الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الهيئة العربية للمسرح تدعم «الصمود المسرحي» في القدس وغزة

الهيئة العربية للمسرح تدعم «الصمود المسرحي» في القدس وغزة
22 يوليو 2011 22:46
على هامش أعمال الندوة الثانية من “الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية” التي حملت عنوان “المرأة في المسرح – التجربة العربية من الواقع إلى المستقبل”، والتي أقيمت نهاية الشهر الماضي في العاصمة الأردنية عمان، حيث شارك فيها نخبة من المسرحيين العرب ومنهم إسماعيل عبدالله من الإمارات، وإيمان عون من فلسطين، والدكتورة شذى سالم من العراق، وعبدالستار ناجي من الكويت، وسميرة خوري وعبداللطيف شما من الأردن. والتقى الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله أمين عام الهيئة العربية للمسرح وفداً من رابطة المسرحيين الفلسطينيين تمثل في الفنانة إيمان عون الحائزة جائزة أفضل ممثلة عن دورها في “الشهداء يعودون” للمخرج سامح حجازي عام 1996، مديرة مسرح عشتار في رام الله والقدس وأمين سرّ الرابطة الفنان عماد متولي مدير مسرح القافلة المعروف بتجربته المسرحية المتنقلة في المناطق الشعبية في فلسطين. وردّاً على سؤال وجهته “الاتحاد” للممثلة إيمان عون عبر الإنترنت وتعلق بما تركه اللقاء على المسرحيين الفلسطينيين، قالت إيمان عون “تناول اللقاء بحث مجمل أوضاع الحركة المسرحية في فلسطين، حيث كان مثمراً لما لمسه المسرحيون الفلسطينيون اهتمام الهيئة العربية للمسرح بتطوير المسرح الفلسطيني كما وعدوا بالمساعدة قدر المستطاع وبحدود المعقول ووفقاً الخطة الاستراتيجية للرابطة التي تقدمت بها للهيئة عبر الوفد”. وأضافت “تم الحديث مع الكاتب إسماعيل عبدالله بشأن دعم المسرح في القدس وقطاع غزة كأولوية قصوى بالنسبة للمسرحيين الفلسطينيين بما لهما من خصوصية، وذلك في سياق دعم الأنشطة من عروض وتدريبات وورش عمل ودورات متخصصة لفئة الشباب”. وعزت الممثلة إيمان عون تفاؤل المسرحيين الفلسطينيين إلى “الحماسة التي أبداها إسماعيل عبدالله بدعم كل نشاط مسرحي في كل فلسطين، حيث طالب الرابطة بتقديم مشاريع ذات موازنات واضحة ومفصلة، بحيث يتم دعمها في إطار الممكن”. وفي سياق متصل، أوضحت الممثلة إيمان عون أن الوفد قد طالب بتصويب العلاقة مع الهيئة العربية للمسرح ومع أنشطتها، بحيث يكون هناك دور للمسرحيين الفلسطينيين في تبادل الخبرات والتجارب المسرحية عربياً بما يفيد تطوير التجربة المسرحية الفلسطينية، ويعمل على تطويرها، وذلك عبر الرابطة وليس عبر المشاركات الفردية فحسب. من جهته، أكد إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح في تصريح خاص لــ”الاتحاد” أن الهيئة على كامل الاستعداد للتعاون وتقديم الدعم للمسرح الفلسطيني خاصة أن فلسطين بالنسبة للهيئة ولرئيسها الأعلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمثابة القلب وحريتها هي الهدف، وأن وضع المسرح الفلسطيني والمسرحيين الفلسطينيين الصامدين هناك الذين يقاومون طمس الهوية العربية الفلسطينية بالعمل على إبرازها الهوية في مواجهة الاحتلال من خلال الثقافة والإبداع والجمال تحظى بكامل التفهم والدعم الكامل”. وأضاف عبدالله “إننا في الهيئة وبالتواصل المثمر مع الزملاء في إدارة رابطة المسرحيين الفلسطينيين لدينا تقييم واضح للمسيرة التي مرت بها العلاقة مع المسرحيين الفلسطينيين منذ التأسيس وما تم خلال تلك الفترة مستفيدين من تلك التجربة من أجل الوصول إلى ترسيخ الروابط من خلال مأسستها وصولاً إلى نقطة الارتكاز باعتماد الرابطة كجسم يمثل المسرحيين الفلسطينيين كافة على أرض فلسطين التاريخية أمام الهيئة، وأن يكون هذا الجسم ببعده المعنوي لا الشخصي هو المعني والمنسق”، وذلك بسبب “اننا في الهيئة نعلم أن المسرح الفلسطيني في كل فلسطين وككل شعب فلسطين يعيش ظروفاً قاسية يفرضها واقع الاحتلال وتتجلى هذه الظروف بصور كثيرة قد لا تكون فقط في العناوين الكبيرة، لكنها أيضاً في تفاصيل صغيرة لكنها مؤثرة، ومن هنا فإن الشفافية هي أول مبادئ العلاقة والصلات”. كما قال إسماعيل عبد الله “من خلال الزملاء في الرابطة وبناء على دراسات موثقة، سوف يصار إلى وضع ملف القدس مسرحياً موضع الاهتمام، وكذلك المساهمة في كسر العزلة والعمل على الدمج الطبيعي للفنان الفلسطيني في الحراك المسرحي العربي حتى يأخذ دوره وحجمه الذي يليق بحركة مسرحية مهمة نعرف تاريخها المجيد ومنتَجها المهم”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©