الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المهرجان يخدم صانع الفيلم الإماراتي

المهرجان يخدم صانع الفيلم الإماراتي
19 أكتوبر 2010 00:27
عبدالله علي حسن مخرج سينمائي إماراتي له خطوات واضحة في عالم السينما وتجربة مميزة استمرت نحو 10 سنوات في عالم الإخراج توجت أخيراً باختياره عضواً في لجنة تحكيم مسابقة “أفلام الإمارات”، والتي أُدخلت ضمن مسابقات مهرجان أبوظبي السينمائي للمرة الأولى هذا العام. واللجنة تشمل في عضويتها إلى جانب حسن كلاً من المخرج العراقي قاسم عبد، وكاتب السيناريو الإماراتي أحمد سالمين آل علي، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، ويرأسها المخرج والكاتب التونسي نوري بو زيد. وعن اختياره عضو لجنة تحكيم في مثل هذا المحفل السينمائي العالمي، أوضح حسن أنه بعد 10 سنوات من العمل في الأفلام القصيرة، فإن العمل مُحكّماً تجربة مختلفة تماماً عما سبق، فهي تمثل شرفاً لي بصفتي مخرجاً إماراتياً أن أنضم إلى لجنة تحكيم تختص بالأفلام الخليجية وأشكر إدارة المهرجان على هذه الثقة. وعن إيجابيات هذه التجربة على الصعيد الشخصي، قال: لا شك في أن الوجود في المهرجانات يكسب زخماً كبيراً سواء في الإمارات أو خارجها، غير أن وجود مهرجان بهذا الحجم في الإمارات وما يوفره لنا من أفلام متميزة وهناك نسبة كبيرة منها عرض عالمي أول، يصب في مصلحة صانع الفيلم السينمائي الإماراتي بما يتيحه من فرص للاحتكاك مع كمية أفلام ذات نوعية راقية يوفرها المهرجان. وأشار إلى أن أبرز ما في مهرجان أبوظبي في دورته الحالية، أن مسابقة أفلام الإمارات أصبحت ضمن المسابقة الدولية، ولها جوائز كبرى تقدم للأعمال الفائزة، وهناك زخم من الأعمال الإماراتية التي دخلت المسابقة وصلت حوالي 48 فيلماً. وهو ما يعني وجود الشباب والأفلام الإماراتية بالقرب من الأفلام الطويلة في المسابقة، وهذا الوضع أفضل من الأعوام السابقة إلى حد بعيد خاصة مع انطواء لجنة التحكيم والأفلام الإماراتية ككل تحت عباءة المهرجان وليست منفصلة عنها. وعن السر في عدم دخول بعض أفلامه إلى منافسات مسابقة أفلام الإمارات، قال: إن كل مهرجان له لجنة ولها محدداتها في اختيار الأفلام المشاركة، وبعد أن تحولت المسابقة ضمن أفلام المسابقة، تم اختيار أفلام تناسب برنامج المسابقة من حيث العدد والنوعية. وحول مكانة السينما الإماراتية في العالم العربي، بيّن أن الأفلام الإماراتية القصيرة تتفوق على كثير من الأفلام العربية، والدليل حصولها على جوائز في أغلب المهرجانات التي تشارك بها، فهي تتنافس وتتغلب على أفلام منتجة من دول ذات تاريخ بعيد في السينما. وتابع حسن: وحتى تصل إلى مستوى “هوليود الشرق” مصر أو مستوى الأفلام العالمية، لا بد من صناعة سينما متكاملة في الإمارات، فنحن الآن نمتلك مجموعة مبدعين ومجهودات فردية، والذي ينقصنا آليات الصناعة الحقيقية من شركات واستوديوهات ومنتجين كبار. والأهم من ذلك اعتراف ودعم رسمي لإنتاج أفلام لتمثيل الدولة في المهرجانات، وحتى لو تأخر هذا الدعم فلن نتوقف وسنظل نضع ونمثل الدولة بأحلامنا. وشدد على أن وجود مهرجانات مثل مهرجان أبوظبي، يدفع المخرجين لعمل أفلام عالية المستوى، ويفرز مبدعين في مجالات صناعة السينما المختلفة. وبالحديث عما يقترح إضافته لبرنامج المهرجان بوصفه مخرجاً ومحكماً ومواطناً إماراتياً في الوقت ذاته، أكد أن معظم أمنياتنا نحن صناع السينما الإماراتيين قد تحقق من خلال إدخال مسابقتنا ضمن المسابقة الرسمية بفضل جهود إدارة المهرجان وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث والمخرج علي الجابري رئيس قسم أفلام الإمارات، وهذا أعاد للمسابقة والفيلم الإماراتي زخمه ووضعه في مكانة مميزة، وهذا له أثر كبير على المبدعين الإماراتيين الشباب. وعن جديد عبدالله حسن، كشف عن أنه أسهم في إنتاج مجموعة أفلام قصيرة إماراتية، ومنها ما لم يعرض ومنها فيلم “سبيل”، وتمنى أن يكون مستواها مناسباً للمشاركة في المهرجانات، وهذا دور ومسؤولية لا بد أن يضطلع بهما من أجل الإسهام في صناعة سينما إماراتية قوية قادرة على خوض المنافسات الدولية. سيرة إبداعية وسينمائية المخرج عبدالله حسن، عضو لجنة الإبداع المتنوع باتحاد الكتاب، وعضو مؤسّس “مجموعة انعكاس الفنية”، وعضو مؤسّس “مجموعة فراديس الفنية”. شارك بفيلمه “مشجع كليب” في مسابقة فزاع للإبداع الرياضي، وعمل في عدّة أفلام قصيرة بصفة مخرج مساعد، مصوّر، ممثل. أسّس فرقة مسرح الظيت سنة 1995، وله أعمال مسرحيّة، منها: “آه يا عيسى”، “إنسان المطر”. شارك في دورات مسابقة أفلام من الإمارات وحاز عدة جوائز وشهادات تقدير عن أفلامه مخرجاً، واختير فيلمه “الفستان” للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام للأفلام العربية في هولندا، كما شارك في عدة أفلام كمخرج مساعد ومنفذ وتصوير وتمثيل، وشارك فيلمه “آمين” في مهرجان shorts shorts في اليابان، واختير فيلمه “آمين” لمهرجان دبي السينمائي الدولي شهر ديسمبر 2005. حصل عبدالله علي حسن على جائزة أفضل فيلم روائي خليجي عن فيلم “سماء صغيرة” في مسابقة أفلام من الإمارات 2006 الفئة الخليجية، وعلى جائزة أفضل سينمائي شاب من قبل شركة دجيتل ستوديو 2005، وعلى جائزة الفيلم الروائي القصير عن فيلم “الفستان” مسابقة أفلام من الإمارات الدورة الرابعة 2005، وعلى جائزة الفيلم التسجيلي عن فيلم “سمو الفعل” مسابقة أفلام من الإمارات الدورة الرابعة 2005م، ويحمل شهادة تقدير من لجنة التحكيم عن فيلم “المريحانة” مسابقة أفلام من الإمارات الدورة الثالثة 2003م، وجائزة فزاع للإبداع الرياضي ـ قناة دبي الرياضية عن فيلم “مشجع كليب” سنة 2005.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©