الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غادة عبدالرازق تستعد لتجسيد شخصية «شجرة الدر»

غادة عبدالرازق تستعد لتجسيد شخصية «شجرة الدر»
9 أغسطس 2014 02:37
تامر عبد الحميد (أبوظبي) لا تقبل بمقولة «التراجع الفني»، ففي كل عام تفاجئ جمهورها بدور جديد وعمل درامي مختلف، يجعلها متربعة على عرش الدراما الرمضانية، وأصبح الجمهور ينتظرها من عام لآخر، ليتابع عملها الفني الجديد طيلة أيام الشهر الفضيل، وفي رمضان هذا العام، قدمت الفنانة غادة عبد الرازق مسلسل «السيدة الأولى» الذي عرض على قناة «أبوظبي الأولى»، وحقق نسب مشاهدة عالية جداً، كما نال الإشادة من قبل المشاهد والنقاد معاً. ما بين الاختيار الجيد للأدوار، وحنكتها في تجسيد الشخصية الدرامية، وأداؤها المتميز تمثيلاً وشكلاً أمام الشاشة الصغيرة، استطاعت غادة عبد الرازق أن تسجل بصمة في مسيرتها الفنية، وتكون بمثابة علامة مسجلة في الدراما المصرية والعربية بشكل عام، فعلى مدى خمسة أعوام تقريباً قدمت من خلالها أعمالاً متميزة هي «زهرة وأزواجها الخمسة» و«سمارة» و«مع سبق الإصرار» و«حكاية حياة»، ارتفعت أسهم عبد الرازق الفنية، وتربعت على عرش الدراما، رغم المنافسة القوية بين كبار نجوم الدراما في «ماراثون» السباق الرمضاني، لترفع بالفعل شعار «السيدة الأولى» بكل ثقة، كونها واحدة من الفنانات التي لا تقبل بأن يقال عليها إنها تراجعت فنياً، بل يزداد رصيدها الفني من عام لآخر بأحد الأدوار المتميزة. ردود أفعال طيبة وحول مسلسلها الرمضاني الجديد «السيدة الأولى» الذي حقق نجاحاً ونسب مشاهدة عالية على الشاشة الصغيرة وموقع «يوتيوب»، عبرت غادة عبد الرازق في بداية حوارها مع «الاتحاد» عن سعادتها للنجاح الكبير الذي حققه المسلسل طيلة عرضه أيام الشهر الفضيل، وكذلك ردود أفعال الناس الإيجابية في مواقع التواصل الاجتماعي، موجهة شكرها أيضاً لتلفزيون أبوظبي الذي عرض المسلسل على شاشته في رمضان، والذي اعتبرته فألاً طيباً بالنسبة لها منذ رمضان الماضي، لا سيما أن «حكاية حياة» الذي قدمته العام الماضي عرض على شاشة «أبوظبي الأولى»، ولاقى صدى وردود أفعال متميزة، وقالت: «أحب قنوات تلفزيون أبوظبي، وأتفاءل بها جداً، وأستطيع أن أقول إن نصفي بالإمارات ونصف عمري الآخر بمصر». اقتباس أجنبي وحول الحيرة التي وقع فيها الجمهور قبل عرض المسلسل وبعده بحلقاته الأولى، بين تجسيد عبد الرازق لشخصيتين في «السيدة الأولى» هما سوزان مبارك أو جيهان السادات، أكدت غادة أن قصة العمل مقتبسة عن الدراما الأجنبية الشهيرة The First Lady، والمسلسل لا يجسد وقائع حقيقية أو يشير إلى شخصيات معينة، مثلما ردد بعضهم، وقالت: «قصة «السيدة الأولى» مأخوذة عن دراما أجنبية، تمت صياغتها بما يتناسب مع المجتمع المصري ومتغيراته سواء بالإيجاب أو السلب، فالعمل رصد قصة صعود امرأة طموحة إلى أرفع مكانة في مجتمعها من دون الإشارة إلى شخصية محددة»، موضحة في الوقت نفسه أن شخصية «مريم» التي جسدتها وهي امرأة وضعت نفسها في مهمة صعبة، عازمة على فعل أي شيء لكي تتزوج «هاشم» الذي لعب دوره ممدوح عبد العليم، المرشح الرئاسي، لتصعد من القاع إلى القمة وتصبح السيدة الأولى، هي من وحي خيال الكاتب، ولا يوجد تشابه إطلاقاً مع الواقع إلا مجرد مصادفة وتحقيقاً لمبدأ محاكاة الفن للواقع، الأمر