الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ارتفاع ضحايا اعتداء تينسسي إلى 5 مع وفاة ضابط جريح

ارتفاع ضحايا اعتداء تينسسي إلى 5 مع وفاة ضابط جريح
19 يوليو 2015 12:10

تشاتانوجا، تنيسي (وكالات) قالت البحرية الأميركية أمس السبت، إن ضابطاً توفي متأثراً بجراح أُصيب بها في إطلاق النار الذي وقع الأسبوع الماضي في تشاتانوجا في ولاية تنيسي، ليرتفع عدد قتلى الحادث إلى خمسة. وكان المشتبوه واسمه محمد يوسف عبد العزيز وهو أميركي ولد في الكويت ونشأ في أميركا قد قتل بدوره في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة يوم الخميس بعدما اقتحم مكتباً للتوظيف في الجيش ومركزاً للتدريب يبعد عنه عشرة كيلومترات. وبعد ما يزيد بقليل على 24 ساعة من الحادث، قال مكتب التحقيقات الاتحادي، إنه يواصل التحقيق فيما جرى بوصفه عملاً إرهابياً، وقال إن من المبكر التكهن بالدافع وراء ارتكابه. وقال إد راينهولد الضابط المناوب في مكتب التحقيقات الاتحادي «ننظر في أي أسفار خارجية ربما يكون قد قام بها.. نعرف أنه سافر خارج الولايات المتحدة، وندرس كل رحلاته التي قام بها، وطلبنا من شركائنا في مجال المخابرات في أنحاء العالم تزويدنا أي معلومات ربما تكون لديهم». وتعتقد السلطات أن المشتبه به سافر إلى الأردن، وربما إلى دول أخرى في الشرق الأوسط، حيث أمضى هناك 7 أشهر العام الماضي. وتبحث السلطات عن أي علاقة لما جرى بتنظيم «داعش». وأعلنت شركة أميركية للطاقة أمس الأول أن المسلح عمل في 2013 عشرة أيام في محطة نووية تابعة لها في اوهايو (شمال)، لكنه صرف من الوظيفة لأنه لم يستوف الشروط المطلوبة. وقالت ستيفاني وولتون المتحدثة باسم مجموعة «فيرست انيرجي»، إن «محمد يوسف عبد العزيز جرى توظيفه بصورة مشروطة في محطة بيري النووية التابعة لمجموعة فيرست انيرجي لفترة قصيرة مدتها عشرة أيام من 20 ولغاية 30 مايو 2013». وأضافت أن عبد العزيز الذي تخرج في 2012 من جامعة تينيسي في تشاتانوجا «تم صرفه، لأننا لاحظنا أنه لا يستوفي شروط الوظيفة». وولد عبد العزيز لأبوين فلسطينيين ونشأ في أحد أحياء تشاتونجا. وقال مصدر حكومي، إنه ربما كان له أقارب في الأردن، وربما قام برحلات عدة، لكنه استبعد أن يكون عبد العزيز قد زار اليمن الذي يعتبر أحد مواقع التدريب لـ«داعش». وقال ضباط في وكالات تطبيق القانون، إنهم يحققون إن كان عبد العزيز قد استلهم أفكاره من «داعش» أو مجموعات متشددة. لكن مكتب أف بي آي لا يملك أي دليل على وجود صلة لـ داعش بالهجوم. وقال مصدر حكومي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن المحققين يعتقدون أن أسباباً تتعلق بالعائلة أو بالحالة النفسية ربما لعبت دوراً فيما جرى.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©