لفتت الممثلة التونسية درّة الأنظار إليها بشدة في دراما رمضان بدورين قويين يؤكدان موهبتها وتميزها بين بنات جيلها.
وإضافة إلى دورها في مسلسل «صديق العمر» راهنت درّة على مسلسل «سجن النسا» الذي أعاد اكتشاف قدراتها التمثيلية في تثبيت مكانتها في الساحة الفنية.
وعن دورها في مسلسل «سجن النسا»، قالت درّة إن «شخصية «دلال» التي جسدتها في العمل أرهقتها نفسياً لأنها تحمل تركيبة نفسية معقدة، فهي ليست ملاكاً وليست شيطاناً، لكنّ الظروف الصعبة المحيطة بها شكلت شخصيتها.
.
.
».
وأضافت أن الفضل في تألقها بأداء الشخصية يرجع للمخرجة كاملة أبو ذكري التي أثرت على شخصيات المسلسل وتركت الممثل يبحر ويتعمق داخل الشخصية، مشيرة إلى أنها لو عملت مع المخرجة كاملة أبو ذكري مرة أخرى فستحقق نجاحا كبيرا.
وعبّرت درّة، عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية على مسلسل «سجن النسا»، واعتبرت أن العمل حقق معادلة قلما تحدث حيث جمع بين إعجاب الجمهور وإشادة النقاد، وأضافت «هو حالة فنية فريدة ومسلسل سينمائي بالمعنى الحقيقي، يدور في عالم زاخر بالشخصيات المثيرة والأحداث التي تلامس مشاعر وأحاسيس الناس».
وأضافت أن المسلسل قدم قصصاً إنسانية وكشف غموض السجن الذي لا يعرف عنه الكثيرون شيئاً، ونقل ما يدور داخله بمنتهى المصداقية عبر نماذج وبيئات مختلفة.
واعتبرت أن ميزة المسلسل أنه يعطي تفاصيل حياة الضحية قبل وأثناء وبعد السجن، ويتنقل بطريقة سلسلة من شخصية إلى أخرى.
وأشادت درّة بأداء الممثلة نيللي كريم التي أدت الدور الرئيسي في المسلسل، فيما اعتبرت أن روبي متميزة بتلقائيتها في الأداء وحالة القبول التي تحظى بها، واعتبرت درّة أن المستوى المتميز للمسلسل يعد رداً حاسماً على كل الإشاعات التي تناولت وجود خلافات بينها وبين روبي ونيللي كريم.
وعن دورها في مسلسل «صديق العمر» قالت درّة إن تجسيدها لشخصية الفنانة الراحلة برلنتي عبدالحميد، زوجة المشير عبدالحكيم عامر، كان تحدياً كبيراً بالنسبة لها، وأوضحت أنها كانت مترددة في قبول الدور لأنها لم تكن تعرف شيئاً عن برلنتي عبدالحميد وحين بحثت لم تجد سوى لقاءات قليلة وأفلام نادرة، مما اضطرها لقراءة كتاب «أنا والمشير».
وأوضحت درّة أنها تقمصت روح الشخصية وليس شكلها أو ملامحها، وأضافت أن المسلسل يكشف عنها الكثير مما لا يعرفه الجمهور، سواء عن برلتني بشكل شخصي أو عن علاقتها بالمشير عامر.
عدد اليوم
