سيدني - د ب ا، أ ف ب: تبلغت الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية باستعداد عشر دول على الأقل للمشاركة في القوات الدولية بينها فرنسا واسبانيا والسويد وإيطاليا وتركيا واندونيسيا وماليزيا· من جهتها دعت أستراليا أمس إلى أن يتشكل القسم الأكبر من قوة حفظ السلام المقترحة في لبنان من دول حوض البحر الأبيض المتوسط· وقال وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر للصحفيين ''إن أي مساهمة أسترالية ستكون مناسبة· ستكون مساهمة صغيرة في مجالات متخصصة· هذا في حال مساهمتنا على الاطلاق''· وكان رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد أعرب عن تحفظاته على الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و''حزب الله'' حيث وصف النص بشأن وقف إطلاق الحزب الصواريخ على إسرائيل بأنه غير واضح· وكان استطلاع للرأي نشر أمس الأول أظهر أن 44% فقط من الاستراليين يؤيدون مشاركة بلادهم في قوة لحفظ السلام في لبنان· وكانت فرنسا قد أبدت استعدادها المساهمة في القوة الدولية المعززة التي ستشكل في جنوب لبنان، بعد ان نجحت في دفع مجلس الأمن الدولي الى تبني وجهة نظرها في مجال الية حل النزاع· واعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس الأول ''التزاما بمسؤولياتها ستشارك فرنسا في تطبيق هذا القرار وخصوصا في ما يتصل بقوة الامم المتحدة الجديدة، وستحدد مدى مشاركتها في تعزيز هذه القوة بحسب وسائل التحرك المعطاة لها ووجود توزيع عادل بين الدول التي ستقدم وحدات عسكرية''· وسيقرر شيراك الآن حجم المساهمة الفرنسية في ''اليونيفيل'' المعززة· ويشير دبلوماسي الى ان ''قراره سيكون متعلقا بمدى استقرار الاوضاع على الأرض'' في حين يقول آخر ''على شيراك ان يختار ما بين ذكرى دراكار (الهجوم الدموي على القوات الفرنسية في اكتوبر 1983) وبين النفوذ الفرنسي في المنطقة''·
عدد اليوم
