وذلك بشراء المكسرات والحلويات الشعبية ثم توزيعها على الأطفال، مضيفاً أن المركز حرص على إحياء “حق الليلة” من خلال توزيع الحلويات والهدايا على الأطفال في مركز المنار برأس الخيمة. صناعة العطور وفي مركز شباب عجمان، أشرفت منسقة النشاط العلمي على تعليم منتسبات المركز كيفية صناعة العطور بأنواعها، المخمرية المصنوعة من مجموعة من الزيوت العطرية العربية التي تخلط مع بعضها البعض وتترك فترة زمنية حتى تختمر، إضافة لتعلم صناعة عطر العود، وهو من أجود أنواع العطور في الدولة. ونظم مركز عجمان يوم الخميس الماضي، محاضرة بعنوان (كيف تكسب حب الآخرين)، قدمتها الكاتبة والمخرجة فاطمة عبد الله علي وبدأت المحاضرة بالإجابة عن سؤال المحاضرة الرئيسي. وأشارت عبدالله إلى أنه حتى نكسب حب الآخرين علينا أن نتبع طرقاً عدة، أولها أن تبدأ بالسلام والتحية، وأن تظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر، ومشاركته بالأفراح والأتراح، ومحاولة مساعدة الآخرين وتبادل الهدايا وإظهار الحب والتصريح به. فتيات مربح ينفذن جدارية من ناحية أخرى، واصل قسم الفنون بمركز فتيات مربح نشاطه الصيفي بعمل جدارية رسوم تشكيلية نفذتها المنتسبات لفعاليات صيف بلادي، وقامت المشرفة بتعريف المدرسة الوحشية؛ وهي مدرسة فنية بدأت في مطلع القرن العشرين وسميت بالوحشية لاعتمادها على الألوان الصارخة التي تخرج من الأنبوب مباشرة مثل البنفسجي والأحمر والأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي. وقامت الفتيات بإنتاج لوحة فنية من روائع اللوحات بهذا العمل الجديد وأظهرن براعة أناملهن في الرسم على الجدارية، حيث اكتسبن القدرة على الرسم على مساحة كبيرة وواسعة. وقالت منيرة الضنحاني مديرة المركز، إنه ضمن جدول الفعاليات الترفيهية للقسم الثقافي تم عمل جلسة بعنوان “جلسة الخميس الثقافية” التي تضمنت مجموعة من الفعاليات والألعاب الترفيهية والمسابقات المتنوعة للترفيه عن المنتسبات، كما تم عمل مسابقة قضم التفاح في الماء، بعد ذلك مسابقة إعادة تركيب الجمل، وتعددت الألعاب، حيث قامت المشرفة بإعطاء كل منتسبة كيساً من الأرز والجري بها، ولعبة البحث عن الكنز، وقد تم عمل مسابقة في الأمثلة الشعبية. أسبوع التجارب العلمية تنوعت البرامج والأنشطة الصيفية داخل قسم نادي الطفل العلمي التابع للنادي العلمي بالفجيرة، حيث اشتمل البرنامج على تجارب علمية متنوعة مثل: إعداد الدائرة الكهربائية المبسطة للطفل، وتجربة المقارنة بين سرعة ثلج الماء المعدني العادي، والماء المالح، إضافة إلى تجربة الشد السطحي، حيث يقلص الغسل من حدة الشد السطحي الموجود على سطح الماء. كما اشتمل البرنامج العلمي لهذا الأسبوع على محور العلوم الإنسانية والحيوانية مثل: الفقاريات واللافقاريات، وكيفية التنفس والتنقل لدى الحيوان ومميزات الإنسان العادي عن الإنسان الآلي. كما نظم قسم الحاسوب خلال الأسبوع الثالث من البرنامج الوطني “صيف بلادي 2011” دورة في الصيانة الشاملة لأجزاء الحاسب الآلي وذلك لتعريف الفتيات على كيفية فك وتركيب أجزاء جهاز الحاسب الآلي بطريقة صحيحة لتشجيعهن بالاعتماد على النفس في إصلاح الأجهزة من الأعطال التي يتعرض لها وتقليل الاعتماد على الصيانة الخارجية. وأشادت مشرفة القسم بتفاعل الفتيات مع الدورة ورغبتهن لتعلم كل ما هو موجود داخل الحاسب الآلي، مؤكدة أن الدورة أضافت للفتيات الكثير من الجوانب حول جهاز الحاسب الآلي التي كانت غائبة عنهن. وقالت إنه أصبح بمقدرتهن الآن فك جهاز الحاسب الآلي بشكل كامل وإعادة تركيبة من جديد والتعرف إلى الأعطال التي تصيب الجهاز وكيفية استبدال الأجزاء، كما تعرفت الفتيات إلى كيفية زيادة ذاكرة الجهاز وكيفية إضافة شاشة إضافية ومودم للصوت والفيديو؛ مما ساهم بدوره في توسيع آفاق المعارف لديهن حول هذا الجهاز الذي أصبح استخدامه أمراً ضرورياً لدى أفراد المجتمع كافة. وذكر خالد الفزاري مدير النادي العلمي بالفجيرة أن هذه النوعية من الدورات مهمة، لما لها من دور في تطوير قدرات الفتيات المنتسبات للمركز، في فك وتركيب كل قطعة من أجزاء الحاسوب على حدة، والتعرف إلى وظيفة كل قطعة للوصول بهن إلى مستوى متقدم في التعرف إلى أعطال الحاسوب وصيانتها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©