الذي اكتشفه المشاهد مع تسلسل أحداث العمل، لافتة إلى أنها أرادت بشكل أو بآخر، أن تعرض مشاهد حياة السيدة الأولى على وجه الدقة، وما حقيقية حياة هؤلاء الأشخاص داخل قصر الرئاسة. تعاون مع عبد العليم وفي الجانب المتعلق بتعاونها للمرة الأولى مع الفنان ممدوح عبد العليم، قالت عبد الرازق: «كان حلم حياتي أن أقف أمام النجم ممدوح عبد العليم، فهو شخصية طيبة جداً، ومحترم جداً، ومثقف للغاية، كونه خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الأمر الذي جعله كما وأن الدور كتب خصيصاً له، فروحه الجميلة التي شاهدتها داخل موقع التصوير زادت من حبي له كفنان». إشاعات وأقاويل وفي الجانب المتعلق بإثارة الإشاعات حولها في كل عمل فني وانتشارها سواء بالصحافة أو مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها «مع سبق الإصرار» و«حكاية حياة»، أوضحت غادة أن هناك بعض المشكلات التي تحدث في بعض الأعمال الفنية التي على أساسها تكثر الإشاعات والأقاويل، مثل الخلاف الذي حدث بيني والمخرج محمد سامي في مسلسل «حكاية حياة»، لكن أتذكر أنه قبل «سبق الإصرار» و«حكاية حياة»، لم أواجه أية من الانتقادات أو الإشاعات في أعمال فنية أخرى قدمتها سابقاً مثل «سمارة» و«الباطنية» و«الحاج متولي»، إضافة إلى «السيدة الأولى» الذي قدمته هذا العام وكان خالياً تماماً من المشكلات، وقالت: «صورنا كل مشاهد «السيدة الأولى» دون أدنى خلاف، إذن المشكلة ليست في غادة التي تعدت سنوات خبراتها الفنية الـ 20 عاماً، عملت فيها بالمسرح على مدى 7 سنوات، وبقية الأعوام في المسلسلات و الأفلام السينمائية، فأي مشكلة تحدث معي من أي نوع، يكون الطرف الآخر هو من افتعلها ولست أنا». مجال الإنتاج أما بالنسبة لخوضها تجربة مجال الإنتاج، أكدت غادة أنها خاضت التجربة لمرة واحدة في مسلسل «حكاية حياة»، لكنها لا يمكن أن تكرر التجربة من جديد في حالة كانت منتجة وممثلة في الوقت نفسه مثلما حدث في «حكاية حياة»، وقالت: «مشاكل الإنتاج تفصل الفنان عن حالة التمثيل، قد أنتج لآخرين، لأن الأهم بالنسبة لي هو الممثلة غادة عن المنتجة». ورداً على سؤال حول كيفية اختيار وانتقاء أدوراها، خصوصاً بعدما أصبحت جدة، قالت غادة: «بكل تأكيد أثر هذا الأمر على اختياراتي لأدواري، فالفنان مراحل، فالدور الذي كنت أؤديه بسن الـ 20 لا يمكن أن أقوم به في عمر الـ 30 أو الـ 40، إضافة إلى أنني حالياً أفكر في روتانا ابنتي وابنتيها قبل أن أفكر بنفسي، حتى في اختياراتي لأدواري الفنية». استرخاء في جزر المالديف احتفلت الفنانة غادة عبد الرازق بانتهاء عرض مسلسلها «السيدة الأولى» وتحقيقه نجاحاً جماهيرياً، والذي شاركها بطولته ممدوح عبد العليم وأنوشكا وأحمد حاتم وريهام حجاج وباسل الخياط، وتولى إخراجه محمد بكير، وذلك في جزر المالديف، حيث توجهت إلى هناك خلال أيام عيد الفطر السعيد في رحلة قصيرة من أجل قضاء أوقات من الراحة والاسترخاء بعد عناء التصوير طوال شهر رمضان الماضي، ونشرت غادة بعض الصور لها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهي في أحد شواطئ جزر المالديف أثناء وجودها على أحد المراكب البحرية، وكتبت: راحة بعد عمل شاق في «السيدة الأولى»، بعدها استعد لتحضيرات العمل الفني الجديد «شجرة الدر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©